نهائي كأس الاتحاد الآسيوي اليوم من دون القادسية والكويت

كانت جماهير القادسية والكويت بصفة خاصة وجماهير الكرة بصفة عامة تمني النفس بمتابعة نهائي كأس الاتحاد الآسيوي اليوم، والذي كان من المرجح أن يكون كويتيا خالصا، وذلك بعد تغلب الفريقين في ذهاب دور النصف النهائي بنتيجتين كبيرتين على طرفي مباراة اليوم الاستقلال دوشانبي الطاجيكستاني، وجوهور دار التعظيم الماليزي، اللذين قادتهما المصادفة والأزمة المفتعلة للرياضة الكويتية من بعض الأطراف في الداخل، لتطيح بآمالهما بخوض النهائي الثاني بينهما على أرض الكويت، بعد اتخاذ الاتحاد الدولي (فيفا) قراره إيقاف جميع نشاطات الاتحاد الكويتي للعبة، وبالتالي استبعاد الفرق الكويتية من أي مسابقة تشارك فيها.

وسيلتقي الفريقان الطاجيكي والماليزي اليوم على استاد الجمهورية المركزي في دوشانبي في النهائي الأول للمسابقة الرديفة لدوري أبطال آسيا، بغياب أندية منطقة غرب آسيا. وسبق للاستقلال أن أحرز في 2012 لقب كأس رئيس الاتحاد الآسيوي.

وانطلقت بطولة كأس الاتحاد الآسيوي عام 2004 فتوج بلقبها الأول الجيش السوري، قبل أن يهيمن عليها الفيصلي الأردني في 2005 و2006، ثم خلفه مواطنه شباب الأردن عام 2007، فالمحرق البحريني 2008، والكويت 2009، والاتحاد السوري 2010.

وكسر ناساف كارشي الأوزبكستاني السيطرة العربية عام 2011 قبل أن يحقق الكويت لقبه القاري الثاني في 2012 والثالث في 2013، في حين انتزع القادسية اللقب الأول في تاريخه في المسابقة عام 2014 إثر فوزه على أربيل 4-2 بركلات الترجيح.