«حزب الله» يتلقى ضربة إسرائيلية «برعاية روسية»

تفجير حافلة جنود بالمزة وقتلى في إدلب

نشر في 21-12-2015
آخر تحديث 21-12-2015 | 00:08
No Image Caption
تلقى «حزب الله» اللبناني ضربة موجعة في سورية، مع خسارته أمس سمير القنطار قائد مجموعة «المقاومة السورية لتحرير الجولان»، التي شكلها قبل عامين لدعم نظام الرئيس بشار الأسد، في غارة جوية على أبواب دمشق نسبها إلى إسرائيل، التي تنسق طلعاتها مع روسيا لتوفير عمليات آمنة للطرفين في الأجواء السورية.

وأثارت العملية، التي شهدتها مدينة جرمانا، وأسفرت أيضاً عن مقتل فرجان الشعلان مساعد عميد الأسرى اللبنانيين المحررين من السجون الإسرائيلية مقابل رفات جنديين، حزمة من التساؤلات حول دور موسكو ودفاعاتها الجوية المتطورة «إس 400» المنشورة أخيراً، والتي تباهت مراراً بأنها تغطي معظم أرجاء المنطقة بما فيها الداخل الإسرائيلي وأجزاء من تركيا والعراق.

وفي حين شجبت القيادة السورية مقتل القنطار، الذي أدرجته واشنطن في 8 سبتمبر الماضي على لائحتها السوداء «للإرهابيين الدوليين»، معتبرة ذلك «استهدافاً لمحور المقاومة، ودليلاً على وحدة مصير الشعبين السوري واللبناني»، رحبت إسرائيل بالعملية، ولكن من دون أن تتبناها رسمياً.

وبعد ساعات من تصفية القنطار، دوت صافرات الإنذار في منطقة نهاريا بالجليل الغربي شمالي إسرائيل، وفق صحيفة «يديعوت أحرونوت»، التي أوضحت أن صاروخاً واحداً على الأقل من نوع «كاتيوشا» سقط مساء أمس على المنطقة المتاخمة لحدود لبنان، وأكد مصدر أمني لبناني أن مصدره مدينة صور.

وبينما صعّد سلاح الجو الروسي قصفه العنيف على إدلب ومواقع «جيش الفتح»، موقعاً عشرات القتلى ومئات الجرحى خلال الساعات الماضية، استهدف أمس انفجار حافلة نقل عسكرية على أوتوستراد المزة في دمشق، ما تسبب في إصابة 10 أشخاص»، وفق وكالة الأنباء الرسمية (سانا).

back to top