تعزيز الروابط بين الأشقاء عبر تقديم الهدايا!

نشر في 31-12-2015 | 00:01
آخر تحديث 31-12-2015 | 00:01
No Image Caption
يرغب الأشقاء في إثبات مدى اهتمامهم بأشقائهم لكنهم لا يجيدون التصرف لأن مصروفهم يكون محدوداً. لكن بدل زيادة مصروفهم، ما الذي يمنع تشجيعهم على التفكير بشكلٍ غير اعتيادي وإيجاد الهدية المناسبة بسعر مقبول؟ سيُسرّ الطفل في هذه الحالة حين يجد الهدية التي يبحث عنها ويعلّم شقيقه طريقة استعمالها، وسيشعر شقيقه بالسرور أيضاً حين يتلقى هدية فريدة من نوعها.

اللمس

يحب الطفل الذي تطغى لديه حاسة اللمس أن يكون جزءاً من النشاطات وسيُسَر حتماً بأي هدية تسمح له بالمشاركة. لا داعي لتكون الهدية «لعبة»، بل يمكن أن تشمل أغراضاً منزلية غير مكلفة مثل الملاعق والأوعية والمجرود ومجموعة من الفراشي، أو أي غرض يسمح للطفل بمساعدتك. إذا كنت تخبزين قالب حلوى، سيشعر هذا الطفل بالسعادة إذا تمكّن من مساعدتك بأكواب القياس الخاصة به. وإذا كنت تكنسين العتبة الخارجية، سيرغب في مساعدتك بمكنسته الخاصة. وبعد العشاء، سيُسَر طفلك بمسح الطاولة بالرذاذ والاسفنجة اللذين يملكهما. بالنسبة إلى هذا الطفل، تحصل «الأعمال المنزلية» بشكل فردي، بينما تحصل «النشاطات» وسط الأشخاص المقربين منه. يجب التفكير بهذه الجوانب عند شراء الهدايا في موسم الأعياد واختيار النشاطات بدل السلع.

النظر

يحب الطفل الذي تطغى لديه حاسة النظر الأغراض التي تلمع وتلوّن حياته، ما يعني أنه يعشق أقلام التلوين طبعاً، لكنه يرغب أيضاً في الحصول على ألعاب التنظيم الملونة لإبقاء أغراضه مرتّبة. يحب هذا الطفل جمع ألعابه بحسب لونها. قد تكون الهدية بسيطة وتقتصر على مجموعة من الأوعية بألوان مختلفة، وقد يعني اختيار سلال الغسيل أو الدلاء الاستمتاع بتنظيم الأغراض لساعات طويلة: توضع السيارات الزرقاء الصغيرة في الوعاء الأزرق وتوضع الألعاب القماشية الحمراء في الدلو الأحمر وهكذا دواليك... بهذه الطريقة، يتعلم الطفل طرق التصنيف والأرقام والأنماط ويكتسب مهارات متنوعة أخرى بحجّة اللعب.

السمع

قد يصعب إيجاد لعبة ممتعة وغير مكلفة للطفل الذي تطغى لديه حاسة السمع، لكن قد تندهشين من الأغراض التي يمكن تحويلها إلى آلات موسيقية. يمكن الحصول على طبول ممتازة عبر الطرق على أوعية وصناديق مقلوبة بملاعق خشبية، ويمكن ملء الأوعية بفاصولياء غير مطبوخة وخرز وصنع آلة ماراكاس رائعة. لكن يجب التحلي بحس الإبداع: تصدر مطحنة الفلفل صوتاً لافتاً عند الإمساك بمقبضها، ويصدر ورق الزجاج المتصل بكتل خشبية صوت حفيف، ويمكن صنع غيتار رائع من خلال استعمال مقبض المكنسة مع أربطة مطاطية بأحجام مختلفة! سيحب طفلك الأصوات التي تصدرها كل آلة، لا سيما إذا تسنى له أن يعزف عليها تزامناً مع تشغيل أغنيته المفضلة، وهو يستمتع تحديداً بعملية صنع الآلات.

الذوق

يتجاوب الطفل الذي تطغى لديه حاسة الذوق والشم مع الهدايا العاطفية. سيُسرّ هذا الطفل بحصوله على إطار بسيط فيه صورة لحيوانه المفضل أو بتمضية يوم ممتع معك. وسيحب التذكارات دوماً طالما تترافق مع قصة عنه أو عنك أو عنكما معاً. قد تكون الهدية بسيطة وصغيرة مثل ربطة شعر زهرية أو كتاب يدوي الصنع ومليء بالصور والرسوم. يحب هذا الطفل الصناديق لوضع المجوهرات فيها ويسهل صنعها انطلاقاً من أغراض غير مكلفة. وسيحب حتماً الحصول على صندوق مغطى بصور عائلية أو مغلّف بورق عليه صورة حيوانه المفضل. إذا اخترت تقديم حرفة يدوية أو نشاط كهدية، حاولي اختيار نشاط مميز لكما معاً ويخصّكما وحدكما ثم اختاري هدايا مرتبطة بذلك النشاط مثل إبر الحياكة أو لوح شطرنج لمحبي لعبة الداما.

back to top