«قوات سورية الديمقراطية» تبدأ تحرير الحسكة من «داعش» بغطاء جوي أميركي

واشنطن لا تستبعد إرسال مزيد من القوات الخاصة

نشر في 01-11-2015
آخر تحديث 01-11-2015 | 00:12
No Image Caption
غداة إعلان إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما نيتها إرسال نحو 50 عنصراً من القوات الخاصة إلى سورية، أعلنت «قوات سورية الديمقراطية»، وهي فصيل كردي - عربي مدعوم من الولايات المتحدة، أمس، بدء أولى عملياتها العسكرية لتحرير الريف الجنوبي من محافظة الحسكة، شمال شرق سورية، من تنظيم «داعش»، بغطاء جوي من الائتلاف الدولي ضد «داعش»، الذي تقوده واشنطن.

يأتي ذلك في وقت لم يستبعد وزير الخارجية الأميركي جون كيري أمس إرسال مزيد من القوات الخاصة إلى سورية، مؤكداً أن الجنود لم يرسلوا لمحاربة نظام الرئيس بشار الأسد، أو التورط في الحرب الأهلية السورية، بل، ببساطة، للمساعدة في القضاء على «داعش».

من ناحيته، قال نائب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، في كلمة بمؤتمر المنامة للأمن الإقليمي، إن تدخل روسيا في الصراع السوري سيعود عليها بعواقب غير متوقعة تجرها إلى مستنقع.

وأضاف بلينكن أن «المستنقع سيتسع ويزداد عمقاً‭‭ ،‬‬وسيجر روسيا إليه بشكل أكبر. سينظر إلى روسيا على أنها في رباط مع الأسد وحزب الله وإيران، ما سينفر ملايين السنة في سورية والمنطقة، بل وفي روسيا نفسها».

back to top