المضمون هو الأهم

نشر في 12-12-2015 | 00:01
آخر تحديث 12-12-2015 | 00:01
ورد الخال

«مع أنني لم أذق طعم الأمومة إلى الآن لكنني لا أمانع أبداً أداء دور الأم في أعمالي»، تؤكد ورد الخال التي تعتبر إحدى أولى الممثلات الشابات اللواتي أدين دور الأم قبل سنوات في مسلسلات: «بنات عماتي وبنتي وأنا»، «أسمهان» حيث أدت دور والدة أسمهان وفريد الأطرش وكانت خطوة جريئة جداً، و{عشق النساء».

تضيف أنها تدرس الشخصية وتركيبتها والجديد الذي ستقدمه من خلالها قبل الموافقة عليها، بغض النظر عن الشكل أو العمر أو الصفة التي ستظهر بها.

 تستنكر خوف بعض الممثلات من أداء دور الأم في المسلسلات رغم أنهنّ أمهات في الحقيقة، وفي هذا السياق كتبت على حسابها عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي: {من لا يعترف بمرور الزمن عليه لا يعترف بخبرته، وهو أول ناكر للجميل بحق نفسه وما أنجزه في حياته... بمعنى آخر كبّر عقلك وما تصغّر سنّك. ثمة ممثلات يرتعبن من أداء دور الأم، مع أنهن بالحقيقة {أمهات ومكتّرين}. فصار دور الأم أحد أجرأ الأدوار!}.

كارلا بطرس

{دور الأم أحد أهم الأدوار التي يمكن أن أجسدها، ومهما تكررت هذه التجربة لا أشبع منها إطلاقاً، فأنا أم في الحقيقة وأعرف معنى الأمومة}، توضح كارلا بطرس، مبدية استغرابها لخشية بعض الممثلات من أداء هذا الدور كي لا يظهرن في سن متقدمة.

تضيف أن التنويع وتجسيد شخصيات جديدة، مهما كانت صعبة، يثبتان التميز لدى الممثل، وتتابع: {أديت دور الأم والفتاة العادية، ولا أسعى إلى عرض مفاتني في التمثيل، بل إقناع المشاهد بإحساسي، وتقديم الوظيفة المسندة اليّ بتجسيد دور ما. فإذا تطلّب الدور إظهار ناحية جميلة في مظهري، أقوم بذلك خدمة له».

حول صعوبة اختيارها للأدوار بعد تجسيدها لشخصيات عدّة توضح: «الأمر صعب حقاً. لكن مع الخبرة صار بإمكاني اعتماد الاختيار الصحيح. والحمد لله، أعتقد بأنني لم أقم بأي خطوةٍ ناقصة في مسيرتي المهنية. بالطبع، أدّيت أدواراً كانت أفضل من أدوار أخرى، تبعاً لظروف الإنتاج والتصوير، لكن كلّها كانت ضمن المستوى الجيّد».

ندى بو فرحات

«يدخل الشكل ضمن عمل الممثل، ولا يمكنني تجسيد شخصية أمّ متقدّمة في السنّ مثلاً وأنا أطل بشكلي الطبيعي»، تؤكد ندى بو فرحات لافتة إلى أن «الممثل عبارة عن شكل وملابس وإحساس وتعابير وحركة جسد، وكلها عناصر متكاملة}. تتابع: «أحب أن أغيّر في شكلي كممثلة».

حول الشخصيات التي تتمنى تجسيدها تضيف: «لا أقدم الأدوار كلها. والممثل الحقيقي يفهم الشخصية ويخرج من ذاته لأجلها. أضحي بصوتي، بنفسي، بعرق جبيني، بوقتي وبشكلي خدمة للشخصية التي أجسّدها في حال كنتُ مقتنعة بها. في المقابل، أرفض الأدوار التي لا نكهة لها، وتلك الخالية من  بُعد درامي، لأنني لستُ في حاجة إليها».

back to top