عملاق إيطاليا يقهر «السيتيزن» في عقر داره

نشر في 17-09-2015 | 00:03
آخر تحديث 17-09-2015 | 00:03
No Image Caption
قلب يوفنتوس الإيطالي تأخره بهدف نظيف إلى فوز ثمين 2-1 على مضيفه مانشستر سيتي الإنكليزي في الجولة الأولى لدوري أبطال أوروبا .
قلب يوفنتوس الإيطالي وصيف البطل الطاولة على مضيفه مانشستر سيتي الإنكليزي وحوّل تخلفه أمامه إلى فوز 2-1 أمس الأول في أقوى مواجهات الجولة الأولى من مسابقات دوري أبطال أوروبا.

في المجموعة الرابعة وعلى "استاد الاتحاد"، تمكن يوفنتوس من تناسي الخيبة التي يعيشها في الدوري المحلي حيث حصد نقطة فقط من مبارياته الثلاث الأولى في مستهل حملة الدفاع عن اللقب الذي توج به في المواسم الأربعة الأخيرة، وأسقط سيتي الذي دخل إلى المباراة على خلفية خمسة انتصارات متتالية في الدوري الممتاز دون أن تتلقى شباكه أي هدف.

ويدين يوفنتوس الذي لم يفز في إنكلترا منذ تغلبه على مانشستر يونايتد 1-صفر في دور المجموعات أيضاً خلال موسم 1996-1997، إلى الوافد الجديد الكرواتي ماريو ماندزوكيتش الذي أدرك التعادل "70" والإسباني ألفارو موراتا الذي خطف الفوز في الوقت القاتل "81"، بعدما افتتح سيتي التسجيل بهدية من مدافع "السيدة العجوز" جورجيو كييليني "57 خطأ في مرمى فريقه".

واستهل سيتي اللقاء بقوة، وكان قريباً من افتتاح التسجيل منذ الدقيقة الثانية عندما اقتنص البرازيلي فرناندينيو الكرة من ستيفانو ستورارو في منتصف ملعب الضيوف، ثم تقدم بها قبل أن يمررها إلى رحيم ستيرلينغ على الجهة اليسرى فسددها الأخير لكن جانلويجي بوفون تألق بصدها ثم تدخل جورجيو كييليني وقطع الطريق أمام الإسباني دافيد سيلفا عندما كان الأخير في طريقه إلى التسديد في الشباك.

هدف ملغى لبوغبا

وانتظر يوفنتوس حتى الدقيقة 13 ليهدد مرمى سيتي إثر كرة عرضية من الكولومبي خوان كوادرادو تلقفها الفرنسي بول بوغبا برأسه وحولها في شباك جو هارت، لكن الحكم ألغاه بداعي التسلل، وأظهرت الإعادة أن لاعب مانشستر يونايتد السابق لم يكن متسللا بل زميله الأرجنتيني ألفارو موراتا لكن الأخير لم يلمس الكرة.

وكان سيتي قريباً من إضافة هدف ثان بعد ثوان من فرصة مزدوجة لكن بوفون تألق في وجه تسديدة ستيرلينغ ثم صد أيضاً متابعة سيلفا، ثم رد يوفنتوس بفرصة لستورارو لكن هارت تألق وأنقذ فريقه "63" قبل أن ينحني في الدقيقة 70 أمام ماندزوكيتش الذي أدرك التعادل للضيف الإيطالي بعدما انقض على كرة طولية متقنة من بوغبا وحولها إلى يسار الحارس الإنكليزي قبل أن يترك الملعب بسبب الإصابة لمصلحة الوافد الجديد الآخر الأرجنتيني باولو ديبالا.

وعندما اعتقد الجميع ان المباراة تتجه للتعادل قال موراتا كلمته وخطف هدف التقدم والفوز ليوفنتوس في الدقيقة 81 عندما سقطت الكرة أمامه بعدما ارتدت من صدر المدافع الصربي لسيتي ألكسندر كولاروف فتقدم بها وتخطى البديل الأرجنتيني نيكولاس أوتاميندي قبل أن يطلقها من حدود المنطقة قوسية أرضية فارتدت من القائم الأيمن وإلى شباك هارت.

وحاول بيليغريني تدارك الموقف فزج باغويرو بدلاً من الفرنسي سمير نصري، وكان فريقه قريباً من إدارك التعادل في الوقت القاتل لولا تدخل بوفون في وجه تسديدة بعيدة للعاجي يايا توري "88".

فوز ساحق لإشبيلية

وفي المباراة الثانية في المجموعة، حقق إشبيلية الإسباني، المشارك في دوري الأبطال نتيجة تعديل أنظمة الاتحاد الأوروبي الذي منح بطل "يوروبا ليغ" بطاقة المشاركة في المسابقة القارية الأم، فوزاً كبيراً على ضيفه بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني 3-صفر.

وسجل الفرنسي كيفن غاميرو "47 من ركلة جزاء" والأرجنتيني إيفر بانيغا 66 من ركلة جزاء والأوكراني يفهين كونوبليانكا "84" أهداف المباراة التي أضاع خلالها إشبيلية ركلة جزاء أيضاً عبر غاميرو"50".

back to top