أميرة فتحي: «جراب حواء» يختلف عن «ألوان الطيف»

نشر في 30-12-2015
آخر تحديث 30-12-2015 | 00:01
No Image Caption
تستعد الفنانة أميرة فتحي لتصوير دورها في المسلسل الطويل «جراب حواء»، وسيعرض في الموسم الموازي لشهر رمضان، كما حدث مع تجربتها السابقة في مسلسل «ألوان الطيف»، وكانت صوّرت دورها في الفيلم الروائي القصير «الحلم».
حول مشاريعها الجديدة، ومشاركتها فيها كانت الدردشة التالية معها.
من رشحك للمشاركة في «جراب حواء»؟

المنتج ممدوح شاهين الذي سبق أن تعاونت معه في «ألوان الطيف». المسلسل من تأليف أحمد عزت، إخراج سارة وفيق، وتشارك في بطولته مجموعة من الفنانين.

لماذا تكررين تجربة العمل في الدراما الطويلة؟

ليست تكراراً، تقتصر مشاركتي فيه على حلقتين، إذ يتكون من 60 حلقة، يقدمها 30 نجما ونجمة، وذلك  ضمن حلقات منفصلة متصلة، ما يجعلها تختلف عن تجربتي السابقة مع المسلسلات الطويلة من خلال «ألوان الطيف».

ما الذي دفعك لقبول الظهور في حلقتين  فحسب؟

يرتكز المسلسل على حواديت النساء والفتيات التي كتبها المؤلف بطريقة غير اعتيادية، لذا أتوقع أنها ستجذب المشاهد إليها، إلى جانب حماسته لمتابعة النجوم  المشاركين فيه، وسيجد قصصاً بظروف وشخصيات وحوادث متنوعة تلفت انتباهه،  لا سيما أن فكرة حلقتين لكل قصة، تيسِّر على المتابع رؤيته من دون أن تضيع منه حوادث.

ما دورك في الحلقتين؟

أجسد شخصية جيسي، فتاة وصولية واستغلالية، كل ما يشغلها أن تحقق تطلعاتها حتى لو جاء ذلك على حساب الغير، لأنها أنانية، وتتحوّل الشخصية كثيراً من بدايتها حتى نهايتها، إذ تمر بمراحل عدة.

كيف تقيّمينه؟

جديد بالنسبة إلي في أعمالي التلفزيونية.

ألم تقلقي من التعاون مع مخرجة «جراب حواء» في أولى تجاربها؟

لا يشترط علينا العمل مع مخرجين كبار كانوا في الأساس شباباً في بداياتهم، ويحتاجون إلى مساندة منّا، ثم عملت سارة وفيق كمساعد مخرج في أعمال عدة ما منحها خبرة تطبقها في المسلسل، إلى جانب كون العمل يناقش قضايا نسوية، لذا هي  مناسبة لإخراجه.

ما رأيك في تكرار عرض «ألوان الطيف»؟

سعيدة بذلك للغاية، وهو انعكاس للتعب  الذي بذله فريق العمل والمجهود والإتقان، فكنّا نعمل ليلاً ونهاراً، وحقق عرضه الأول نجاحاً رغم عرضه الحصري، كذلك علمت أنه  سيتكرر عرضه على فضائيات أخرى خلال العام المقبل، حتى قبل شهر رمضان ، وبذلك ينال نجاحا لأكثر من عام، شخصياً أنا فخورة بهذا المسلسل وراضية عنه وعن الاستحسان الذي ناله لدى المشاهدين.

هل البطولة الجماعية في المسلسل وراء نجاحه؟

ليست فقط البطولة، إنما أيضاً النفوس الصافية وروح التعاون والمحبة التي سيطرت علينا، فكواليس التصوير كانت مميزة، وبالفعل كنّا أصدقاء، وهذا ليس حديثاً نقوله وحسب، إنما حقيقة، وفي آخر يوم تصوير شعرنا بحزن شديد كوننا اعتدنا اللقاء بشكل شبه يومي، والتحدث مع بعضنا البغض.

هل يؤثر ذلك على النتيجة النهائية للعمل؟

بالطبع، أعتقد أنه ظهر للجمهور على الشاشة، وهو أيضاً ما يجعلني أتمنى أعمالاً مشابهة لأجواء «ألوان الطيف» وأبطاله وقصصه.

ما ردك على الأخبار التي انتشرت حول خلافك مع المنتج ممدوح شاهين؟

غير صحيحة، روّجها البعض بعد اعتذاري عن بطولة مسلسل «حب لا يموت»، ولكن الحقيقة أن ثمة أسباباًأخرى لا أودّ التصريح بها، عموماً تربطني علاقة صداقة وودّ مع ممدوح شاهين، لا يعكرها أي شيء.

هل يحزنك اعتذارك عن عمل  يعرض في ما بعد؟

لا، ليقيني بأنه ليس نصيبي، ولم أحزن مرة واحدة  على أمر كهذا، أترك حياتي لله ومتأكدة أنه لن يقدر لي شيئاً غير جيد.

متى تبدأين تصوير «جراب حواء»؟

قريباً، طلبت من فريق العمل تأجيل تصوير مشاهدي في الحلقتين اللتين أظهر فيهما، لانشغالي بتصوير فيلم روائي قصير بعنوان «الحلم».

ما الذي  دفعك لخوض تجربة الأفلام الروائية القصيرة؟

مؤلفه أحمد صبحي الذي كتب قصة متميزة وبطريقة إنسانية لافتة، يصوّر  فيها المشاعر بإحساس عميق، فضلاً عن أنني سبق أن تعاونت معه ومع المخرج عبد العزيز حشاد في «ألوان الطيف»، ما حمّسني لهذا الفيلم الذي سيشارك في مهرجانات سينمائية.

ما دورك فيه؟

أجسد شخصية فلاحة، هي أم لولد وفتاة، ولأجل الشخصية غيرت شكلي وإطلالتي، حتى فريق العمل صُدم في أول يوم تصوير من هذا التغيير.

كيف تحضرت للدور؟

ساعدتني في هذه المهمة شقيقتي دينا فهي الـ «ستايلست» الخاصة بالفيلم، وسبق لها أن عملت «ستايلست في  مسلسل «السبع وصايا»، ونالت عنه جوائز، ولديها خبرة في هذا المجال.

حدثينا عن كواليس تصويره.

رغم أنه عمل روائي قصير إلا إنني أرهقت في تصويره لأن مواقعه كانت مختلفة وصعبة، بين أراضٍ زراعية وبيوت توضح حالة الفقر التي تعيشها هذه الشخصية، لكن وجود المخرج عبد العزيز حشاد هوّن عليّ هذا الضغط لأنني أثق في رؤيته.

هل تشعرين بقلق تجاه هذه التجربة؟

قلق بسيط، الأمان من الله وحده، لكن إعجابي بالقصة وتوقعي بأنها ستنال استحسان الجمهور يطمئنانني، إلى جانب أن الشخصية التي أجسّدها تتعرض للخطف.

قدمت أغاني تابعك الجمهور فيها كمطربة... ألا تفكرين في العودة إلى الساحة الغنائية؟

أتمنى ذلك، ولكن الأمر يحتاج إلى تفرغ لاختيار كلمات وألحان تعيدني بقوة. كذلك، عليّ البحث عن أفكار جديدة تلفت انتباه المستمع، وليس مجرد تقديم أغانٍ وحسب.

ما جديدك؟

أقرأ مجموعة من الأعمال، وقريباً أحسم موقفي منها.

back to top