الكويتيون يمثلون 30% من نسبة الإشغال للمرافقين السياحيين بالبحرين

نشر في 18-10-2015 | 00:01
آخر تحديث 18-10-2015 | 00:01
80 مليون دولار استثمارات لتوسعة قصر العرين وجنة دلمون
يأتي معظم ضيوف وزوار الحديقة المائية بمملكة البحرين من السوق المحلي بنسبة 20 في المئة، ومن السعودية 45 في المئة، بينما نسبة الكويتيين 30 في المئة، ومعظمها خلال العطلات الرسمية.  

أعلن القائمون على منتجع قصر العرين وجنة دلمون المفقودة العمل لتعزيز موقعهما كوجهة سياحية راقية في مملكة البحرين، وإجراء توسعات لكليهما باستثمارات تصل إلى نحو 80 مليون دولار عبر استثمار "فينتشر كابيتل" واستثمارات أميركية من "فينتشر افينيو".

 وتشتمل خطة التوسعة على خطوات مميزة وتطويرات تسمح لكل من المنتجع والحديقة المائية بتوفير مرافق للسياح والضيوف من جميع أنحاء العالم.

وتشمل التطويرات في منتجع العرين، أحد أول المنتجعات في فئة 5 نجوم، خدمات في المنتجع الصحي الملحق بقصر العرين، ومجموعة واسعة من خدمات العناية والعلاجات الشاملة، إضافة إلى إنشاء أطول مجموعة من البرك المتتالية للسباحة، وزلاجات مائية وحوض سباحة للأطفال، ومطعم مفتوح، وآخر على حمام السباحة، لتمتد التطويرات لتضيف إلى قيمتها الجمالية والحضارية إضافات تعزز من موقعها كمعلم ترفيهي راق يخدم سكان مملكة البحرين وضيوفها.

وبهذه المناسبة، قال رئيس مجلس إدارة افنيو فينتشر عماد زبيري، إن "مملكة البحرين تعد بلدا عظيما للاستثمار في الممتلكات مثل منتجع قصر العرين والحديقة المائية جنة دلمون المفقودة، بسبب مناخها الاستثماري الجيد للمستثمرين الأجانب، كما أنها ترتبط باتفاقية التجارة الحرة مع الولايات المتحدة".

وأضاف زبيري ان التوسع في الحديقة المائية جنة دلمون المفقودة أكبر حديقة مائية في البحرين، سيسمح بالاستمرار في تقديم مرافق الجذب الترفيهية ذات الشهرة العالمية، وسيعمل مبنى مواقف السيارات متعدد الطوابق بصورة أفضل لاستيعاب العدد المتزايد من الضيوف.

وأوضح زبيري ان هذين المشروعين يشكلان فرصة استثمارية واعدة، "حيث مازال منتجع قصر العرين الذي يقام على مساحة 32 فدانا، ويضم 78 فيلا فخمة، وكذلك الحديقة المائية جنة دلمون المفقودة يحققان ربحا مضاعفا، وقد تزايد في السنتين الأخيرتين".

 وأكد أن هذا "يؤثر بشكل إيجابي على قطاع السياحة المحلي، تزامناً مع افتتاح عدة فنادق راقية مؤخرا في المنامة، ويعتبر منتجع وقصر العرين صاحب أعلى إيرادات.

من جانبه، قال رشاد جناحي رئيس مجلس إدارة المشروع، إن "البحرين بقيادتها الرشيدة كان لها الفضل بما حققته من مناخ استثماري جاذب وأمان على كل المستويات يسهم في التدفق الاستثماري، فقد جاءت هذه الشراكة مستندة على السمعة الطيبة للمملكة".

وأشار جناحي إلى أن المشروعين عملا بنجاح، وكانا وجهة ترفيهية تقدمها المملكة بكل ترحيب لدول الجوار، حيث يأتي معظم ضيوف وزوار المنتجع، والحديقة المائية من السوق المحلي (20 في المئة)، ومن المملكة العربية السعودية (45 في المئة)، ومن الكويت (30 في المئة)، ومعظمها خلال العطلات الرسمية، وسجلت العائلات الكويتية معدل اشغال كبير مقارنة بدول المنطقة.

وأكد أن الهدف هو رفعة هذا الوطن في المقام الأول، والبحث عن الاستثمارات التي من شأنها أن تشكل إضافة إلى كل القطاعات الاقتصادية في المملكة، لافتا إلى ان البحرين كانت أفضل طريق لهذه الاستثمارات الأميركية، "ونحن في عمل مستمر لجذب الاستثمارات الخارجية للفرص الواعدة في المملكة".

وأضاف انه يشارك شخصيا بشكل فعال في كل التطورات الأخيرة وخطط التجديد، مثل الطريق الجديد العرين، وبرنامج استدامة، حملة "go Green"، ومصنع إعادة تدوير المياه، فضلا عن المشاريع المستقبلية تماشيا مع توجهات وزارة السياحة لتطوير صناعة السياحة المبتكرة والتنافسية والمستدامة، لتلبية توقعات الزوار، وإثراء التراث الثقافي للمملكة.

back to top