فرنسا ترد طلب التحقيق في وفاة عرفات مسموماً

نشر في 22-07-2015 | 00:09
آخر تحديث 22-07-2015 | 00:09
No Image Caption
أعلنت النيابة العامة في نانتير (الضاحية الفرنسية) لوكالة فرانس برس أمس أن لا وجه حق في الدعوى المرفوعة في قضية تعرض الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات للاغتيال بواسطة السم كما تؤكد أرملته.

وأعطت النيابة العامة «قراراً نهائياً يقضي بعدم وجود وجه حق» لهذه الدعوى إذ لم يصدر أي اتهام في إطارها.

وتوفي عرفات في 11 نوفمبر 2004 عن 75 عاماً في مستشفى عسكري في ضواحي باريس إثر تدهور سريع في صحته لم تتضح خلفياته.

وكلف ثلاثة قضاة في نانتير التحقيقَ منذ أغسطس 2012، إثر دعوى تقدمت بها سهى عرفات أرملة الزعيم الفلسطيني ضد مجهول بعد العثور على مادة «بولونيوم-210 المشعة» العالية السمية في أغراض شخصية لزوجها.

وفتح ضريح عرفات في نوفمبر 2012، وأخذت من جثمانه نحو 60 عينة، وأرسلت للتحليل إلى ثلاثة فرق من الخبراء في سويسرا وفرنسا وروسيا.

واستبعد الخبراء المكلفون من القضاة الفرنسيين مرتين فرضية التسميم، وكانت المرة الأخيرة في مارس الماضي، معتبرين أن وجود الغاز المشع الطبيعي من نوع رادون في البيئة الخارجية، يمكن أن يفسر كميات البولونيوم المرتفعة التي وجدت في أغراض الرئيس الفلسطيني، إلا ان الخبراء السويسريين الذين تحركوا بطلب من أرملة عرفات اعتبروا أن نظرية التسميم «أكثر انسجاماً» مع النتائج التي توصلوا إليها.

(باريس - أ ف ب)

back to top