التطور العمراني للقاهرة

نشر في 19-07-2015 | 00:01
آخر تحديث 19-07-2015 | 00:01
No Image Caption
صدر حديثاً عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، كتاب «القاهرة خططها وتطورها العمراني» للدكتور أيمن فؤاد السيد.

ويعد الكتاب الذي صدر في مجلدين من الحجم الكبير أهم وأكبر كتاب صدر عن القاهرة، يضم المجلد الأول دراسة شاملة ويزيد على 600 صفحة،والثاني يضم الصور الملونة التفصيلية ويقع في 520 صفحة، بالإضافة إلى مظروف يضم ثماني خرائط توثيقية كبيرة.

يتناول الكتاب تطور عواصم مصر الإسلامية منذ فتح عمرو بن العاص لمصر عام 20 هجرية، وإنشاء مدينة الفسطاط كأول عاصمة إسلامية في إفريقيا، ثم تطور العواصم مع العسكر، العباسية والقطائع الطولونية فكوَّ ن مجموع هذه المدن الثلاث عاصمة مصر الاقتصادية غداة تأسيس الفاطمية لمدينة القاهرة أول عاصمة ذات أسوار وأبواب في مصر الإسلامية، والتي منحت اسمها بعد ذلك لمجموع عواصم مصر الإسلامية.

يقول مؤلف الكتاب د. أيمن فؤاد: {يأتي هذا الكتاب كرؤية معاصرة لمفهوم الخطط الذي بدأ بمصر الإسلامية منذ القرن الثالث الهجري وبلغ ذروته مع كتاب المقريزي الرائد {المواعظ والاعتبار في ذكر الخطط والآثار} ثم بعد ذلك مع كتاب وصف مصر لعلماء الحملة الفرنسية الذي مثل تصور الخطط بعين أجنبية وكذلك كتاب الخطط التوفيقية الجديد لعلي باشا مبارك. وما يميز الكتاب الجديد إضافة إلى اعتماد جميع هذه المصادر وجمع الأوقاف والوثائق، اعتماده على الوصف المرئي الذي قام به المستشرقون في عهد محمد علي قبل اختراع التصوير، مع عقد مقارنة بينها وبين الوضع الراهن لهذه المباني}.

زود الكتاب بأكثر من 500 صورة حديثة توضح المعالم الأثرية للقاهرة منذ العصر الطولوني وحتى القاهرة الحديثة في منتصف القرن العشرين بالإضافة إلى سلسلة من الخرائط التفصيلية التي توضح آثار القاهرة الإسلامية وأيضاً خريطة ماتيو بجانو وهي أول خريطة ترُسل للقاهرة في عصر السلطان المملوكي قايتباي، وخريطة وصف مصر التي تعد الأساس الذي رسمت عليه خرائط القاهرة التي نشرت في وصف مصر، كذلك خريطة غراند بك للقاهرة في عصر الخديو إسماعيل 1874 .

back to top