السيسي يتفقد قناة السويس... ومقتل إرهابيين من «الأجناد»

نشر في 29-07-2015 | 00:01
آخر تحديث 29-07-2015 | 00:01
No Image Caption
• «ناسفة» تقطع الكهرباء عن مدينة نصر
• ضبط مركبة ذخائر في سيناء
تفقد الرئيس السيسي، جواً، اللمسات النهائية لمشروع تطوير قناة السويس، استعداداً للافتتاح في 6 أغسطس، بينما وجّه الأمن ضربة استباقية لتنظيم «أجناد مصر»، بقتل عنصرين إرهابيين أمس الأول يشتبه في أنهما شاركا في الهجوم على قنصلية إيطاليا بالقاهرة مطلع يوليو الجاري.

واصلت الحكومة المصرية جهودها في إطار التجهيز لحفل افتتاح قناة السويس الجديدة، المقرر له 6 أغسطس المقبل، حيث تفقد الرئيس عبدالفتاح السيسي، جوا، أمس الأول، سير الأعمال النهائية في مشروع القناة والإعدادات الجارية لإقامة حفل افتتاحها، بينما كشف مصدر رفيع المستوى أن من بين المسؤولين السابقين الذين سيحضرون حفل الافتتاح، الرئيس السابق عدلي منصور، ووزير الدفاع السابق المشير حسين طنطاوي، وأن السيسي سيلقي خطابا يتضمن الإذن ببدء عمل القناة.

في السياق، تفقد وزير الداخلية اللواء مجدي عبدالغفار، خدمات تأمين المجرى الملاحي للقناة في نطاق محافظة الإسماعيلية، أمس الأول، وقال إن "قناة السويس الجديدة جسر عبور إلى المستقبل، واستمع إلى شرح القيادات الأمنية لخطة تأمين المجرى الملاحي أثناء حفل الافتتاح".

في غضون ذلك، أكد وزير الدولة الإماراتي سلطان الجابر، أن بلاده تتطلع إلى الافتتاح المرتقب للقناة، وأنها سيكون لها دور كبير وأساسي في تعزيز النشاط الاقتصادي في مصر.

من جهة أخرى، تلقى الرئيس المصري اتصالا هاتفيا من الرئيس القبرصي نيكوس انستاسيادس، تناول سبل تعزيز العلاقات بين البلدين، ومتابعة ما تم الاتفاق عليه في إطار آلية القمة الثلاثية بين مصر وقبرص واليونان، الفترة الماضية.

«أجناد مصر»

إلى ذلك، أفاد مصدر أمني، في مديرية أمن الجيزة، بأن قوات الأمن قتلت عنصرين اثنين من تنظيم "أجناد مصر" الإرهابي، في مداهمة للشرطة لمنزل في العاصمة المصرية، خلال وجودهما داخل شقة سكنية في منطقة فيصل، وسط محافظة الجيزة.

ويعد تنظيم "أجناد مصر" من أحدث التنظيمات التي أعلنت عن نفسها في أعقاب عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي في 3 يوليو 2013، وينتهج عمليات قتل وفق فتوى "الطائفة الممتنعة" لكل من عطل فرضاً أو شريعة في الإسلام، وهو التنظيم الذي قتل الأمن زعيمه همام عطية، ونعاه وقتذاك تنظيم "القاعدة في جزيرة العرب".

وأوضح المصدر الأمني الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن ضباط الأمن الوطني توافرت لديهم معلومات عن وجود عنصرين "إرهابيين" تابعين لـ"الأجناد"، فخرجت مأمورية تضم مجموعات قتالية تابعة للعمليات الخاصة إلى مكان وجود العنصرين الإرهابيين، وبمجرد شعورهما بوصول القوات بادروهم بإطلاق النار، فردت القوات بإطلاق النيران وأردتهما قتيلين.

وكشفت التحقيقات أن "المتهمين يمثلان الساعد الأيمن لزعيم التنظيم المتطرف، وأن القوات تمكنت من تصفيتهما، بينما تمكن المتهم محمد الحسيني صاحب الشقة التي كان يوجد فيها الإرهابيان من الهروب، ووضعت خطة أمنية لضبطه، كما تم العثور على مراسلات بين الحسيني وقيادات إخوانية هاربة، و3 عبوات ناسفة بدائية الصنع".

ونقل موقع "العربية نت" عن مصدر أمني آخر، قوله إن "العنصرين يشتبه بأنهما شاركا في الهجوم على القنصلية الإيطالية في القاهرة مطلع يوليو الجاري".

مركبة ذخائر

في الأثناء، وبينما انفجرت عبوة ناسفة داخل محول كهرباء، في ضاحية مدينة نصر، شرق القاهرة، أمس الأول وتسببت في انقطاع الكهرباء، أعلنت جهات أمنية في شمال سيناء تفكيك 8 عبوات ناسفة على امتداد مسار الطريق الدولي بين العريش والشيخ زويد.

وفي موازة ذلك، أعلنت القوات المسلحة، أمس الأول ضبط سيارة ربع نقل محملة بكميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والمواد المتفجرة، أثناء محاولتها الهروب من عناصر دورية أمنية في الدروب الجبلية، وسط سيناء، حيث تم التعامل الفوري مع الشخصين اللذين يستقلان السيارة، وإصابة سائقها.

وقال الجيش، في بيان له، إنه بتفتيش المركبة عثر بداخلها على رشاش كلاشنيكوف وبندقية آلية و8 خزن آلية، و14 جوالا بها مادة نترات النشادر، التي تستخدم في صناعة المتفجرات، وقنبلة دفاعية طراز "إف 1"، وبيان خاص بتوزيع المبالغ المالية على عناصر التنظيمات الإرهابية، مدون فيه عدد من الأسماء الحركية والمبالغ المالية المخصصة لها.

في شأن آخر، علمت "الجريدة" أنه تم تخريج دفعة جديدة من ضباط وضباط صف ومتطوعين ليبيين، من سلاحي "الصاعقة المصرية" و"المظلات"، وتأتي عملية التخريج وفق تعهد القاهرة بتدريب وتسليح الجيش الوطني الليبي، الذي يتبع الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا في البيضاء.

back to top