«حدس»: الخلية الإرهابية شر يراد بالكويت قيادةً وشعباً

دعت السلطة إلى «تعزيز المصالحة الداخلية»

نشر في 08-09-2015
آخر تحديث 08-09-2015 | 00:14
No Image Caption
أكدت الحركة الدستورية الإسلامية (حدس) ضرورة الحذر من السياسات الإيرانية التي تسعى إلى السيطرة على دول الخليج، لافتة إلى أن المرحلة التي تمر بها الكويت تعد من أخطر المراحل وأكثرها حساسية.

وقالت «حدس»، في بيان أمس، إن ما كشفته الأجهزة الأمنية عن خلية إرهابية متخابرة مع إيران و«حزب الله» هو «شر يراد بالكويت، قيادةً وشعباً، وهو ما يتطلب الحزم والجدية في مواجهة هذا الخطر»، مشددة على ضرورة انسجام ذلك مع الدستور والحريات العامة.

ودعت الحركة السلطة إلى «اتخاذ خطوات عملية لتعزيز المصالحة الداخلية مع كل توجهات المجتمع المدني وتياراته من خلال مصالحة سياسية»، مع «استمرار سياسة الرد الرسمي الحازم والفوري على الاتهامات الرسمية الإيرانية وردع تعدياتها على السيادة الكويتية»، معتبرة أن هذا «المخطط الإرهابي الكبير ليس معركة مع طائفة معينة، بل ضد أعداء الوطن ومن باعوا أنفسهم».

back to top