عبير أحمد: الأدوار الكوميدية تضاعف طاقتي الإيجابية

نشر في 13-09-2015
آخر تحديث 13-09-2015 | 00:01
No Image Caption
شخصيتي في «الحالمون» طبيبة لها أبعاد إنسانية كبيرة
أكدت الممثلة عبير أحمد أن الأدوار الكوميدية التي تلعبها في أعمالها الفنية تغرس في نفسها طاقة إيجابية.

تصور الممثلة عبير أحمد حاليا دورها في المسلسل الجديد «الحالمون»، وهو من تأليف اسمهان توفيق وإخراج خالد جمال، ومن انتاج مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وأكدت أحمد، في تصريح، أنها تجسد في المسلسل دور الدكتورة موضي التي تعالج الأطفال الذين يعانون مرض صعوبات التعلم- التوحد، وتتميز الشخصية بالبعد الإنساني الكبير، موضحة أنه برغم صعوبة دورها ومفرداته العلمية لكن بمساعدة من الفنانة اسمهان توفيق استطاعت هضم كل هذه المعلومات بهدف توصيلها بأسلوب شائق وغير ممل.

أثر نفسي

وعن تأثير الشخصيات على الفنان، قالت: «نعم تؤثر بلاشك، فهذه الأدوار يتعايش الفنان معها بكل كيانه حتى يعطيها حقها وتصل رسالته للجمهور، وتؤثر عليه بدرجة كبيرة، خاصة أنني من الممثلات اللاتي يمثلن بتلقائية واندماج في الدور، ومثل هذا الأمر يؤثر على الجهاز العصبي، ويخلف وراءه إحساسا بالإحباط، بخلاف الأدوار الكوميدية الخفيفة التي تمدني بطاقة إيجابية».

مسرح الكبار

وفي ما يتعلق بعودتها إلى مسرح الكبار، ذكرت أحمد أنها افتقدت المواجهة المباشرة مع الجمهور فوق خشبة المسرح منذ فترة طويلة، لانشغالها بتربية أطفالها، موضحة أنها ستشارك في مسرحية الطمبور خلال عطلة عيد الاضحى المقبل.

وعن سر رشاقتها، قالت: «لا رياضة ولا ريجيم ولا إرادة، وكل ما في الأمر أنني أجريت عملية حلقة بالمعدة، فأصبح جسمي نحيفا هكذا، وأضفت عليه الظهور بالشعر الطويل الأسود، فحصلت على هذا اللوك الجديد الذي كنت اتمناه».

تجربة وحيدة

وعن عدم مشاركتها في الأعمال المصرية رغم إقامتها في مصر، أفادت بأنها تعيش في مصر، ولكنها قليلة الاختلاط بالوسط الفني هناك، إضافة إلى أنها لا تفكر في العمل هناك، فحياتها متأقلمة مع الكويت والخليج بصفة عامة، لافتة إلى أنها قدمت في مصر تجربة تلفزيونية وحيدة ولكنها كانت وفق قناعاتها، وبصفة عامة تشعر أن مكانها هو الدراما الخليجية، أما الدراما المصرية فهي لا تسعى إليها.

back to top