مطالبة نيابية بإجراءات احترازية ضد «إنفلونزا الخنازير»

العازمي: هل ينتهي دور وزارة الصحة بإعلان الوفاة؟

نشر في 20-11-2015
آخر تحديث 20-11-2015 | 00:04
دخلت "إنفلونزا الخنازير"، على خط الساحة النيابية، لا سيما بعد اعلان كل من وزراة التربية ووزارة الصحة اصابة عدد من الاشخاص ووفاة حالتين، اذ طالب غير نائب بضرورة توفير التطعيم الوقائي ضد هذا الفيروس لدى المراكز الصحية والمستشفيات الحكومية، فضلا عن ضرورة اتخاذ الحكومة التدابير والاجراءات الاحترازية في جميع المدارس والمستشفيات.

وطالب النائب د. عبدالرحمن الجيران وزير التربية وزير التعليم العالي د. بدر العيسى ووزير الصحة د. علي العبيدي بتوفير مصل التطعيم ضد إنفلونزا الخنازير بأسرع وقت، مشددا في تصريح له على ضرورة احتواء المرض والسيطرة عليه، "وتجهيز المستشفيات للعمل على مدار الساعة لاستقبال أي حالة اشتباه".

قلة الحيلة

وانتقد النائب حمدان العازمي ما أسماه قلة حيلة الحكومة تجاه ما يحدث في الكويت من انتشار للفيروسات المعدية والإنفلونزا الموسمية، ووصول الأمر الى إعلان وفاة شخصين في مستشفى العدان بسبب إنفلونزا الخنازير، واكتشاف 4 إصابات في المدارس.

وأشار العازمي، في تصريح صحافي، إلى ما يتردد من أنباء عن وجود أكثر من 50 حالة عزل في أحد المستشفيات الحكومية بسبب هذه الأمراض المعدية، مشددا على ضرورة أن تصدر الحكومة بيانات طمأنة للمواطنين، بدلا من تركهم بين الخوف والهلع على أطفالهم وأبنائهم في المدارس.

وقال إنه يجب على الحكومة أن تخرج عن هذا السكون غير المبرر وتكرس طاقاتها لتحصين المواطنين والمقيمين من هذه الأوبئة، فضلا عن ضرورة اتخاذ التدابير والاجراءات الاحترازية في جميع المدارس والمستشفيات ومناطق التكدس وتغطيتها بالأمصال الوقائية ضد هذه الأمراض الخطيرة.

وتساءل عن دور وزارة الصحة في مثل هذه الحالات والأنباء الخطيرة، وهل ينتهي مع الإعلان عن حالات وفاة؟ مشددا على ضرورة الكشف بشفافية عن تلك الحالات وإعلانها وتوعية الناس بكيفية مواجهتها وتلافي الإصابة بها.

وأضاف أن "هذا ديدن الحكومة، وتعودنا على ذلك دائما بعدم الخروج للناس أو إصدار بيانات عن الحقيقة، وكأن الحكومة في واد والدولة والمواطنين في واد آخر".

back to top