تحرير «قاعدة القيارة» يسرع معركة الموصل

العبيدي يتوقع هجمات جديدة لـ «داعش»

نشر في 10-07-2016
آخر تحديث 10-07-2016 | 00:10
No Image Caption
في عملية وصفها ضابط كبير بالصفوف الأمامية بأنها تقدم استراتيجي سيسرع وتيرة الهجوم على الموصل، مركز محافظة نينوى شمال العراق، وأكبر مدينة لا يزال تنظيم «داعش» يسيطر عليها، أحكمت قوات الجيش العراقي، أمس، السيطرة على قاعدة القيارة الجوية، التي تبعد نحو 50 كيلومتراً فقط عن المدينة.

وكانت التقارير قد كشفت نية العراق استخدام هذه القاعدة كمنصة للهجوم على الموصل، خصوصاً لناحية استخدامها في غارات المروحيات.

ودخلت قوات مكافحة الإرهاب العراقية، وهي وحدة النخبة في الجيش، إلى القاعدة دون مقاومة تذكر، بعدما فر منها عناصر «داعش»، وعقب تدمير طائرات التحالف الدولي للسيارات المفخخة، التي نشرها التنظيم في محيط القاعدة، حسبما أفاد مصدر أمني.

اقرأ أيضا

في سياق آخر، وبينما دعا رئيس الوزراء حيدر العبادي لتحييد وزارة الداخلية عن «التحزب والتسييس»، مؤكداً موافقته على استقالة وزير الداخلية محمد الغبان الذي ينتمي إلى «منظمة بدر» المقربة من طهران، أقر وزير الدفاع خالد العبيدي بوجود «تداخل في المسؤوليات الأمنية يربك العمل الأمني، ويعد أحد أسباب الخروقات الأمنية».

ورأى العبيدي، أمس خلال زيارة إلى قضاء بلد في محافظة صلاح الدين للاطلاع على الأضرار التي خلفها هجوم «داعش» على مرقد السيد محمد، أن التنظيم يلعب على وتر الطائفية في العراق من جديد بعد الخسائر الكبيرة التي أصابته، متوقعاً أن ينفذ «الكثير من العمليات خلال الأيام المقبلة».

back to top