«مستجد» تنظم لقاء تنويرياً لـ«مبتعثي أميركا»

نشر في 10-07-2015 | 00:01
آخر تحديث 10-07-2015 | 00:01
بورحمة: المجموعة عاهدت نفسها على أن تكون المحطة الأولى للطلبة
نظمت مجموعة «مستجد» التطوعية لقاءها التنويري الثامن للمستجدين المبتعثين للدراسة في الولايات المتحدة الأميركية حاملة شعار «من قرارك إلى استقرارك»، توافد عليه عدد كبير الطلاب خريجي الثانوية المقبولين في خطة الابتعاث وذويهم عدد من الجهات الأكاديمية، وحاضر فيه د. أيوب الأيوب الحاصل على دكتوراه في الفلسفة في القانون، وطبيب الأسنان، د. محمد الصفي الشخصية المعروفة على وسائل التواصل الاجتماعي، وعمد كلاهما إلى تزويد الطلاب بنصائح تعينهم على إعداد أنفسهم للدراسة في الخارج، واختتم اللقاء بورشة عمل شاركت فيها الجهات الحاضرة، وتم استقبال استفسارات الطلاب.

وأكد رئيس مجموعة «مستجد»، أسامة بورحمة، خلال اللقاء أن الدراسة في أميركا بداية لطريق النجاح، فعلى الصعيد الأكاديمي تعتبر عاصمة الثقافة الحديثة، وتحوي أكبر وسائل التدريب العالمية، كما تحوي الولايات المتحدة الأميركية أكبر تجمع للطلبة الكويتيين خارج أرض الكويت.

المحطة الأولى

وأشار إلى أن المجموعة عاهدت نفسها على أن تكون المحطة الأولى للطلبة الراغبين بالدراسة في الولايات المتحدة الأميركية وتجسيد شعارها «من قرارك إلى استقرارك على أرض الواقع»، وقد أسست عام 2008 على أيدي طلبة كويتيين محبين للنصيحة، «واتخذنا لأنفسنا مقرا دائما في جمعية المهندسين للسنة الرابعة على التوالي، ونوجد لخدمة الطلبة ومساعدتهم في كل ما يحتاجون إليه». وشدد بورحمة على أهمية استغلال فرصة الاغتراب لتجسيد الوحدة الوطنية، «فنحن سفراء لوطننا وديننا ومجتمعنا، وأهلنا»، داعيا الطلاب إلى الاختلاط بأصحاب المعادن الطيبة في الخارج التي تؤثر مصلحة غيرها على مصلحتها.

من جهته، تطرق د. محمد الصفي في حديثه للطلاب إلى أبرز الدروس التي تعلمها من الفترة الطويلة التي قضاها في الدراسة بالخارج في عدة دول، مؤكدا أن «الدراسة في الخارج ليست غربة، وأن الغربة لا تتعدى كونها شعورا يخلقه الانسان لنفسه بإرادته، فالكويت ستبقى في قلوبكم ومعكم أينما كنتم»، لافتا إلى أن «الغربة تجعل من الفرد أكثر عمقا وتعينه على اكتشاف ذاته والتعرف على اهتماماته ووضع أهدافه، حتى يتمكن من المساهمة في إفادة مجتمعه».

وعن أبرز ما تعلمه من الدراسة في الخارج، أوضح الصفي «أنه اطلع على المعنى الحقيقي للإنسانية، بحيث يتلقى الجميع المعاملة ذاتها ويطبق عليهم القانون ذاته على اختلافهم، والاعتماد على النفس والتعرف على أهمية القراءة والاطلاع، إضافة إلى تعلم كيفية تدبير المال، مشيرا إلى أنه تمكن من رصد السلوكيات التي أتى بها الدين الإسلامي».

back to top