بان كي مون يشيد بمبادرات الأمير باستضافة 3 مؤتمرات لدعم الشعب السوري
أشاد الامين العام للامم المتحدة بان كي مون بمبادرات سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد باستضافة الكويت ثلاثة مؤتمرات لدعم الشعب السوري وتقديم المساعدات الانسانية للاجئين السوريين.وكشف بان كي مون في كلمة ألقاها في افتتاح القمة الرابعة للدول العربية ودول اميركا الجنوبية في الرياض عن تلقي نسبة 75 في المئة من الدعم الذي اعلن في هذه المؤتمرات لدعم الشعب السوري الذي يمر بمعاناة انسانية تتطلب تضافر الجهود الاقليمية والدولية لتخفيفها.
واكد أهمية انخراط أطراف إقليميين وبخاصة السعودية وايران وكذلك الاطراف من داخل سورية في المفاوضات المرتقبة بفيينا هذا الشهر بغية ايجاد حل سياسي للازمة السورية، مهيبا بجميع الاطراف العمل على سد الفجوات والمرونة في المواقف للتوصل الى حل سياسي ينهي معاناة الشعب السوري.ونوه باستضافة كل من تركيا والاردن ولبنان لأعداد كبيرة من اللاجئين السوريين وبمبادرة دول من اميركا الجنوبية منها البرازيل لمنح حق اللجوء للسوريين.وفي ما يتعلق باليمن دعا بان جميع الاطراف اليمنية الى وقف الاقتتال والجلوس على طاولة المفاوضات لايجاد حل سياسي يخفف المعاناة الانسانية للشعب اليمني. وأشاد بالمساهمات التي تقدمها السعودية لتخفيف المعاناة عن الشعب اليمني، مؤكدا ان الوضع الانساني في اليمن يمثل مشكلة تتطلب مساهمة جميع الدول في معالجتها من خلال تقديم المعونات الاغاثية والانسانية.وأكد ان الازمة في اليمن لا يمكن حلها عسكريا وانما عن طريق الحوار والمفاوضات للتوصل الى حل سياسي، مشيرا في هذا الصدد الى ضرورة تعاون جميع الاطراف اليمنية مع الجهود التي يقودها مبعوثه اسماعيل ولد الشيخ لعقد جولة جديدة من المشاورات في جنيف اواخر الشهر الجاري.وعن موضوع القمة، أشاد الامين العام للامم المتحدة بمستوى التعاون بين الدول العربية ودول اميركا الجنوبية، مشيرا الى العديد من القواسم المشتركة التي تربط بين المجموعتين.وأوضح ان دول المجموعتين حققت تقدما ملحوظا في تحقيق أهداف التنمية الالفية كما انها تبذل جهودا كبيرة باتجاه التنمية المستدامة ومكافحة الفقر والفساد والتغير المناخي والحفاظ على حقوق المرأة.وأثنى على التزام الطرفين بتطوير التعاون الاقليمي بينهما في مجالات نشر السلام وحقوق الانسان وغيرها من القيم الانسانية فضلا عن تعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.وأكد دعم الامم المتحدة للتعاون القائم بين الجانبين في كافة المجالات وبخاصة الاقتصادية وفي دعم جهود تحقيق الامن والسلام، مشيرا الى المساعي التي تبذلها الامم المتحدة لانهاء الصراع الاسرائيلي الفلسطيني وايجاد حل باقامة الدولتين وفقا لقرارات مجلس الامن الدولي والمبادرة العربية.