نجوم الدراما في رمضان... يحصدون نجاح أعمالهم

نشر في 11-07-2015 | 00:01
آخر تحديث 11-07-2015 | 00:01
مع اقتراب الموسم الرمضاني من نهايته، تبدأ مرحلة التقييمات لأصداء الأعمال المعروضة عبر الشاشات، وهي تتراوح بين الترحيب والإيجابية وبين الصدمة والخيبة... أما المقياس المعتمد في حصد ردود الفعل هذه فيبقى الجمهور الذي هو الحكم، ويستطيع غربلة الجيد من السيئ وتقييم الممثلين كل وفق مجهوده والأداء الذي يقدمه.
{الجريدة} استطلعت آراء النجوم حول الأصداء التي يتلقونها عن أعمالهم المعروضة وسجلت الانطباعات التالية.
تميّز واختلاف

فادي عبدالله

زهرة الخرجي

{أبحث دائماً عن الجديد والمتميز في أعمالي الدرامية سواء داخل الموسم الرمضاني أو خارجه}، تؤكد الفنانة المتألقة زهرة الخرجي التي تجسّد ثلاث شخصيات في مسلسلات: {دبي لندن دبي} و{عام الجمر} و«في أمل}، وهي تختلف عن بعضها البعض شكلاً ومضموناً.

في {عام الجمر} الذي تدور أحداثه أواخر ثمانينيات القرن الماضي، تؤدي دور {خياطة} في الفريج متخصصة بملابس الأفراح، وهو جديد في مسيرتها الفنية، واستقطب استحسان الجمهور.

حول الشخصية التي تجسدها في {دبي لندن دبي}، تؤكد أنها تقدمها للمرة الأولى في مشوارها الفني، وتتمحور حول أم مكافحة تضحي وتتفانى في تربية أبنائها منذ الصغر، إلى أن يصبحوا {دكاترة}، فيما هي فقيرة بلا عمل، تعتمد على بيع المأكولات التي تحضّرها  في المنزل.

بالنسبة إلى {في أمل}، فتشير إلى أن  شخصيتها تتمحور حول أم مسيطرة وثرية، تسعى إلى تزويج أبنائها من الطبقة الغنية نفسها.

فهد العليوة

{لدي قناعة أثق فيها دائماً، وهي أن لكل مجتهد نصيب}، يقول الكاتب فهد العليوة الذي يقدم هذا العام عملين نالا نصيبا جيداً من النجاح والثناء، هما: {قابل للكسر}، و{حال مناير}.

يضيف: {تفاوتت ردود الفعل حول {قابل للكسر} لكنها إيجابية في غالبيتها، وبعضها سلبي ينتقد أداء بعض الممثلين والموسيقى التصويرية التي اعتبرها البعض مبالغاً فيها وفي غير محلها، بيد أن القصة والشخصيات والأحداث والحوارات والإخراج، لاقت تجاوباً  لا سيما من الجمهور العراقي، الذي أتواصل معه عبر {تويتر} و{انستغرام}}.

من وجهة نظره  ظلم المسلسل  نوعاً ما في توقيت عرضه، إلا أنه فرض نفسه بقوة كعمل منافس،  لا سيما بعد عرض عشر حلقات، وأسعده تفاعل المشاهدين مع أحداثه، فشعر بأنه كسب الرهان هذا العام مرتين من خلال {قابل للكسر} و{حال مناير}.

حول أصداء {حال مناير}  يؤكد أنه حقق نجاحاً لم يتوقعه، لأنه تجربته الأولى في الكوميديا التي تخوَّف منها، لكن ردود الفعل عليه وتفاعل المشاهدين  مع الشخصيات والمواقف الكوميدية، كلها أمور  أسعدته ومنحته جرعة ثقة، خصوصاً أنه تلقى اتصالات ورسائل إعجاب خارج نطاق الخليج، مثل ليبيا والعراق والجزائر والمغرب، بالإضافة إلى مواقع التواصل الاجتماعي التي صار حديثها عن {مناير} وخطتها وبناتها.

