المنتج هاني أسامة: أفخر بالتعاون مع محمد خان

نشر في 21-09-2015 | 00:01
آخر تحديث 21-09-2015 | 00:01
• أكَّد أنه راض عن فيلم {وردة}
هاني أسامة منتج فيلم {قبل زحمة الصيف} الذي يعود من خلاله المخرج محمد خان إلى الساحة بعد غياب. عن الفيلم وأسباب تأجيل عرضه أكثر من مرة، ورواية {هيبتا} التي يعكف على تحويلها إلى فيلم التقيناه.

لماذا تأخر طرح فيلم {قبل زحمة الصيف}؟

انتهينا من تصوير الفيلم منذ فترة، لكنه حالياً في مرحلة المونتاج، وينتهي قريباً المخرج الكبير محمد خان من وضع اللمسات الأخيرة عليه، على أن نطرحه في وقت مناسب، ويقوم ببطولته كل من هنا شيحة، أحمد داود، ماجد الكدواني، وشارك خان في تأليفه مع السيناريست غادة شهبندر.

كيف جاء أول تعاون بينك وبين محمد خان؟

عن طريق صديقي المنتج وائل عمر، إذ عرض عليّ المشاركة في الإنتاج مع محمد حفظي وشركته {فيلم كلينك}، فوافقت بالطبع لأنني أفخر بالعمل مع خان.

ماذا عن كواليس تصوير الفيلم؟

صوَّرنا غالبية الحوادث في الإسكندرية، وكانت الأجواء هادئة سادتها روح محبة وتعاون بين طاقم عمله، وأتوقع أن الفيلم سينال استحسان الجمهور عند عرضه.

لماذا اخترت رواية {هيبتا}تحديداً لتحويلها إلى فيلم؟

بسبب موضوعها الإنساني، وكل من سيتوجه لمتابعة العمل عند طرحه سيجد نفسه فيه. ورغم أنني شخصياً لا أحب الروايات الرومانسية فإنني انجذبت إلى قراءتها، لذا أتوقع أن يكون لها صدى أكبر عند إنجازها.

هل استقريت على فريق العمل؟

الفيلم سيناريو وائل حمدي وحواره، ويخرجه هادي الباجوري الذي وضع تعديلات على السيناريو كانت مفيدة، ونضع حالياً قائمة بالفنانين المرشحين للبطولة.

هل جاء اختيار هادي الباجوري لأنه شريكك في الإنتاج؟

لا، هادي ليس مخرج الأفلام كافة التي تنتجها شركتنا، إنما يحدث أحياناً أن يتحمس لإخرج عمل ما، أو أرشحه أنا لتقديمه، والأمر ليس فرضاً إنما لصالح العمل، ومع {هيبتا} هو تحمس لتقديمه في عمل سينمائي.

هل النجاح الذي حققته الأعمال السينمائية المأخوذة عن روايات دفعك إلى تقديم {هيبتا}؟

في رأيي، النجاح حليف المجهود والعمل الجيد، سواء جاء من رواية أو حدوتة أو سيناريو، وهو ما يدفع الجمهور إلى الإقبال عليه ومتابعته. ولكن سبب هذه الأحاديث إهمالنا الرواية في فترة سابقة، حتى جاء {الفيل الأزرق{ على سبيل المثال ليلفت نظر الجمهور وصانعي السينما إلى أن في الروايات قصصاً تستحق العرض السنيمائي، وقد تفيد هذه الصناعة.

هل هذا يعني تأييدك تقديم روايات باستمرار في السينما؟

أرفض أن تكون ثمة صيحة تسود ويتبعها صانعو السينما. لا يعني نجاح عمل مأخوذ عن نص أدبي تقديم أفلام أخرى مأخوذة عن روايات، إنما البحث عن قصص تحمل مضموناً جيداً، وتحترم عقلية المشاهد، بما لا يؤدي إلى إهمال الروايات أو إلى اعتماد السينما عليها تماماً.

