خليفة لـ الجريدة•: شفط الدهون لا يعد علاجاً للسمنة

نشر في 20-12-2015 | 00:01
آخر تحديث 20-12-2015 | 00:01
No Image Caption
أكد أن الليزر يسخن الدهون لإذابتها بسهولة
أكد اختصاصي جراحة التجميل في مستشفى السلام الدولي د. إيهاب خليفة أن شفط الدهون لا يعد علاجا للسمنة، موضحا أن هذه العملية بسيطة وتعتمد على عمل فتحة صغيرة بالجلد وإدخال أنبوب صغير لإخراج الدهون وإزالتها تماما.

وقال خليفة، في حوار لـ"الجريدة"، إنه في ظل حلم الرشاقة الذي يسيطر على نساء العصر ظهرت أنواع عديدة في علاج الدهون الزائدة والتخلص منها، لافتا إلى أن البعض يلجأ لإجراء الجراحات للتخلص من الدهون الزائدة في أماكن معينة من الجسم... وفي ما يلي التفاصيل:

● حدثنا عن عملية شفط الدهون وآثارها السلبية، ومتى تظهر نتائجها؟

- شفط الدهون عملية بسيطة تعتمد على عمل فتحة صغيرة بالجلد وإدخال أنبوب صغير لإخراج الدهون وإزالتها تماما، وهذه الفتحة عادة ما تكون في مكان غير ظاهر وتكون صغيرة وأقل من 150 سم وتحتاج لغرزة أو اثنتين على الاكثر لإغلاقها، وبالتالي لا تترك أي أثر يذكر في الجلد. وبعد عمل هذه الفتحة يتم إدخال أنبوب صغير، وحقن سائل فيسيولوجي به مادة تخدير موضعي وتعمل هذه المادة على تقليل الشعور بالألم في المنطقة بعد الجراحة، كما به مادة أخرى قابضة للأوعية وتعمل على تقليل فقد أي دم مع الدهون المشفوطة.

● هل يترهل الجلد بسبب العملية؟

- إذا كان الجلد لا يعاني ترهلا قبل العملية، فإنه لا يترهل بعد العملية، وتشخيص الترهل يتم بواسطة الطبيب المعالج قبل إجراء الجراحة (في العيادة)، فإذا كان الجلد سليما وليس به علامات تمدد أو ترهل يمكن إجراء شفط الدهون، والجلد سيستعيد قوامه، أما اذا كان هنالك ترهل شديد فسينصح بإجراء عمليات الشد المختلفة لاستئصال هذا الجلد المترهل.

● ما فائدة الليزر؟

- الليزر الخاص بشفط الدهون يقوم عادة بتسخين الدهون لإذابتها بسهولة، وفي الوقت نفسه يقوم بشد الجلد في نفس المنطقة من خلال إعادة تشكيل أحزمة الكولاجين الموجودة بالجلد، مما يساعد على إعطاء نتائج أسرع وأحسن لعملية الشفط. أما في ما يخص نوع المخدر فإنه إذا كانت الاماكن المراد شفطها مساحات صغيرة فيمكن إجراء الشفط تحت تخدير موضعي، اما اذا كانت أماكن عديدة أو مساحات كبيرة فإنه يفضل المخدر الكلي، وفي الحالتين يخرج المريض من المستشفى غالبا في نفس يوم الجراحة.

● وما نتائج العملية؟

- بعد العملية مباشرة يبدأ الجسم في إفراز سائل معين في منطقة الشفط، ويشعر المريض بتورم بسيط بعض الشيء في هذه المنطقة، وبعد عدة اسابيع (3- 4) يبدأ الجسم في امتصاص هذا السائل ومن ثم تبدأ نتيجة الشفط.

وعادة يشعر المريض بالنتيجة بعد 4 إلى 6 أسابيع، كما أن 80 في المئة من النتيجة تظهر خلال 10 إلى 12 أسبوعا، و100 في المئة من النتيجة تظهر بعد 6 أشهر، وهنا لابد من التأكيد على أن شفط الدهون لا يعد علاجا للسمنة، فالعملية تقوم بسحب الدهون من أماكن معينة لإعادة تشكيل الجسم في هذه المنطقة، وبالتالي يعرف أيضا بنحت الجسم.

وبعد إجراء الجراحة يجب أن ترتدي المريضة "كورسيه" لضغط المنطقة المشفوطة، ويتم عمل هذا الضاغط لتقليل التورم الذي ينتج من العملية ويلبس هذا الضاغط مدة 3 أشهر من إجراء العملية، وعادة تحتاج المريضة إلى العودة للمستشفى بعد 4 أيام للغيار على مكان الغرز وبعد 4 أيام أخرى لفك الغرز.

back to top