يشير إلى أن الأبرز في المسلسل في حصد إعجاب الجمهور وثنائهم، بعد الفنانة القديرة حياة الفهد، هم: شيماء علي، محمود بوشهري، هنادي الكندري، وعبدالله بوشهري في تجربتهم الأولى في الدراما الكوميدية، ما يدل على نجاح المسلسل وتأثر الناس بشخصياته. كذلك يعبر عن فرحته باتصال بعض الفنانين والكتاب والمطربين لتهنئته بنجاح المسلسل، وإجماعهم على اختلافه عن بقية الأعمال المطروحة هذا الموسم.

ميثم بدر

{حمل رمضان الحالي دورين مختلفين ومتميزين، جسدتهما في مسلسلي {القياضة 2} و{النور}}، يؤكد الفنان ميثم بدر  لافتاً إلى أنه منذ بداية الشهر الفضيل يتلقى أصداء طيبة وثناء على أدائه التمثيلي.

يوضح أن دوره في {النور}،  بمثابة نقلة نوعية في مشواره الفني، ويجسد فيه شخصية شاب اجتماعي يعيش في وهم الحب مع فتاة، ومع توالي الأحداث، تحدث تقلبات درامية في الشخصية التي  يجسدها، مضيفاً أن هذا الدور المتميز الذي أثبت فيه جدارته، إلى جانب الأصداء الطيبة حوله، سيعبدان الطريق أمامه  للحصول على أدوار بطولة في الدراما الكويتية المقبلة.

أما في المسلسل التراثي {القياضة 2} فيستمر في تجسيد شخصية الابن الشرير {غانم} الذي قدمه في الجزء الأول، فهو اعتاد افتعال المشاكل التي تقوده إلى حياة التشرد بعد طرده من بيت والده، وفي الجزء الثاني تطرأ تغيرات على الشخصية التي أصبحت أكثر عاطفية وعمقاً، لافتاً إلى أن  هذا التحول ليس بالأمر الهين، لا سيما أن الشخصية  صارت أكثر حساسية، رغم الهموم التي تواجهها، وتحاول جاهدة التقرب من العائلة، بهدف الحصول على رضاها.

يتابع أن إتقانه اللهجة الإماراتية في هذا العمل، يعود إلى احتكاكه بأهل الإمارات والصداقة التي تجمعه بأبنائها.

نقلة نوعية...

بيروت  -   ربيع عواد

يوسف حداد

«سعيد جداً بهذه التجربة والأصداء ممتازة»،  يؤكد يوسف حداد الذي يجسّد في مسلسل {أحمد وكريستينا} شخصية {جريس}، خطيب كريستينا الذي فرضته عليها عادة زواج الأقارب، وعندما  يعود من غربته  يفاجأ برفض حبيبته له لأنها أحبت غيره.

 يصف دوره  بأنه مفصلي، فللمرة الأولى يجسّد  شخصية ضمن هذا المضمون،  لذا اعتبرها إضافة إلى مسيرته الفنية،  والمسلسل بالجريء لأنه يطرح قضية الزواج المختلط.

يضيف: {استفزني مروان حداد في البداية عندما أختار سابين ووسام صليبا ليؤديا دوري البطولة، لكنه أصاب في اختياره لحبه الدائم في تبني وجوه جديدة ولحالة الملل التي تصيب المشاهد من تكرار الوجوه، نظراً إلى قلة الممثلين اللبنانين}.

يتابع أن الممثل يجب أن يُحفظ حقه،  سواء في الدراما المحلية أو العربية، فلا يفرض عليه نص، مناشداً القنوات اللبنانية بأن تثور على نفسها وتقتنع بأن الدراما اللبنانية لا تخسرّها.

نسرين طافش

{مشاركتي في {ألف ليلة وليلة} كانت تحدياً وكسبته} توضح نسرين طافش، مؤكدة أن دورها في المسلسل نقلة فنية حقيقية لها، فهي تجسد  شخصيتين توأمين {أفنان} و{كليلة}، إحداهما فيها صفات الشر والثانية صفات الخير، لذا واجهت صعوبة  في إعطاء كل شخصية حقها والتركيز في تفاصيلها واللهجة وحركة الكاميرا، معربة عن سعادتها بتقديم نفسها أمام الجمهور المصري من خلال دورين، ولافتة إلى أن مشاركتها في المسلسل فرصة جميلة لها.

