مقتل 3 روس بريف اللاذقية وطيران موسكو يستهدف «الحر»

أنقرة توافق على مرحلة انتقالية مع بقاء الأسد 6 أشهر

نشر في 21-10-2015
آخر تحديث 21-10-2015 | 00:09
No Image Caption
تلقت روسيا أول خسائرها في سورية بمقتل 3 روس، على الأقل، يبدو أنهم ينتمون إلى قوات روسية غير نظامية، بهجوم صاروخي استهدف منطقة النبي يونس، في الريف الشمالي لمحافظة اللاذقية شمال غربي البلاد.  

وأكد مصدر عسكري رفيع قريب من نظام الرئيس بشار الأسد مقتل 3 روس ليل الاثنين - الثلاثاء، مضيفاً أنه كان هناك 20 روسياً في الموقع المستهدف، إلا أن السفارة الروسية بدمشق قالت إنها لا تملك معلومات عن الحادثة.

وشنت الطائرات الحربية الروسية ليل الاثنين - الثلاثاء غارات عنيفة على منطقة جبل الأكراد، التي تشمل قمة النبي يونس، مستهدفة قرى ومقار لـ«الجيش السوري الحر» والفصائل الإسلامية والمقاتلة، الأمر الذي أوحى بأن الغارات قد تكون رداً على الهجوم الصاروخي.

وأوقعت الغارات المتفرقة في ريف اللاذقية الشمالي 57 قتيلاً على الأقل، بينهم القائد العسكري النقيب باسل زمو، كما قتل 12 من مقاتلي «الفرقة الأولى الساحلية»، التابعة لـ«الجيش الحر»، بغارة منفصلة استهدفت مقر الفرقة خلال اجتماع للقيادات. وهذه الفرقة جزء من برنامج أميركي لإمداد بعض فصائل المعارضة بصواريخ مضادة للدروع من طراز «تاو».

سياسياً، وبعد كلام وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، أمس الأول، عن إمكان قبول بقاء الرئيس السوري حتى تشكيل هيئة انتقالية وتسليمها السلطات، قال مسؤولان كبيران في الحكومة التركية أمس لوكالة رويترز إن تركيا مستعدة لقبول انتقال سياسي في سورية يظل بموجبه الأسد في السلطة بشكل رمزي مدة 6 أشهر قبل تنحيه.

(دمشق، موسكو، أنقرة -

 أ ف ب، رويترز، د ب أ)

back to top