ضباب بكين... إنذار أحمر

فجرت طبقة سميكة من الرطوبة أدت لضباب دخاني، من المتوقع أن يغلف العاصمة الصينية بكين ثلاثة أيام على الأقل، أول "إنذار أحمر" من التلوث أمس، لكن السكان تجاهلوا التحذيرات بأن يقلصوا من الوقت الذي يمضونه خارج منازلهم.

وبحلول صباح أمس احتشد المئات وبينهم أطفال في ميدان السلام السماوي (تيانانمين) لمراقبة مراسم رفع العلم، وفقاً لصور نشرتها وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا).

وذكرت الإذاعة الرسمية أن بعض الناس تجاهلوا القيود على استخدام السيارات، التي بموجبها حظر على السيارات التي تنتهي لوحاتها المعدنية بأرقام فردية السير في الشوارع.

ووفقاً لموقع "ذا بيبر" الإخباري المدعوم من الدولة، فقد دعا وزير حماية البيئة تشن جي نينغ إلى عقد اجتماع خاص أمس الأول للدعوة إلى تشديد الإشراف في بكين والمدن المحيطة وبينها تيانغين، في حين زاد عدد فرق التفتيش البيئي إلى 12.

ورغم أن الضباب الدخاني طالما كان مصدراً للقلق على الصحة العامة في بكين، فإن نظام الاستجابة الحكومي أصبح موضع تدقيق مشدد في الأسبوع المنصرم بعد تعرضه لانتقادات لعدم إصدار "إنذار أحمر" خلال فترة من الضباب الدخاني الكثيف الذي تجاوز المستويات الخطيرة. ويقول باحثون صينيون إن التلوث أحد أسباب الاضطرابات في البلاد.