آسر ياسين: استمتعت بدوريّ في «العهد» و«ألف ليلة وليلة»

نشر في 23-06-2015 | 00:01
آخر تحديث 23-06-2015 | 00:01
يتابع آسر ياسين ردود الفعل حول مسلسليه «العهد»، و«ألف ليلة وليلة» اللذين يعرضان على شاشة رمضان، مشدداً على الاختلاف الكبير بينهما من ناحيتي النوع وفريق العمل وطريقة التنفيذ، ومعتبراً وجوده في أجوائهما إحدى المغامرات الفنية التي طالما تمنى خوضها.
حول جديده وكواليس التصوير كان الحوار التالي معه.
كيف تقيّم  مشاركتك في عملين خلال شهر رمضان؟

سعيد للغاية، إذ تلقيت ردود فعل جيدة، ما قلل من الإرهاق الذي أصابني  بسبب تصويريهما في التوقيت نفسه، ثم استمتعت لأنني أظهر في «العهد} في30  حلقة، في حين أنني بطل الجزء الثاني من  {ألف ليلة وليلة» وأظهر في  15 حلقة، شخصياً لا  يؤثر طرحهما في التوقيت نفسه عليّ لأن كلا منهما نوعية مختلفة عن الآخر.

أخبرنا عن شخصيتك في «العهد».

أجسد شخصية  مهيب،  رجل يتعرض لظلم في طفولته، ويُسلب منه حقه، فيقرر الانتقام من الأفراد الذين كانوا سبباً في ذلك، بعدما تربى على يد رجل قريب منه، وراعى في تربيته أن ينشأ ليكون {منتقماً}.

كيف سيستطيع مهيب الانتقام؟

 لدى مهيب قدرة غير عادية  نمت من خلال وجوده مع الثعابين، وهي ليست موجودة عند البشر، وسنتابع، خلال الحلقات المعروضة، كيف يمكنه تسخير هذه القدرات لصالحه، ومن يساندونه ومن يقفون ضده، فالشخصية تمر بتحولات مع نفسها ومع المحيطين بها.

هل واجهت  صعوبة في هذا الدور؟

لا  لأن الشخصية مناسبة لي، وبعدما علمت أن القدرة التي تمتلكها مرتبطة بيدها التي تنفذ فيها أموراً كثيرة انجذبت إليها، واعتبرت اختيار الكاتب محمد أمين راضي لي لأداء هذا الدور أكثر من ملائم، ولكن كانت الصعوبة في كيفية تخيل الهيئة العامة للشخصية من ناحية الملابس وغيرها، قبل بدء التصوير.

هل كانت لك إضافات على الشخصية؟

السيناريو مكتوب بحرفية وبطريقة تكشف تفاصيل متعلقة به من ناحيتي الشكل والمضمون، وشخصياته مرسومة بوضوح، كذلك عقدنا جلسات تحضيرية  وعملنا بروفات ملابس وماكياج حتى استقرينا على الشكل النهائي للشخصية الذي يختلف عن الذي ظهرت به في أول يوم تصوير، بحيث يتلاءم مع الشخصيات الأخرى المشاركة في المشاهد.

صنف البعض {العهد} على أنه عمل تاريخي، ما رأيك؟

هو مسلسل شبه تاريخي درامي اجتماعي لأنه مرتبط بأحداث في حياتنا الاجتماعية مالوفة لدينا منذ القدم، وقد يجد البعض فيها إسقاطات، ليس على  أمور وقعت في السنوات الماضية، لكن قد تكون حدثت منذ 200 سنة مثلاً، واستخدم فيها المؤلف مادة تاريخية، باعتبارها جاذبة للمشاهد، ورسم نوعا آخر من البشر، منهم من يمتلك قدرات خاصة مثل شخصية مهيب التي أجسّدها.

كيف كانت كواليس التصوير؟

سيطرت عليها روح المحبة والصداقة، سبق أن تعاونت مع أروى جودة وكندة علوش وغيرهن... كذلك سعدت بلقائي الأول مع غادة عادل والأردني ياسر المصري، فضلا عن المؤلف محمد أمين راضي الذي نسج الشخصيات بطريقة رائعة، والمخرج خالد مرعي الذي يمتلك قدرات في إدارة الممثلين، وأتمنى تكرار التعاون معهم.

ماذا عن {ألف ليلة وليلة»؟

عمل درامي خيالي يتضمن مجموعة من القصص التي لم تتم روايتها في أعمال فنية، وتتميز  بالحركة والتشويق لجذب المشاهد.

حدثنا عن شخصية الساحر التي  تجسّدها.

تدربت على أعمال سحرية قبل أن أتلقى عرضاً بالمشاركة في {ألف ليلة وليلة»، ولم أتخيل أنني سأمارسها في مسلسل مكون من 30 حلقة، وقد تم توظيفها بطريقة جيدة وعرضها بأسلوب جاذب للمشاهد، فاستمتعت للغاية، وأنتظر رأي الجمهور فيها في  النصف الثاني من رمضان لأنني أقدم نصف القصة الثاني.

كيف تقيم مشاركتك في {ألف ليلة وليلة»؟

فخور بها ووجدت أننا وصلنا إلى مرحلة متقدمة على المستوى التقني، ويمكننا تقديم أعمال خيالية على مستوى تلك المقدمة في هوليوود، كذلك تطور قسم التصوير بشكل مذهل، وتصاميم الملابس، واكتسبت خبرة كبيرة مرتبطة بتصويري وتخيلي لوجود أشياء هي في الأساس غير موجودة، وهي تجربة مهمة ليس لي كممثل فحسب، إنما للمنتج والمخرج والجمهور أيضاً.

ما المعايير التي تعتمدها في اختيار أعمالك؟

أن تكون مختلفة عن تجاربي السابقة، أن أكون ضمن فريق عمل يحترم عقلية المشاهد ويقدم عملا يليق به وبفكره، حتى لو كان بسيطاً فيجب أن يكون متميزاً أيضاً، أن أشعر فيه بتحد كبير، فمثلاً تلقيت عرض بطولة فيلم «أسوار القمر»  أكثر من مرة، واعتذرت عنه لأن الدور يتمحور  حول شاب مدمن، وقد جسّدت هذه  الشخصية في فيلم {زي النهارده»، ومع تمسك صنّاع العمل بي اقتنعت بأنه يتضمن طبقات مختلفة في الشخصية التي سبق أن جسّدتها، فوافقت على تقديمها والحمد لله لاقى استحسان المشاهدين، ولم يشعروا بأنني أكرر ما قدمته سابقاً.

وما جديدك؟

أوشكت على الانتهاء من تصوير دوري في فيلم «من ضهر راجل» الذي يشاركني بطولته: ياسمين رئيس، شريف رمزي ومجموعة من النجوم، من تأليف محمد أمين راضي، إخراج كريم السبكي، إنتاج أحمد السبكي.

back to top