تحققي من ضغط دم طفلك!

نشر في 12-12-2015 | 00:01
آخر تحديث 12-12-2015 | 00:01
No Image Caption
حين تأخذين طفلك لمعاينة دورية، هل يقيس طبيبه ضغط دمه؟ توصي {الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال} بالتحقق من ضغط دم الأطفال بدءاً من عمر الثالثة.
في ظروف معينة، يجب التحقق من ضغط الأولاد الأصغر سناً. مع انتشار وباء البدانة على نطاق واسع، يقابل أطباء الأطفال عدداً إضافياً من الأولاد الذين يسجلون ضغط دم غير طبيعي.

يجب استعمال الشريط الضاغط المناسب. ثمة معايير معينة لقياس ضغط دم الأطفال في مختلف الأعمار، وترتكز تلك المعايير أيضاً على طول الطفل.

حين يكون ضغط دم الطفل أعلى من المعدل الطبيعي بالنسبة إلى عمره، يقال إنه يمرّ بمرحلة {ما قبل ارتفاع ضغط الدم}. تتراوح حالات ارتفاع ضغط الدم ضمن فئة الأولاد بين

1 و4 %، لكنها قد تصل إلى 10 % لدى الأولاد البدينين.

تؤدي البدانة دوراً مؤثراً طبعاً لكن ترتبط المشكلة أيضاً بقلة الحركة ونوع الحمية الغذائية والقابلية الوراثية للإصابة بارتفاع ضغط الدم. يجب تكثيف التحقيقات لتقييم سبب المشكلة الحقيقي.

إذا تبين أن ضغط دم المريض مرتفع خلال فحص جسدي، يجب قياس ضغطه مجدداً في الذراعين معاً. لكن لا يمكن الاتكال على أجهزة القياس الآلية لأنها قد لا تكون دقيقة. من الأفضل استعمال الشريط الضاغط {التقليدي} مع سماعة الطبيب للإصغاء إلى ضغط الدم.

إذا كان ضغط الدم غير طبيعي، يطلب الطبيب من أهل الطفل أو المراهق أن يقيسوا ضغط دمه طوال أسبوع أو أسبوعين، في أوقات مختلفة من اليوم. أو يمكن أن يطلبوا من ممرضة المدرسة قياس ضغط دم الطفل، أو قد يشتري الأهل آلة ضغط غير مكلفة لإبقائها في المنزل. ثم يجب تحليل جميع النتائج للتأكد من أن الضغط يبقى مرتفعاً في جميع الظروف.

قد لا تتعلّق المشكلة بمتلازمة {المعطف الأبيض}، أي حين يفترض الطبيب أن ارتفاع ضغط الدم ينجم عن القلق، لذا احرصي على تكرار قياس ضغط الدم. إذا تبين أن طفلك مصاب بارتفاع ضغط الدم فعلاً، تبرز الحاجة إلى تقييم إضافي للوضع عن طريق طبيب الأطفال أو اختصاصي أمراض القلب للأطفال.

back to top