مصر: انخفاض الجنيه 10 قروش أمام الدولار

نشر في 17-10-2015 | 00:01
آخر تحديث 17-10-2015 | 00:01
خفض البنك المركزي المصري السعر الرسمي للجنيه بما قيمته عشرة قروش مقابل الدولار، ليسجل 7.83 جنيهات، خلال عطاء بقيمة 40 مليون دولار أمس الأول الخميس، ليصل سعر البيع للجمهور 7.93 جنيهات، كما ارتفع سعر الدولار إلى 8.25 جنيهات بالسوق الموازي.

وانتقد رئيس شعبة المستوردين السابق أحمد شيحة للقرار، واعتبر انه يثير مخاوف المستوردين من عدم استقرار سعر الصرف.

وقال شيحة في مقابلة مع موقع CNN بالعربية: "إن الكثير من المستوردين ورجال الصناعة والتجارة، أصبح لديهم تخوف من عدم استقرار سعر الصرف، إذ تختلف الحسابات لدى الكثير منهم بسبب تذبذب السوق"، مشيرا إلى صعود الدولار بالسوق الموازي بعد انخفاض الجنيه عشرة قروش رسمياً.

وأكد شيحة اعتماد أغلبية المستوردين على السوق الموازي، لعدم توافر العملة من النقد الأجنبي بالبنوك الرسمية خصوصا من العملة الخضراء، مشيرا إلى أهمية وجود متابعة وسيطرة للدولة على الدولار.

وأشار إلى ندرة المعروض من الدولار الأميركي، قائلا إن "هذا الأمر يؤكد تحكم شركات الصرافة والسوق السوداء لا البنوك"، مطالبا البنك المركزي بالسيطرة على أموال السياحة وتحويلات المصريين بالخارج.

من جهته، قال المحلل بالشؤون المالية، رأفت عامر في تصريح لموقع CNN بالعربية: "إن قرار تخفيض قيمة الجنيه المصري مقابل الدولار قد يعطي ميزة تنافسية، مقابل المنتجات الصينية، حتى لا يحدث اغراق من انخفاض اليوان الصيني، حيث اضطر هذا الأمر لأن تخفض العديد من الدول عملاتها، كما دلل على ذلك بما اكده بعض المسؤولين أن تخفيض الجنيه أمر إجباري للمنافسة مقابل العملات الأخرى".

وأضاف عامر أن ترك العملة للعرض والطلب قد يقضي على السوق الموازي، مضيفا بشأن الضجة المثارة من جانب المستوردين: "الأصل هو حماية الصناعات والمنتجات المصرية، كما أن المستوردين يقومون بتأمين احتياجاتهم من النقد الأجنبي عبر السوق السوداء".

(سي إن إن)

back to top