هل تلتزمون بالرواية أم تجرون تغييرات في أحداثها؟

الحقيقة أنني رغبت في الحفاظ على الرواية كما هي، وإلا لما وضعت اسمها على العمل، لذا تحدثت أكثر من سيناريست، وطلبت منهم تقديم معالجات للرواية على أن أنتج التي تعجبني منها. حصلت على سبع معالجات، اخترت منها التي قدمها وائل حمدي، ليس تقليلاً من باقي المعالجات، وإنما لأنها تقدم الفكرة التي أرغب فيها، فهي تلتزم بالرواية بدرجة كبيرة، كذلك بالحدث الذي يأتي في النهاية ويقلب مسار الفيلم، وإن كنّا أضفنا بعض الأمور البسيطة لتحقيق بعض الاختلاف عن الرواية.

متى ينطلق التصوير؟

خلال شهر يناير المقبل. عموماً، لست متعجلاً لطرح الفيلم، إنما سأعطيه حقه في مراحله كافة، لذا لا أرغب في الارتباط بأي موعد قد يؤثر على نتيجة العمل النهائية.

هل تجربتك الأخيرة مع {وردة} غيرت حساباتك مع إيرادات شباك التذاكر؟

هذه الأرقام هي ضمن عناصر أهتم بها كمنتج بالطبع، لكنها ليست الرقم واحد في أولوياتي، بل يهمني بشكل أكبر أن أكون راضياً عن العمل، وأعتقد أنني إذا كنت أفكر بطريقة غير هذه ما قدمت فيلم {وردة}. صحيح أنه لم يحقق النجاح العظيم من ناحية الإيرادات، ولكنه تجربة أحبها وأنا راض عنها.

ألا تُصاب بالإحباط نتيجة خسارة {وردة} ونجاح فيلم تجاري؟

لا، لأن العائد المادي لا يمثل أولوية بالنسبة إلي، إنما أن يحقق العمل فائدة وهدفاً، ليس بالطريقة المباشرة، إنما من خلال رسالة يوصلها للجمهور، لذا فأنا لست غاضباً من هذه التجربة، على العكس أجد أنني إن لم أقدمها لما كنت تعلمت أموراً كثيرة.

ما هي أولوياتك كمنتج إذاً؟

أن أكون مقتنعاً بأنني أقدم عملاً مفيداً، وهذا لا يفرض تقديم رسالة تعليمية تربوية، على العكس قد يكون الفيلم كوميدياً، والفائدة منه أن يضحك المشاهد عند متابعته، أو الاستمتاع بأجوائه الرومانسية كما سيحدث مع {هيبتا}، أو الوعي لقضية التفرقة العنصرية حسب الديانة كما هي الحال في {لا مؤاخذة}، ومع هذه العناصر شباك التذاكر يهمني لأنني لا يمكنني العمل في ظل الخسارة.

أين النجوم من هذه الأولويات؟

موجودون بالطبع، لكننا لا نعتمد عليهم بشكل أساسي في كل عمل، بمعنى أننا لا نمانع تقديم أعمال يتصدرها شباب، والدليل مسلسل {عرض خاص}الذي قدم ياسمين رئيس، وكريم فهمي، ودينا الشربيني للمرة الأولى، كذلك فيلم {لا مؤاخذة} كان بطله الرئيس الطفل أحمد داش، في ظل وجود النجمين كنده علوش، وهاني عادل، وغيرها من أعمال التي حققت نجاحاً كبيراً بفضل الجودة قبل وجود نجوم كبار.

ماذا إن حدث خلاف بينك ومع شريكك هادي الباجوري؟

إذا كان الخلاف في مسألة وقرار إنتاجي فهذه الأمور أتولاها بمفردي، لأن هادي مخرج في المقام الأول.

هل من الممكن أن نجد فيلماً شعبياً من إنتاجكما؟

شخصياً، ليست لدي مشكلة مع الأعمال الشعبية، لكن بشرط أن تحمل مضموناً وقيمة مهمة، مثل فيلم {الفرح} الذي بالطبع كنت سأفخر بتقديمه، وأحيي المنتج أحمد السبكي على إنتاجه.

ما مشروعاتك الجديدة؟

لدينا فيلمان قريباً نبدأ تصويرهما بعد تحديد أبطالهما، وخلال العام المقبل تركيزنا سيتوجه نحو السينما، بعدما قدمنا مسلسلين العام الماضي هما {ظرف أسود}، و{لعبة إبليس}.

back to top