محمد فراج: لا أبحث عن البطولة المطلقة وسعيد بدخولي {خانة اليك}

نشر في 09-01-2016 | 00:00
آخر تحديث 09-01-2016 | 00:00
No Image Caption
محمد فراج موهبة شابة نجحت في احتلال مكانة على الخريطة الفنية من خلال أدوار مميزة لاقت نجاحاً وقبولاً جماهيرياً ونقدياً. حول أحدث أعماله {خانة اليك} الذي طرح في دور العرض أخيراً كان هذا الحوار.

في البداية هل توقيت طرح فيلم {خانك اليك} مناسب من وجهة نظرك؟

أولاً، توقيت طرح الفيلم أمر يخص المنتج فحسب وهو على دراية بالأنسب ولا يحق لأحد التدخل فيه. شخصياً، لا يشغلني موعد الطرح أو طبيعة موسم لأن جمهور السينما يذهب إلى دور العرض في الأوقات كافة، بل ثمة من يبتعد عن المواسم كي يتجنب الازدحام.

بالنسبة إلي، أرى أن الفيلم طُرح في توقيت مناسب خلال عيد الميلاد، وهي فترة جيدة، بالإضافة أن الأفلام العربية المعروضة قليلة جداً.

كيف كانت ردود الفعل حول الفيلم؟

الحمدلله، طيبة وإيجابية، خصوصاً أثناء العرض الخاص، فقد لمسنا تفاعلاً من الجمهور أسعدنا جميعاً كفريق عمل، رغم أنني كنت قلقاً لأن الحوداث مليئة بالغموض والمفآجات حتى لحظاته الأخيرة.

سبق وقدمت شخصية البلطجي منذ سنوات والبعض انتقد تكرارها في {خانة اليك}.

أختلف معك. لم أتعرض للنقد عن دور البلطجي، خصوصاً أن السينما شهدت موجة قدم خلالها أكثر من فنان شخصية البلطجي ولم يتخوف أحد حينها من أن يتأثر المجتمع بهذه الشخصيات التي تعرضها الأفلام. عموماً، تلقي هذه الأعمال الضوء على العادات والسلوكيات السلبية وتعالجها درامياً، والجمهور أكثر وعياً ويعلم الصالح من الطالح.

لم أحصر نفسي بأدوار البلطجة فقد حرصت على التنويع، وأنا بطبعي أميل إلى تلك النوعية من الأعمال الواقعية المركبة التي تجمع بين الحركة والكوميديا والتراجيديا. وأجسد في فيلم {خانة اليك} شخصية موجودة في المجتمع المصري، حيث شخص يعاني ظلم أهله ومجتمعه ويخسر حبيبته بسبب فقره، ما يجعله يضطر لأول مرة إلى أن يسرق، حتى  يجد نفسه متورطاً في مشاكل أكبر، ويقع في خانة اليك.

تعاون وأسباب

ماذا عن التعاون مع المخرج أمير رمسيس؟

أمير رمسيس مخرج موهوب وتابعت أعماله قبل أن نتعاون معاً، وأعجبت بها مثل فيلمه {حارة اليهود} الذي أثار جدلاً وقتها ووجدته يملك رؤية إخراجية متجددة. كذلك يتطرق إلى قضايا يخشى المبدعون تناولها، لذلك هو مخرج مغامر يملك رؤية ممتازة وأنا سعدت جداً بالتعاون معه. فعلاً، كان متعاوناً جداً مع كل فريق العمل ويقبل جميع وجهات النظر، لذا كنا كفريق عمل مثل {شلة أصدقاء} داخل موقع التصوير، لذلك كانت كواليس التصوير ممتعة.

ما الذي شجعك لتقديم {خانة اليك}؟

أسباب كثيرة أهمها التعاون مع فريق عمل مميز جداً ومخرج مغامر وناجح، بالإضافة إلى عنصر مهم جداً وهو السيناريو، الذي ينتمي إلى نوعية أعشقها، والكاتب لؤي السيد كان بارعاً في ذلك والسيناريو جديد ومشوق جداً، و{خانة اليك} أحد أول أعماله التي يخرج بها عن الكوميديا التي اشتهر بتقديمها، بالإضافة إلى أن القصة غريبة على السينماوكلها عوامل حفزتني على تقديمها.

ألم يقلقك أنه خاض عبر هذا الفيلم تجربة جديدة؟

لم يتم حساب الأمور بهذه الطريقة فلا مانع من أن يتنقل المؤلف بين أكثر من نوع وشكل درامي، واستمراره في تقديم لون واحد فقط سلاح ذو حدين فإن لم يتم بحرفية شديدة وإتقان لن يقتنع به الجمهور.

هل تميل إلى البطولات الشبابية أكثر؟

لا أميل إلى نوع معين أكثر من غيره، ولكنني أبحث دائماً عن التجديد والابتكار وعمل أقدمه بشكل مميز ومختلف، وهو ما يطمح فيه كل فنان يريد النجاح. عموماً، الدراما والسينما قدمتا لجيلنا فرصاً ذهبية خلال السنوات الأخيرة، وصرنا نشاهد أعمالاً شبابية كثيرة ناجحة، والجمهور تقبّل ذلك وبدأ يبحث عن الوجوه الجديدة، كذلك عن الأعمال الجماعية، كأننا نشاهد مبارة كرة قدم تجمع بين أكثر من نجم. لا يعني كلامي أنني إذا وجدت عملاً مع نجوم كبار سأمانع وأفتش عن بطولات شبابية، فهذا أمر غير منطقي.

هل تراجعت عن البطولة المطلقة بعد عدم نجاح { القشاش} في بورصة الإيرادات؟

فكرة نجاح الفيلم في شباك التذاكر مسألة نصيب ورزق ولكنني أنتظر حتى أجد شيئاً مناسباً.

ما جديدك الفترة المقبلة?

أصور حالياً فيلم {الماء والخضرة والوجه الحسن} مع المخرج يسري نصرالله والمؤلف أحمد عبدالله. يتولى البطولة كل من ليلى علوي ومنة شلبي، والإنتاج لأحمد السبكي. كذلك تعاقدت على مسلسل {الميزان} وما زال في مرحلة التحضيرات.

back to top