إطلاق جائزة السميط بمبادرة سامية

أعلن مجلس أمناء "جائزة السميط للتنمية الأفريقية"، في اجتماعه الأول الذي عقد بقصر بيان امس، الإطلاق الرسمي للجائزة التي جاءت بمبادرة من سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد في القمة العربية الافريقية الثالثة بالكويت في نوفمبر 2013.

وذكرت مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، في بيان امس، أن الرئيس المشارك لمؤسسة (بيل وميليندا غيتس)، عضو مجلس أمناء جائزة السميط بيل غيتس، اعرب خلال الاجتماع الذي ترأسه رئيس مجلس الوزراء بالانابة وزير خارجية الكويت، رئيس مجلس أمناء الجائزة الشيخ صباح الخالد، عن سعادته لحضور أول اجتماع للمجلس في الكويت.

وترأس رئيس مجلس الوزراء بالإنابة وزير الخارجية رئيس مجلس أمناء الجائزة، الشيخ صباح الخالد، أمس اجتماعا لمجلس الأمناء في قصر بيان.

وألقى الخالد كلمة أمام الاجتماع استهلها بتقديم الشكر لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، لمبادرته بتخصيص الجائزة دعما للمبادرات والبحوث العلمية في مجال التنمية الإفريقية، متعهدين لسموه بالعمل معا لتحقيق المقاصد النبيلة لهذه المبادرة المباركة.

وقال: لقد أخذت الكويت على عاتقها منذ فجر استقلالها مبدأ الإسهام في تحقيق الجهود الإنمائية في الدول طور النمو حول العالم، حيث شاركت في إنشاء وتمويل المشاريع الإنمائية في مختلف المجالات الحيوية في القارة الإفريقية، إضافة إلى سعيها الدائم لدعم جهود المجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية والدولية التنموية المتخصصة.

وأضاف أن تسمية هذه الجائزة باسم السميط تلبية لمبادرة سمو الأمير عرفان وامتنان لرجل أفنى حياته في خدمة الإنسانية في القارة الإفريقية، من دون النظر إلى دين أو جنس أو عرق، وكرس حياته من أجلها وعلى مدى عقود من الزمن استطاع خلالها من بناء 860 مدرسة و4 جامعات و124 مستشفى وحفر 9500 بئر، وتكفل برعاية 15 ألف يتيم، وتعليم 95 ألف طالب، وغيرها من الأعمال الخيرة التي سطرت على قائمة غنية بأعمال المرحوم الفضيلة، تاركا خلفه إرثا إنسانيا سيستمر في إحداث تغيير كبير في حياة الفقراء والمحتاجين إلى الأفضل، ونحن نجتمع اليوم لوضع حجر الأساس لهذه المبادرة السامية.

مجال جديد

وتابع: نطمح إلى أن يتم الإعلان عن الجائزة في مجال جديد في مطلع عام 2016، والانتهاء من مراحل التحكيم والإعلان عن الفائزين بالجائزة قبل انعقاد القمة العربية الإفريقية الرابعة، التي ستعقد في غينيا الاستوائية في نوفمبر 2016، متطلعين لانعقاد أعمالها وإلى تسليم الجائزة للفائزين عن دورتي 2015 و2016 من سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، رئيس القمة العربية الإفريقية الثالثة.

واختتم بتقديم جزيل الشكر للحاضرين على جهودهم المبذولة والسعي المتواصل والحثيث من أجل مساعدة جميع الدول والنهوض بمستوى اقتصاداتها، وتأهيل أسس التنمية المستدامة فيها، متطلعا لمساهماتهم القيمة ومشاركتهم الثمينة في هذا الاجتماع.