تباين نيابي - نيابي يثيره إعدام السعودية 47 «إرهابياً»

نشر في 03-01-2016 | 00:01
آخر تحديث 03-01-2016 | 00:01
• عاشور: عواقب إعدام النمر سياسية وأمنية
• الجيران: للمملكة الحق في ممارسة سيادتها على مواطنيها

• مطيع: القصاص من الإرهابيين صفعة للفكر التكفيري
• التميمي: أي عدالة خلطت دماء الأبرياء بالمجرمين؟
اثار إعلان وزارة الداخلية السعودية تنفيذ حكم القصاص في 47 «إرهابيا» انقساماً في تصريحات عدد من النواب بين معارض ومؤيد.

مع إعلان وزارة الداخلية السعودية أمس تنفيذ المملكة "حكم القتل تعزيرا في 47 مدانا في قضايا إرهابية" تباين المواقف النيابية بين مؤيد للخطوة ومعارض لها.

وقال النائب صالح عاشور ان "الشيخ نمر باقر النمر لم يقتل أي شخص ولم يفجر أي مكان، فقط طالب بالحرية والحقوق وكان سلاحه الكلمة واللاعنف، ودفع ثمن شجاعته فى زمن قل أمثاله".

وأضاف عاشور في تصريح ان "عواقب وتبعات إعدام الشيخ النمر رحمه الله لا يعلمها إلا الله، وسوف تظل فترات طويلة، ولها انعكاسات سياسية وأمنية داخل وخارج السعودية".

وترحم النائب عبدالله التميمي على "الشيخ الشهيد"، متسائلا: أي عدالة تلك التي خلطت دماء الابرياء بدماء المجرمين، وساوت بين الارهاب وحرية الكلمة؟!".

تقويض الدولة

أما النائب د. عبدالرحمن الجيران فاعتبر ان رسالة واضحة وجهتها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للعالم اجمع برفض فكر الارهاب والتطرف والأصولية ايا كان مشربها ومذهبها.

وأضاف الجيران في تصريح صحافي، ان للمملكة الحق في ممارسة سيادتها وسلطاتها على مواطنيها وعلى الخارجين عن القانون الساعين لتقويض أركان الدولة والداعين الى الفوضى والقتل والتفجير والتكفير الذين دأبوا على تفسير نصوص الشرع وفق اجنداتهم الخاصة وأهدافهم المشبوهة.

وتابع الجيران: "تأتي هذه الخطوة استكمالا لخطوات رائدة قطعتها المملكة في محاصرة والتصدي لفكر الارهاب والتطرف عبر اكاديمية نايف للعلوم الامنية وعبر مراكز تأهيل ونصح وارشاد نزلاء السجون وعبر الحملات الاعلامية الامنية عبر وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة في منظومة امنية متكاملة توجتها السياسة الخارجية في موقف المملكة العربية السعودية الواضح في الوقف بجانب المظلوم ضد الظالم ويتمثل هذا في الموقف من العراق وسورية واليمن والبحرين ولبنان ومصر وغيرها من الدول".

واستدرك بالقول: "ولله الحمد المملكة العربية السعودية تمثل بيضة الاسلام وحوزة العلم ومئرز الايمان، كان لها هذا الشرف سابقا ولاحقا في مسيرة بدأها الملك الصالح عبدالعزيز ال سعود رحمه الله وحملها من بعده ابناؤه البررة".

الفكر المتطرف

من جانبه، أشاد النائب د. أحمد مطيع بالدور العظيم الذي تقوم به المملكة بقيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز ومحاربة الإرهاب والفكر المتطرف.

وقال مطيع في تصريح صحافي إن إعلان وزارة الداخلية السعودية صباح امس تنفيذ أحكام القصاص في 47 شخصا ارهابيا صفعة في وجه أرباب الفكر التكفيري الضال والمتطرف، ويبرهن على موقف المملكة الحازم في القضاء على كل محاولة لزعزعة استقرارها وتهديد حياة مواطنيها والمقيمين فيها من أصحاب هذا الفكر.

وأكد النائب أن الشعب الكويتي يقف جنبا إلى جنب مع القيادة السعودية الكريمة والشعب السعودي الشقيق في حربه على الإرهاب والتطرف، مبينا أن الرابط بين الشعبين هو رابط أخوة ودم، وما يصيبهم يصيبنا والعكس صحيح.

واستغرب النائب من "بعض الأصوات النشاز التي انتقدت هذه الأحكام وغمزت ولمزت بتهديد المملكة بتأليب الرأي العام الدولي ضدها"، مؤكدا أن "هذه الأصوات لا تمثل صوت العقل ولا الحكمة وهي أصوات مستنكرة لن تؤثر على مسيرة الحزم والعزم التي تتبعها المملكة تحت قيادة الملك الحازم سلمان بن عبدالعزيز".

لطمة للإرهاب

بدوره، رأى النائب سلطان اللغيصم ان إعلان السعودية إعدام 47 شخصا ارهابيا "لطمة في جبين الإرهابيين المنتمين لجميع المذاهب".

وأضاف اللغيصم ان "الذي اسمه فارس الشويل سني المذهب، ومن يدعى نمر النمر شيعي المذهب"، مستدركا بالقول ان "الارهاب لا دين له، والعقاب سينال كل من كانت عقيدته التحريض والقتل".

back to top