حول الممثلات اللواتي سبقنها بالدخول إلى مصر تضيف: {لست مع المنافسة ولا أفكر فيها، أنا مع التكامل}، مشبهة البشر ببصمة اليد  فلا أحد يشبه الآخر، وموضحة أنها انسجمت مع  آسر ياسين منذ  لقائهما الأوّل، وأن ثمة كيمياء بينهما قرّبت المسافة لتبادل الآراء.

أمل عرفة

«مسلسل «دنيا» نجح  لأنه بسيط ويصوّر شخصيات حقيقية من المجتمع»،  توضح أمل عرفة التي تؤدي بطولة الجزء الثاني من كتابتها أيضاً، ومشيرة إلى أن في بلد مثل سورية ثمة نماذج مشابهة للشخصية الطيبة دنيا. حول مقاسمة شكران مرتجى  لها البطولة  توضح أن الأخيرة اسم مهم ولديها  تنوع كبير في أدوارها، ولكن عندما تجتمعان في عمل واحد  فيشكل ذلك إضافة للعمل.

حول شعورها بالخوف من الجزء الجديد لا سيما أنه يأتي بعد مرور  سنوات طويلة على الجزء الأول، تتابع أن كل عمل فيه نسبة مخاطرة، وفي «دنيا» تحديداً لا يمكنها أن تتلاعب بذاكرة الناس، «شعرت بأن الوقت مناسب لإطلاق هذا العمل من جديد، وأن يكون متكاملاً، ليس كشخصية فحسب، في ظل هذا الوجع السوري». ترفض أمل عرفة التهم الموجهة إليها من الكاتب عمار مصارع بشأن سرقة أفكاره وجهده في الجزء الأول، وتؤكد: «من يدعي أنني حرامية عليه أن يتذكر أنني أنا من يتعرض للسرقة دوماً».

أمل بو شوشة

{مسلسل {العراب نادي الشرق} مختلف كلياً عن الأعمال العربية والأكثر اقتراباً من العالمية}، تؤكد أمل بو شوشة لافتة إلى أنه {عندما تأتي بألمع نجوم الدراما السورية ومنهم من لم يعمل فيها منذ سنوات، ومن ثم تنفذ حركة لم يسبقك إليها أحد في تاريخ الدراما والسينما العالمية سوى أفلام جيمس بوند العالمية، فيعني ذلك أن المنتوج الفني سيكون عالي المستوى وخارجاً عن الوصف}.

تضيف: {قيل الكثير عن {العراب نادي الشرق} قبل العرض، وحين رآه الجمهور على الشاشات في شهر رمضان، أجمع على أنه أضخم إنتاج يحاكي الـ {مافيوزية} في تاريخ الدراما العربية}.

تتابع: {يبدأ الإبداع من السيناريو الذي كتبه رافي وهبي وإتقانه لعملية الانفصال بين القصة الآتية من فيلم {العراب} العالمي، وبين القصة التي أُريدَ لها أن تطابق الواقع في المجتمع السوري في الآونة الأخيرة}.

آراء الأصدقاء وترحيب الجمهور

القاهرة –  بهاء عمر

يعرب أحمد وفيق عن  سعادته لفوزه بما وصفه بالرهان الذي خاضه في «تحت السيطرة»، المسلسل  الوحيد الذي  يشارك فيه في الموسم الرمضاني، لافتاً  إلى أنه تلقى ردود  فعل من أصدقاء له وزملاء في الوسط الفني مرحبة ومبدية إعجابها بالمسلسل عموماً ودوره خصوصاً، وذالك عبر المكالمات الهاتفية، لانشغاله بتصوير ما تبقى من مشاهد أثناء عرض العمل، موضحاً أن هذه الاتصالات شكلت دافعاً إيجابياً له ولفريق العمل وتحفيزاً لبذل مزيد من الجهد.

يشدد وفيق أن نجاح «تحت السيطرة» لا  يُنسب لشخص واحد أو ممثلين  معينين، بل بذل الجميع  أقصى طاقاتهم ليحظى العمل بالنجاح الذي يليق به.

