«خفر السواحل» تجري تمريناً عملياً بالذخيرة الحية في «أم المرادم»
النصرالله: تعامل فوري مع أي محاولات لاختراق الحدود البحرية
ضمن استراتيجية وزارة الداخلية لرفع مستوى جاهزية منتسبيها في جميع القطاعات الأمنية للتعامل السريع والحاسم مع كل من تسول له نفسه انتهاك القوانين او مخالفتها أو العبث بأمن واستقرار الوطن وأمان المواطنين، نفذت الإدارة العامة لخفر السواحل امس الاول، التمرين العملي على الرماية بالذخيرة الحية باستخدام سلاح (50) عيار 12، وسلاح (M16) عيار (5) -56 بجزيرة أم المرادم بالتنسيق مع الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني.حضر التمرين وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون أمن الحدود البحرية اللواء زهير النصرالله، والمدير العام للإدارة العامة لخفر السواحل العميد بحري مبارك العميري، والمدير العام للإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني العميد عادل الحشاش، ومساعد المدير العام الإدارة العامة لخفر السواحل العقيد صالح الفودري.
ويهدف التمرين إلى صقل مهارات أطقم الزوارق للتصويب بدقة عالية على الأهداف البحرية والتعامل المباشر مع أي محاولات لاختراق الحدود البحرية للبلاد او تهريب الممنوعات عن طريق البحر، وتستمر تلك التدريبات حتى السادس من يناير الجاري، وتتواصل تلك التدريبات مطلع كل شهر مدة 3 أيام.وشارك في التمرين عدد من الطراريد الاعتراضية التي استخدمت سلاح (M16)، إضافة إلى عدد آخر من الزوارق التي استخدمت سلاح عيار (50). ومن جهته، أوضح اللواء زهير النصرالله أن هذا التمرين يعد الأول الذي تجريه الإدارة العامة لخفر السواحل بالكامل، مشيراً إلى أن التمارين عادة ما تكون بمشاركة القوة البحرية في وزارة الدفاع أو بقوات بحرية في إطار مجلس التعاون لدول الخليج العربية، أو بمشاركة الدول الصديقة والحليفة.وأضاف اللواء النصرالله أن التمرين يعتبر مقياساً لمدى مقدرة ضباط وأفراد الإدارة العامة لخفر السواحل على التعامل المباشر مع الاحداث، لافتا إلى أنه تم في أحوال جوية غير مستقرة ومع وجود رياح عالية السرعة، لإثبات مدى مقدرة رجال خفر السواحل على حماية المياه الإقليمية الكويتية ورصد الأهداف والرماية الحية.وأشار إلى أن نتائج التمرين أثبتت دقة في التصويت وقدرة على المناورة وسرعة الوصول إلى الهدف وفق تكتيك بحري عالي المستوى.وشدد على أن الإدارة العامة لخفر السواحل ستستمر في اجراء المزيد من هذه التمارين خلال المرحلة المقبلة لتطوير قدرات رجالها.