الدخول في الممنوع و{زواج} المال والسياسة على الشاشة

نشر في 13-10-2015
آخر تحديث 13-10-2015 | 00:01
رصد للأحداث منذ 2005 حتى ثورة يناير 2011، بشكل مختلف عما ظهر في الشاشات حتى الآن، هكذا يمكن وصف «الدخول في الممنوع» الذي استأنف فريق العمل فيه التصوير، بعد توقف أكثر من مرة، ويتبقى نحو 30% للانتهاء من التصوير كاملاً.
المسلسل  سيناريو محمد الباسوسي، إخراج محمد النجار،  بطولة: بشرى، أحمد فلوكس، إيمان العاصي، عزت أبو عوف، سوسن بدر، أمينة.  يجري التصوير بين بلاتوهات «مدينة الإنتاج الإعلامي» وشوارع القاهرة، فضلا عن فيللات وقصور اختارها المخرج محمد النجار لتصوير مشاهد رئيسة في الأحداث.

بدأ التحضير للمسلسل قبل نحو ست  سنوات من خلال فكرة الكاتب عمرو عبد السميع، الذي تابع مراحل الكتابة مع السيناريست محمد الباسوسي على مدار أكثر من عامين.

قبل انطلاق التصوير، واجه المسلسل مشاكل إنتاجية وتعثرات مالية، فضلا عن انشغال البلاتوهات في الفترة الأخيرة ومرض عزت أبو عوف الذي أرجأ التصوير نحو شهر، كذلك حمل أمينة الذي أصابها بإجهاد واضطرت إلى إخفائه خلال التصوير.

«الدخول في الممنوع» سيعرض خلال يناير عبر محطات تلفزيونية عدة، بعدما قرر فريق العمل عرضه خارج السباق الرمضاني ليتمكن الجمهور من مشاهدته بعيداً عن تكدّس الدراما، إلا أنه  يتكتم عن الخوض في التفاصيل إلى حين طرح البروموهات الدعائية.

يباشر المخرج محمد النجار مونتاج الحلقات بالتزامن مع التصوير بعدما وضع جدولا مكثفاً للانتهاء من التصوير مع بداية العام الجديد، وحتى لا يعطل فريق العمل عن الاشتراك في أعمال درامية رمضانية، كما جرى الاتفاق من البداية.

وجهة نظر مختلفة

أوضح السيناريست محمد الباسوسي أنه تم تصوير جزء كبير من المشاهد الخارجية، مشيراً إلى مشاركته في الإنتاج مع مدينة الإنتاج الإعلامي لحماسته  للتجربة التي تتطرق إلى الأحداث السياسية التي سبقت ثورة 25 يناير.

وأضاف أن المسلسل يناقش قضايا اجتماعية شغلت المجتمع المصري في تلك الفترة، بوجهة نظر مختلفة عن الأعمال التي تطرقت إلى  المشكلة نفسها، من بينها منظمات المجتمع المدني وطريقة عملها.

ولفت إلى أن الفترة التي يتناولها المسلسل بالرصد هي  من 2005 وحتى ثورة 25 يناير وذلك عبر شخصيات عدة، ويستعرض الأحداث التي مرت بها مصر سياسياً واقتصادياً، مؤكداً أن الجمهور لن يشعر بأن السياسة مقحمة في الأحداث، بل موظفة درامياً بشكل جيد، فضلاً عن تشابه بعض الأحداث مع ما يحدث الآن.

بدورها عبرت بشرى عن سعادتها بالعودة إلى الدراما التلفزيونية من خلال «الدخول في الممنوع» باعتباره تجربة درامية ثرية، مشيرة إلى أن المسلسل يستعرض مخاطر تزاوج السلطة والمال، بالإضافة إلى تفاصيل مرتبطة بالحياة اليومية للمواطنين.

أضافت أنها تكثف تصوير مشاهدها التي تجمعها مع أحمد فلوكس، لافتة إلى أن فريق العمل يفرض حالة من السرية على تفاصيل الشخصيات لمفاجأة  الجمهور لدى عرض المسلسل، ولأن كل شخصية تحمل جوانب عدة تظهر في مواقف مختلفة.

اكتفت بشرى بالحديث عن ملامح شخصيتها، قائلة إنها تجسد دور ملك،  فتاة  تعود إلى مصر بعد غياب عشر  سنوات في الولايات المتحدة، وتواجه مشاكل بسبب محاولتها نقل حياتها في أميركا التي تأثرت بها  إلى مصر.

شخصيات مركبة

توضح إيمان العاصي أنها تجسد شخصية فتاة مريضة بالوسواس، ومع تطور حالتها تصبح مريضة نفسية، وتركز الأحداث على علاقة المحيطين بها، وكيف سيغير المرض حياتها بشكل كامل، خصوصاً  مع سعيها لامتلاك كل ما يحيط بها، لافتة إلى أن الأحداث تركز على العلاقات الاجتماعية.

عزت حماستها للمسلسل إلى أن الشخصية التي تقدمها غريبة ولم يسبق ان قدمتها، لذا حرصت على دراستها والتحضير لها بشكل جيد قبل بداية التصوير، مؤكدة أنها تترقب ردة فعل الجمهور بعد عرض المسلسل.

بدوره قال أحمد فلوكس إنه يجسد شخصية سيف هريدي، شاب  يتجه لإنشاء جمعية أهلية لتحقيق نهضة في المحيط الخاص به، لاسيما أنه شاعر وموهوب، لكنه يتورط بمشاكل بسبب حسن نيته.

أضاف أن شخصية سيف مليئة بالأحداث، وتنشأ بينه وبين ملك (بشرى) قصة حب، فيما يختلف في أمور كثيرة عن شقيقه الأكبر (عزت أبو عوف)، ويحاول التوفيق بين قناعاته الشخصية وعلاقته مع شقيقه.

back to top