الجعيدي: كاشف الدخان «حارس ليلي» يسهر على حماية الممتلكات والأرواح

نشر في 27-08-2015 | 00:01
آخر تحديث 27-08-2015 | 00:01
No Image Caption
ناشدت إدارة العلاقات العامة والإعلام في الإدارة العامة للإطفاء أرباب الأسر ضرورة تركيب أجهزة كشف الدخان، واقتناء أجهزة الأمن والسلامة مثل مطفأة الحريق والتعرف على كيفية استخدامها.

وقال مدير الإدارة بالإنابة الرائد سلمان الجعيدي: «فقدنا قبل أيام معدودة أسرة كاملة نتيجة استنشاق أفرادها الدخان إثر حادث حريق كانت نتائجه مأساوية، وقد خيم الحزن على جميع أفراد فرقة الإطفاء وجيران الضحايا، وليكن اليوم بداية لتركيب أجهزة كشف الدخان والحرارة والغاز في جميع المنازل لما لها من فائدة كبيرة في حماية الأرواح والممتلكات والتقليل من خطورة الحرائق.

وأضاف الجعيدي أن إدارة العلاقات العامة والإعلام أقامت العديد من حملات التوعية بأوقات سابقة، وتم من خلالها إشراك العديد من الجهات سواء كانت حكومية أو أهلية، والمطلوب اليوم وقفة من الجميع للمساهمة في نشر أهمية جهاز كاشف الدخان المنزلي.

ولفت إلى أن أجهزة كشف الدخان المنزلية تعمل عن طريق البطارية وليست بحاجة إلى تمديدات كهربائية كما يعتقد البعض، ومن مميزات جهاز كاشف الدخان المنزلي سهولة تركيبه، والذي لايحتاج سوى إلى لاصق بجهتين، كما أن أسعاره تبدأ من دينارين ونصف الدينار وتصل إلى أربعة دنانير للكاشف الواحد، موضحاً أن أماكن تركيب الكاشف في المنزل هي غرف النوم والجلوس والصالات والممرات.

وأشار الجعيدي إلى أن جهاز كاشف الدخان يطلق عليه الاطفائيون اسم «الحارس الليلي» لأنه أفضل جهاز إنذار يعمل مع تصاعد أعمدة الدخان ويصدر صوتاً حاداً لتنبيه الأشخاص الموجودين بأن هناك خطراً ما يمكنهم من النجاة أو إذا كان هناك شخص بالغ ويستطيع إخماد النار بإحدى الوسائل المتاحة لديه وهناك متسع من الوقت للتصرف لأن  الجهاز ينذر بوقت مبكر.

وذكر أن من مميزات هذا الجهاز إطلاقه لصفارة الإنذار في وقت النوم لأنها تعتبر أخطر الأوقات التي تودي بحياة الإنسان عند استنشاقه للدخان ودخوله مرحلة الغيبوبة والشلل التام وأخيراً ينتهي به المطاف إلى الوفاة لاسمح الله .

وأشار الجعيدي إلى إحصائية الإدارة العامة للإطفاء لعام 2014 ومعدل الوفيات التي وقعت خلاله وكانت كالتالي:

1 - بلغ عدد الوفيات التي تعرضت لحروق عام 2014 عدد 13 حالة.

2 - بلغ عدد الوفيات التي تعرضت للاختناق واستنشاق الدخان أو غاز عام 2014 عدد 5 حالات.

وعقب على هذه الأرقام بتأكيده أنها تعطي «مؤشراً خطيراً استوجب معه تضافر جميع الجهود لتحقيق غايتنا لكي نصل إلى هدفنا المنشود بالتقليل من خطورة هذه الحوادث مع ضرورة جلوس أرباب الأسر مع جميع أفراد الأسرة وفتح حوار توعية للتدرب على كيفية الإخلاء بطرق آمنة وسرعة إبلاغ جهات الطوارئ على هاتف الأمان 112».

back to top