أعطيه هاتفاً خلوياً حين يذهب إلى المخيم
يطلب منك القيمون على المخيم الصيفي الذي يقصده ولدك تزويده بالحاجات الأساسية (ملابس سباحة، كريم واقٍ من أشعة الشمس، وكيس نوم). لا يرد الهاتف الخلوي على اللائحة، بل يرد على لائحة الممنوعات. لكن الأهل يشعرون أن من الضروري الحفاظ على الاتصال مع أولادهم.
إن كان الولد قادراً على التخلي عن هاتفه، فلا شك في أنك تستطيعين ذلك أنت أيضاً. وبما أننا نقر جميعنا بأننا نود تزويدهم بهاتف خلوي لنطمئن نحن لا ليستمتعوا هم (الأولاد ليسوا الوحيدين الذين يخشون المخيمات). إليك نصائح مدروسة وناجحة جربتها بعض الأمهات حين ذهب أولادهن إلى المخيمات. ومن المؤكد أنك ستتخطين هذه المرحلة بنجاح:
• لا تنسي سبب ذهاب ولدك إلى المخيم:قررت إرساله إلى المخيم ليحظى بتجربة جديدة. وهذا سبب بالغ الأهمية. ولا شك في أن قضاء ولدك الوقت مع أصدقائه في المخيم، بدل الجلوس طوال اليوم وتبادل الرسائل النصية مع مَن لم يرافقوه في هذه الرحلة، تجربة أكثر أهمية قد يحظى بها في المخيم.• تواصلي معه بالطرق التقليدية: قد تشتاقين إلى صوت ولدك. ولكن ما من شيء يضاهي تلقي رسالة من ولدك في المخيم يخبرك فيها عن أصدقائه الجدد وتجاربه الممتعة في ذلك المكان البعيد.ولا شك في أن ولدك سيفرح كثيراً بتلقي رسالة منك تحمل له الأخبار عن الأماكن والأشخاص الذين خلفهم وراءه، فضلاً عن تعابير الحب والاشتياق. أما إذا كان الولد سيعود إلى المنزل في نهاية النهار، فبإمكانك طبعاً الاستمتاع بالاستماع منه إلى تجاربه في المخيم في المساء عندما تلتقيان، سواء في طريق العودة بالسيارة أو خلال تناول الطعام، ولا تنسي أهمية التفاعل معه خلال كلامه كي يشعر فعلاً أنك سعيدة لأجله.• شاهدي أنت بنفسك ما يحدث في المخيم:إن كنت تودين التأكد من أن ولدك يستمتع في رحلته هذه، فقد تتمكنين من مشاهدة ذلك أنت بنفسك، إن كان القيمون على المخيم ينشرون صوراً يومية للنشاطات التي يقوم بها الأولاد على الإنترنت. هذا ما يقوم به المخيم الذي يرتاده أولادي، مستخدماً خدمة Bunk1.com. لذلك اسألي عما إذا كان مخيم أولادك يقدّم الخدمة ذاتها أو اقترحيها أنت على القيمين عليه.إن كنت مترددة في اتخاذ القرار، فتحققي من كتيب القواعد. ستلاحظين على الأرجح أن الهواتف الخلوية مدرجة في لائحة الممنوعات. فالتزمي بالقواعد. وإن واجه ولدك مشكلة ويريد الاتصال بك، فستؤمن له إدارة المخيم بالتأكيد هاتفاً. كذلك يمكنك الاتصال متى شئت بالمسؤول عن المخيم والطلب منه التحدث إلى مَن يتولى رعاية ولدك كي يطمئن بالك.