بوتين يلتقي خامنئي في طهران

أعلن الكرملين، أمس، أن الرئيس فلاديمير بوتين سيلتقي بعد غد المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي في إطار زيارة إلى طهران، في وقت تدعو روسيا منذ أشهر عدة إلى تشكيل تحالف موسع يضم إيران لمحاربة تنظيم «داعش» في سورية.

وأثناء هذه الزيارة، سيبحث الرئيس الروسي مع خامنئي «مسائل تتعلق بالعلاقات الثنائية خصوصاً في مجالات الطاقة النووية والنفط والغاز وكذلك التعاون الدفاعي»، كما صرح يوري أوشاكوف مستشار الكرملين.

وأضاف أوشاكوف، أن بوتين الذي سيجتمع أيضاً مع الرئيس الإيراني حسن روحاني، لم يلتق خامنئي سوى مرة واحدة في عام 2007.

في سياق آخر، اتهمت لجنة حقوق الإنسان بالجمعية العامة للأمم المتحدة إيران بالتضييق على النشطاء والصحافيين والمعارضين، واستخدامها المتزايد لعقوبة الإعدام، وهو ما رفضته طهران، ووصفته بأنه «حالة رهاب من إيران».

وأقرت اللجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة، التي تضم 193 دولة، قراراً، غير ملزم، أعدته كندا، في جلستها أمس الأول، ينتقد إيران لتضييقها على حرية التعبير.

وأيدت القرار 76 دولة، مقابل اعتراض 35، في حين امتنعت 68 دولة عن التصويت. واعتبرت إيران الدول المروجة لمشروع القرار بأنها تثير مشاعر «الكراهية» ضدها ودعتها بدلاً من ذلك إلى التركيز على خطر التطرف.

وأكد خطيب جمعة طهران آية الله أحمد خاتمي، أمس، أن «مهمة تنظيم داعش الإرهابي هي تشويه صورة الإسلام» مندداً بالأحداث الإرهابية التي شهدتها فرنسا الأسبوع الماضي.

عسكرياً، انطلقت، أمس، المرحلة الرئيسية لمناورات ضخمة لقوات التعبئة أطلق عليها «إلى بيت المقدس» في محافظة «قم» يشارك فيها 120 فوجاً من هذه القوات.

وتتضمن المناورات إجراء تمرينات عسكرية لتحرير مبنى يحاكي المسجد الأقصى والقدس الشريف من أيدي «الصهاينة المحتلين»، بحسب وكالة أنباء فارس الإيرانية.

في سياق آخر، أعلن مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية حسن قشقاويي، أن أسرة السفير السابق لدى بيروت غضنفر ركن آبادي، الذي فقد في فاجعة منى خلال موسم الحج الماضي، ستتوجه إلى السعودية للبحث بشكل مباشر وميداني في تحديد مصيره، موضحاً أنها حصلت على تأشيرة الدخول إلى السعودية.

(طهران، موسكو- أ ف ب، إرنا، د ب أ)