علي الورد غنى «في حب ناظم الغزالي» بـ «صيفي ثقافي»

نشر في 24-08-2015
آخر تحديث 24-08-2015 | 00:01
No Image Caption
الحفل شهد حضوراً كبيراً بمسرح عبدالحسين عبدالرضا
أهدى المطرب علي الورد أغنية خاصة إلى الكويت، خلال الحفل الغنائي، الذي استضافه مهرجان صيفي ثقافي العاشر، كما قدم الورد مجموعة أغنيات للفنان الراحل ناظم الغزالي، وسط حضور كبير ملأ مسرح عبدالحسين عبدالرضا.

أقيمت أمس الأول أمسية غنائية جمعت بين الطرب الأصيل والمقام العراقي على مسرح عبدالحسين عبدالرضا بعنوان "في حب ناظم الغزالي"، أحياها المطرب العراقي علي الورد، وذلك ضمن فعاليات مهرجان صيفي ثقافي العاشر، الذي ينظمه المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب.

حب الكويت

باقة منوعة أطرب بها المطرب العراقي علي الورد جمهوره الذي جاء ليستمع لأعذب الألحان والمقامات العراقية بقيادة المايسترو علي رشدي، لم يكن الحضور حضوراً عادياً بل ملأ أرجاء المسرح حيث غنى "فوق النخل"، و"دولاب حجاز" مقام غنائي "تيهي"، و"عيرتني بالشيب"، و"أم العيون السود" التي تغنى بها أكثر من مرة، و"طالعة من بيت ابوها"، و"امس واليوم" و"قلي يا حلو منين الله جابك"، ومن المقام الدشت غنى "ماريده الغلوبي"، وغنى إحدى أغنياته "مروا علي الحلوين".

 واختتم علي الورد وصلته في حب الكويت التي ترعرع ونشأ بها وتتلمذ على يد أساتذته بالمعهد العالي للفنون الموسيقية، بأغنية قال من خلالها "إحنا شعب واحد كلنا قلب واحد ينبض بحب الكويت"، وفي ختام الحفل قدم القائمون على المهرجان درعاً تكريمية إلى الورد بحضور السفير العراقي بالكويت.

وقال الفنان علي الورد عن مشاركته في الحفل، في تصريح سابق: "هذه أول مشاركة لي ضمن فعاليات المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، وسأقدم وصلات غنائية للفنان العراقي ناظم الغزالي"، لافتاً إلى أنه قدم الكثير من الأعمال الغنائية للفنان الغزالي في كل مسارح القاهرة، وأيضا كل القصور الفاطمية بالقاهرة.

آلة العود

لم يتجاوز السنوات العشر عندما وقف ليغني لأول مرة أمام جدته خلطة فنية جمعت ما بين الشاعر والملحن والموزع، عشق آلة العود فقدم إبداعاته من المؤلفات الموسيقية، جمعت بين التراث العراقي والغناء العربي.

أسلوب خاص

علي الورد الذي ربى مسامعه من خلال ناظم الغزالي، وياس خضر، وسعد البياتي، وفيروز، وأم كلثوم، ووديع الصافي، ومحمد عبدالوهاب، واستطاع أن يجد أسلوبه الخاص نصب عينيه لكي يعيد الرونق للاغنية العراقية، والتي أخذت مسارات أخرى، ويمتلك في جعبته العديد من المؤلفات الغنائية، والألبومات، والتي أنجز أغلبها على حسابه الشخصي، وظل متنقلاً ما بين بلده العراق، ومصر والأردن.

يذكر أن الدورة العاشرة من مهرجان "صيفي ثقافي العاشر" تتضمن العديد من الأنشطة الموسيقية والمسرحية والشعرية والتراثية، إضافة إلى معرض للكتاب وورش ومحاضرات، وستختتم فعاليات المهرجان في 31 من الشهر الجاري مع الفرقة الأوكرانية الوطنية الأكاديمية الشعبية على مسرح عبدالحسين عبدالرضا الساعة 8 مساءً.

back to top