the voice ... انطلاقة واعدة وبو حمدان نجمة من الحلقة الأولى

نشر في 05-01-2016 | 00:01
آخر تحديث 05-01-2016 | 00:01
تسمرّ معظم محبي الفن وبراءة الطفولة أمام شاشاتهم السبت الماضي لمتابعة انطلاقة رحلة جديدة مع المواهب الغنائية والطربية، لكن هذه المرّة مع المواهب الصغيرة حصراً والمتراوحة أعمارها بين 7 و14 عاماً ضمن مرحلة {الصوت وبس} من برنامج the Voice Kids بصيغته العربية، على MBC1 و«MBC مصر}. وصيغة البرنامج هذه تنطلق لأول مرة في العالم العربي ويتوقع لها النجاح، خصوصاً مع وجود المدرّبين الثلاثة كاظم الساهر ونانسي عجرم وتامر حسني.

واستقبلت إيميه الصيّاح المشتركين الصغار مع أهاليهم، فيما حاورهم مؤمن نور من الكواليس قبل ظهورهم على المسرح.

انطلقت الحلقة الأولى من the Voice Kids مع أمير عاموري من سورية الذي نشأ في عائلة فنية، مع والد يغنّي الطرب ووالدة تعمل في مجال الرسم، فغنّى {أنا بعشقك} لميادة الحناوي، فاستدار له تامر، ثم تبعه كاظم فنانسي. وامتدح كاظم خامة صوت عاموري، وقال تامر إنه يخيّل إليه بأنه يستمع إلى موهبة ناضجة. وبعد حيرة، اختار أمين الانضمام إلى {فريق تامر}.

ثم غنّى محمد عزيز الحديجي من تونس أغنية {سيبوني يا ناس} لسيد درويش، وأشار إلى أنه عاشق للموسيقى والغناء إلى حد جعل والده يلبّي طلبه بأن يشتري له آلات موسيقية متعدّدة، وبات لديه في منزله استوديو تسجيل متواضع، واختار الانضمام إلى {فريق تامر}.

بعد ذلك، أطلت ميرال عياض من فلسطين، لتؤدّي أغنية {أهو ده اللي صار} لسيد درويش. تفاعل الجمهور مع الأغنية واستجابت ميرال لطلب تامر بأن تدرّبه على الدبكة الفلسطينية على المسرح، قبل أن تختار الانضمام إلى {فريق نانسي}.

ووقف غدي بشارة من لبنان على المسرح ليغنّي I See fire، ويقنع نانسي وكاظم معاً بأدائه باللغة الإنكليزية فاستدارا له، قبل أن يكون ثاني المشتركين الذين ينضمّون إلى {فريق نانسي}. كذلك استطاعت سهيلة بهجت من مصر أن تقنع اثنين من المدرّبين بموهبتها هما: كاظم ونانسي، عند غنائها {عن العشاق} لكوكب الشرق أم كلثوم، واختارت الانضمام إلى {فريق كاظم}. بدوره، استطاع يوسف حسن لفت انتباه كاظم الساهر بموهبته بغنائه {حلوين من يومنا} لسيد مكاوي، وقد استدار له في اللحظات الأخيرة قبيل انتهاء الأغنية وانضم بالتالي إلى {فريق كاظم}.

أما آخر المشتركين فكانت غنى بوحمدان من سورية، التي أدّت {أعطونا الطفولة} لريمي بندلي. والطفلة بو حمدان تحولت في دقائق معدودة الى نجمة مشهورة حيث تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي أغنيتها بشكل مكثف مثنية على أدائها البريء الذي حرك مشاعر الجماهير العربية والمشاهدين الذين تأثروا بدموع طفلة تتساءل: {ليش ما في عندنا لا أعياد ولا زينة.. يا عالم أرضي محروقة... أرضي الحرية مسروقة}. والأغنية هذه غنتها الطفلة ريمي بندلي اللبنانية في العام 1984 حين لم تكن بعد تتجاوز الرابعة أمام رئيس الجمهورية أمين الجميل آنذاك، فانطبعت في وجدان الجماهير كأغنية تحكي البراءة المقتولة في زمن الحرب الدامية. وها هي اليوم بو حمدان وبعد 32 سنة تعيد التأكيد على أن لا شيء تغير في الشرق الأوسط المتخبط في حروب دامية وأن الاطفال ما زالوا يدفعون الثمن في لعبة الكبار. وقد تأثّرت بو حمدان عندما استدارت لها نانسي بحماسة، فبكت وتوقفت عن الغناء للحظة، ما دفع نانسي إلى الانتقال إلى المسرح لتشجيعها، كما استدار لها كاظم وتامر، فاختارت الانضمام إلى {فريق نانسي}.

ويبدو برنامج {ذي فويس كيدز} موفقاً لناحية الأصوات المشاركة حيث بدا أن عدد الأطفال المشاركين الذين يتمتعون بخامات صوت استثنائية لا يستهان به ما يعد بحلقات مثيرة ومشوّقة.

back to top