حسن طلب يختتم فعاليات معرض الكتاب الـ 40

نشر في 30-11-2015 | 00:01
آخر تحديث 30-11-2015 | 00:01
قرأ مجموعة نصوص منتقاة من دواوينه الشعرية في المقهى الثقافي
اختتم معرض الكويت للكتاب في دورته الـ40 أنشطته المصاحبة بأمسية شعرية للشاعر المصري حسن طلب.

قرأ الشاعر المصري حسن طلب مجموعة نصوص منتقاة من دواوينه الشعرية، في ختام فعاليات المقهى الثقافي المصاحبة لمعرض الكويت للكتاب في دورته الـ40، وأدار الأمسية د. نورية الرومي.

استهل د. حسن طلب الأمسية معربا عن فرحه لمشاركته في أمسية شعرية ضمن فعاليات معرض الكتاب، وقرأ من ديوانه «قربان لإله الحرب» الذي صدر في عام 2013، قصيدة «صدى رجع الصدى» التي تميزت بالقوة والمعاني التعبيرية. ومن ديوانه «نزهة في ظلام الضوء» قرأ «شيء كلا شيء»:

لا شيء إلا وهو من شيء/ على هذا اتفقنا.../ ثم قلنا: إننا لا نعرف الأشياء/ إلا إن تأملنا الوشيجه/ ثم أدركنا تسلسلها الصحيح/ بحيث تستدعي المقدمة النتيجة.../ نحن آمنا بأن: لا شيء/ من لا شيء

ثم اختلفنا حول كُنْهِ الشيء...

ومن ديوانه الأخير «باب الصبابات… فصل الخطاب» الصادر عن دار المعارف بالقاهرة سنة 2015 تغنى د. طلب بثلاث قصائد جاءت بعنوان «مليكة»، و«شمس» و«بدر».

ومن أجواء قصيدة «مليكة»:

هو الدر الذي في تاجها/ والأبيض الحر في عاجها/ وهي المليكة.../ من رعاياها الذوات المغرمات ورمزها المشكاة/ من أملاكها ياء اليمام/ وما تبرعم من نباتات الكلام.

9 كلمات

من جانب آخر، أقيم حفل توقيع لمجموعه من المؤلفين في جناح دار الفراشة لمجموعتهم  القصصية «امنحني 9 كلمات»، وهم إستبرق أحمد، وسارة العتيقي، وفتحية الحداد، وماجد القطامي، وأميرة عامر، ونورا بوغيث.

وفكرة الكتاب مستوحاة من مسابقة سنوية معنية بالفرنكوفونية لأعمال تنطلق من عشر كلمات. وتقرر تكرار التجربة شهرياً بدلاً من أن تكون سنوية، لتولد نصوص المشاركين من تسع كلمات مأخوذة من أعمال كويتية عربية، وعالمية، وتنشر دورياً في كتاب.

وقالت إستبرق أحمد «إن الكتاب بإشراف فتحية الحداد، وطبعته دار الفراشة، وتعد هذه أول تجربة وستكون هناك سلسلة، ونتمنى فعلا أن نستمر بهذه التجربة». ولفتت استبرق إلى أنهم يستعدون لإصدار الكتاب الثاني من هذه السلسلة. أما نورا بوغيث فقالت إنها شاركت بقصتين عنوانهما «مغامرة من نوع آخر»، و»تواطؤ» التي حاولت أن تلامس الواقع بتلك التجربة، وتمنت أن تنال التجربة استحسان من يقرأها.

أما فتحية الحداد فعبرت عن سعادتها بهذا العمل، «والمشروع هو تجربة قراءة وكتابة ونحاول أن نصيغ هذه الكلمات، فاللعبة هي الكلمة، والمحيط هو السياق، ونحاول أن نكون علاقة مع الكلمة، خاصة أن الكلمة أساس في التواصل في الكلام والتواصل، ونحاول أن نكتشفها من خلال تجربة مشتركة».

back to top