اندونيسيا.. احباط مخطط لهجوم انتحاري في رأس السنة وتوقيف 5 مشبوهين

نشر في 20-12-2015 | 13:33
آخر تحديث 20-12-2015 | 13:33
No Image Caption
أحبطت قوات الأمن في اندونيسيا مخططاً لتنفيذ اعتداء انتحاري في جاكرتا خلال احتفالات رأس السنة وأوقفت خمسة مشبوهين بحسب وثائق للشرطة نشرت الأحد.

وأثناء عمليات واسعة قامت بها قوات الأمن يومي الجمعة والسبت في جزيرة جاوى الكبرى التي تضم العاصمة جاكرتا، أوقفت الشرطة خمسة أفراد من شبكة إرهابية مفترضة وصادرت مواد كيميائية ومعدات مختبر وكذلك علماً مستوحاً من تنظيم داعش.

وفي عداد الموقوفين اسب يوريب (31 عاماً) المدرس في مدرسة إسلامية تستقبل صغاراً وكباراً في وسط جاوى، وتشتبه الشرطة بأن أحد طلابه ويدعى زاينال (35 عاماً) "حضر" للقيام بهجوم وشيك.

وتفيد وثائق الشرطة التي اطلعت عليها وكالة فرانس برس "أنه ثبت وفق معلومات أولية أن زاينال كان يعد لارتكاب اعتداء انتحاري في جاكرتا في رأس السنة الجديدة 2016" أي ليلة 31 ديسمبر 2015 إلى الأول من يناير.

وضبط خلال عملية مداهمة منزل المدرس علم أسود يحمل شعار تنظيم داعش كما أوضحت الشرطة.

وأفادت الشرطة أن اثنين آخرين من المشبوهين يجريان اتصالات مع هذا الطالب الإسلامي ومع خبراء في صنع قنابل ومتطرفين في مناطق أخرى في جاوى، وأحدهما ويدعى ايوان توجه خلال هذا الشهر إلى غرب جاوى بنية صنع قنبلة بحسب الشرطة.

وأوقف شخص خامس السبت قرب مدينة سمرانغ، وأثناء دهم منزله عثر على مواد مشبوهة يمكن استخدامها لصنع قنبلة، من معدات مختبر إلى كتيبات حول منتجات كيميائية وأسمدة.

استهدفت هذه العملية الكبيرة للشرطة خلية إرهابية منظمة بحسب الوثائق.

وفي أغسطس الماضي أعلنت الشرطة توقيف ثلاثة ناشطين لهم ارتباطات بتنظيم داعش كانوا يعدون لتنفيذ اعتداءات في اندونيسيا في يوم العيد الوطني في 17 أغسطس.

وكانت اندونيسيا التي تعد أكبر بلد مسلم من حيث التعداد السكاني، بدأت خوض "حربها على الإرهاب" على إثر اعتداءات بالي في 2002 (202 قتيل)، لكن الأرخبيل لم يشهد اعتداءات كبيرة منذ الهجمات التي أوقعت تسعة قتلى في يوليو 2009 في فنادق فخمة في جاكرتا، والعمليات الإرهابية التي كانت تستهدف أجانب من قبل باتت الآن تركز على أهداف اندونيسية بخاصة الشرطة.

back to top