محمود بوشهري: لا أحد يشبهني في الساحة الفنية

نشر في 23-12-2015
آخر تحديث 23-12-2015 | 00:00
No Image Caption
أعود في «اليوم الأسود» مع المخرج محمد دحام بعد غياب
محمود بوشهري فنان شاب، استطاع أن يكوّن له قاعدة جماهيرية ميزته عن أقرانه على الساحة الفنية، فأصبح أكثر دقة وخبرة في اختيار أدواره، وبذكاء الفنان تنوّعت موهبة بوشهري بين المسرح والدراما، وخاض الإنتاج الفني في الآونة الأخيرة، وهو يجني ثمار ذلك التألق الفني ليقدم العمل الأفضل الذي يستحق أن يشاهده جمهوره من خلاله... عن جديده كانت لنا معه هذه الدردشة:

حدثنا عن جديدك خلال الفترة المقبلة.

بدأت تصوير{الحلم الأسود» مع المخرج محمد القفاص، يجمعني مع: الفنان القدير حسين المنصور، إلهام الفضالة، محمد العجيمي، نور غندور، عبدالله بهمن. إضافة إلى تجهيز مسلسل «اليوم الأسود»، كتابة فهد عليوة، بطولة: حسن البلام، إلهام الفضالة، صمود، إبراهيم دشتي، عبدالله بوشهري، وسيشهد عودتنا جميعاً إلى التعاون مع المخرج محمد دحام، بعد غياب 5 سنوات، فضلا عن مشاركتي في مسلسل «قلوب لا تتوب» مع المخرج مناف عبدال. ويسعدني، من خلال هذه المشاركة، أن أكون مع الفنانة ميس حمدان.

 بعد هذه الخبرة الفنية، على أي أساس تنتقي أعمالك؟

في البدايات، كنت أحد المحظوظين بانضمامي إلى فريق المنتجة فجر السعيد، التي قدمت أسماء إلى الساحة الفنية، وشاركت مع نجوم الفن في تلك الفترة على رأسهم الفنان القدير عبدالحسين عبدالرضا، الفنانة حياة الفهد، الفنان الراحل خالد النفيسي، ولم تكن وسائل التواصل الاجتماعي وبرامج المسابقات التي تساعد على انتشار الفنان، رائجة، ولغاية اليوم تنتهج شركات الإنتاج هذه السياسة. ومن أولوياتي لقبول أي عمل فني جودته وتكامل عناصره بدءاً من النص والشركة المنتجة، إلى المخرج الذي سيتولى الإخراج.

منافسة شبابية

 نلاحظ ازدياداً ملحوظاً في المواهب الفنية الشابة، ألا تخشى المنافسة؟ وهل ترى {بوشهري آخر} على الساحة؟

 لا أعتقد بأن ثمة محمود بوشهري آخر على الساحة، لي طريقتي الخاصة في التمثيل. حتى لو وجد من يقلدني فله أسلوبه وخطه هو أيضاً، وبرهن الشباب الحاضرون على الساحة حالياً قدراتهم التمثيلية، سواء في المسرح أو الدراما.

 سيجمعك تعاون مع الفنان حسن البلام، من خلال شراكة إنتاجية، حدثنا عن ذلك.

 فعلاً، ثمة تعاون سيجمعني مع البلام لإنتاج عمل مسرحي خلال عيد الفطر المقبل، وجار التجهيز حالياً لمسرحيتين؛ الأولى للكبار والأخرى للأطفال.

شراكة الإنتاج

 ألا ترى أن الشراكات الإنتاجية بين الفنانين تحدث في بعض الأحيان مشكلات بينهم؟

 بعد خوضي مجال الإنتاج أستطيع أن أقول إنني أصبحت أكثر وعياً، وبالطبع تقع بعض الأحيان، مشكلات، لا سيما عندما أصبح منتجاً مسرحياً، مثلا، وأنا في هذا العمر. يتجه الفنانون الشباب حالياً إلى الإنتاج، وبعد فترة يشعرون بأن الأمر متعب ومكلف، لذا مشاركتي مع حسن البلام مناسبة كشراكة فنية واسم أيضاً.

هل نستطيع القول إن بوشهري النجم المغرور يشترط طبيعة الدور وطبيعة الأجر المادي؟

ليس غروراً بقدر محافظتي على نفسي، فموافقتي على بعض الأعمال، في بداياتي، كانت بدافع رزقتي ليس إلا، وربما شاهدني الجمهور في دور غير جيد، مثلا، لكن الآن كبرت المسؤولية، في ظل اهتمام الناس بوسائل التواصل الاجتماعي. الأمر حساس إلى أبعد الحدود، ثمة حكومات سقطت، ومنتجون فشلوا بسبب ذلك.

 بمناسبة حديثك عن وسائل التواصل الاجتماعي، أنت نشط إلى أبعد الحدود مع {سناب شات}، فكيف ترتبط معها، وإلى أي مدى اقتحمت حياتك الخاصة؟

 

ثمة متابعون لي في «سناب شات} يجدون فيّ رومانسية، والآن أصبحنا نعيش في عالم الـ {سوشيال ميديا}، لذا علينا التعامل معها بحذر، فثمة نجوم كثر انتشروا من خلالها.

الدراما العربية

 يتجه نجوم الخليج للمشاركة في الأعمال الفنية العربية، هل تفكر في ذلك حين يعرض عليك؟

 ما تمنيته أن أكون مميزاً في الدراما الخليجية، وهذا ما اختصرته لي المنتجة فجر السعيد. في المقابل، طموحي تحقيق نجومية في الأعمال العربية، أيضاً، وثمة عمل عربي ضخم سيكون مفاجأتي المقبلة، ومن المقرر أن تتضح الرؤية خلال فبراير المقبل.

هل أصبحت بمنزلة الأخ الدكتاتوري؟ بمعنى هل تتحكم في خيارات شقيقك عبدالله؟

في البداية خفت، ففي الوسط الفني تكمن إشكالية كبرى، كظهور فنان وتألقه أكثر من شقيقه، وهذا ما كان يشعرني دوماً بالقلق بيني وبين عبدالله، كنت حذرا وأطلب منه أن يكون له خطه الفني الذي يميزه. يعود الفضل إلى المخرج دحام الذي أعطاه خطاً خاصاً، وهو الخط الرومانسي، فمع التوجه إلى الأعمال الرومانسية راهناً، نجد أن عبدالله متألق ومطلوب في هذه الأدوار، لذلك لم أعد أتدخل في  خياراته الفنية كما في السابق.

back to top