«جبهة النصرة» تحيِّد نفسها عن معركة «المنطقة الآمنة» شمال سورية
النظام يطلق مازن درويش عشية «لقاء موسكو»
أعلنت أمس «جبهة النصرة»، الفرع السوري لتنظيم «القاعدة»، رسمياً، انسحابها من جميع خطوط التماس مع تنظيم «داعش» في ريف حلب الشمالي، تحسباً لانطلاق «الحرب الشاملة» التركية - الأميركية ضد التنظيم، والتي يتوقع أن تسفر عن «منطقة آمنة» في شمال سورية خالية من الجهاديين وقوات نظام الرئيس بشار الأسد.وقالت «النصرة»، التي كانت تقاتل «داعش» في هذه المنطقة، إنها قررت الانسحاب وتسليم مواقعها لأي فصيل مقاتل، رافضة الدخول في أي تحالف ضد «داعش» في تلك المنطقة.
وأشارت إلى أن الخطة الأميركية - التركية تقوم على «تأمين غطاء جوي ومدفعي لبعض فصائل المعارضة السورية كقوات برية»، بهدف طرد «داعش» وتشكيل المنطقة الآمنة.سياسياً، ووسط ترقب للقاء السعودي- الروسي في موسكو اليوم الهادف إلى استكمال نقطة انطلاق بلورها لقاء الدوحة الثلاثي في الثالث من الشهر الجاري بين وزراء خارجية السعودية وروسيا والولايات المتحدة، أفرج النظام أمس عن الناشط الحقوقي والصحافي مازن درويش، المعتقل منذ فبراير 2012، على أن يحاكم طليقاً، في خطوة وصفت بأنها مبادرة حسن نية خجولة من النظام يقول من خلالها إنه مستعد لاتخاذ خطوات سياسية معينة.«النصرة» تترك «المنطقة الآمنة»... والأسد يهدئ العلويين