يتابع أن النجاح في أي عمل مرتبط  بالجهد المبذول من الممثل في فترة التحضير، كاشفاً حرصه على لقاء مدمنين حقيقيين أثناء استعداده لأداء دور أحدهم ضمن «تحت السيطرة».

تجارب لا تنسى

يعتبر شريف منير  أن «ألف ليلة وليلة»، الذي يشارك فيه هذا العام إحدى التجارب التي لا تنسى بالنسبة إليه، أدخلته عالماً غير مسبوق في تاريخه الفني، في ما يتعلق بأداء أدوار مرتبطة بأجواء أسطورية، لافتاً إلى أنه تلقى ردود  فعل إيجايبة ومرحبة  من ممثلين زملاء، لكنه، مع سعادته بآرائهم، اهتمّ، بشكل أكبر، بردة فعل الجمهور العادي الذي أشاد بالصورة المتميزة والمشاهد المصممة بطريقة الغرافيك غير المسبوقة في الدراما المصرية.

يتابع أنه يعتمد في تلقي أصداء أعماله على بعض من يثق  بهم من الأصدقاء من خارج الوسط الفني، الذين لا يجاملونه ويصارحونه بانطباعهم عن دوره، خصوصاً في العمل الذي يشارك  فيه، فضلاً عن ردود  فعل المعجبين الذين يلتقيهم في الأماكن العامة والمناسبات المختلفة.

بدورها تشير لقاء سويدان إلى أن خوضها تجربة العمل مع عادل إمام، تكاد تكون مضمونة النجاح،  لا سيما أن  الزعيم معروف بالتدقيق في اختيار أدواره وفريق العمل المرافق له، ورغم الجماهيرية والترحيب الواسع بأعماله، إلا أنها تترقب انطباع الجمهور الذي ترصده من ردود  فعل المتابعين والمعلقين سواء على شاشات التلفزيون أو صفحات الجرائد.

تضيف أن أصداء «ذهاب وعودة» الذي تشارك به في شهر رمضان أيضاً مع أحمد السقا، إيجابية للغاية، خصوصاً  أنها تعرف، من خلال أصدقائها والمتابعين لمواقع التواصل الاجتماعي، أن تعليقات المشاهدين تنصب في مناقشة الحلقات، لمحاولة حل اللغز الذي يقوم العمل عليه، وهو البحث عن عصابة خطفت نجل السقا ضمن سياق الأحداث.

طاقات مكبوتة

تُبدي إنجي المقدم إعجابها بنفسها عندما تشاهد دورها على الشاشة ضمن «ذهاب وعودة»، وتؤكد أنها لم تتخيل أن ظهورها كأم لطفل تعرض للخطف سيخرج من داخلها طاقات مكبوتة، تتعلق بالتعاطف مع كل من هن في مثل حالتها، لافتة إلى أن ردود الفعل من صديقاتها عموماً والأمهات خصوصاً، جاءت مرحبة بتقمصها للشخصية.

تضيف أن أصداء أي نجاح يتلقاها الفنان، يكون مرجعها أولاً حسن اختياره للدور الذي اعتبرته نتاج سنوات الخبرة والتجربة، وبعد ذلك فريق العمل الذي يساعد الفنان على أداء دوره بشكل جيد.

تتابع أن «ظرف أسود» نال نصيباً وفرصاً من النجاح بحسب تعليقات الجمهور والأصدقاء.

يعرب حازم سمير عن سعادته لمشاركته في «حالة عشق» مع مي عز الدين، مشيراً إلى أنه، رغم انشغال فريق العمل بتصوير ما تبقى من مشاهد،  تلقى ردود فعل إيجابية، سواء على صفحته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي أو عبر اتصالات الأصدقاء والمعجبين، تشير إلى أن المسلسل جذب اهتمام الجمهور وإعجابه.

يتابع أن الاستفتاءات التي تم طرحها لتصويت الجمهور حول أفضل الأعمال والممثلين في  رمضان، وضعت اسمه في قائمة أفضل ممثل، مؤكداً أن النجاح يرجع إلى فريق العمل الذي ساعد الممثلين على أداء دورهم بشكل جيد.

back to top