الناهض: نمو إيرادات التمويل إلى 15% يؤكد نجاح سياسة «بيتك»

توقع الناهض أن يتحسن أداء «بيتك» خلال النصف الثاني من العام الحالي، مشيراً إلى أن «بيتك» يعمل على التركيز على جودة الأصول وتخفيض الديون المتعثرة.

قال الرئيس التنفيذي في بيت التمويل الكويتي (بيتك) مازن سعد الناهض انه بالرغم من رصد «بيتك» لمخصصات تحوطية كافية لمواجهة اي ظروف استثنائية، فقد تمكن من تحقيق نسبة نمو بلغت 14.1 في المئة وارباح صافية بلغت 62.3 مليون دينار في النصف الأول من العام الجاري، اضافة الى ارتفاع ايرادات التمويل بشكل ملحوظ بلغ 15 في المئة مما يؤكد نجاح سياسة «بيتك» في التركيز على العمل المصرفي الاساسي وترشيد المصاريف.

واضاف الناهض في مقابلة تلفزيونية اجرتها معه محطة CNBC «سي ان بي سي عربية عقب اعلان «بيتك» لنتائجه عن النصف الاول من العام الحالي وتدشين «كي تي» بنك في المانيا، ان «بيتك» انتهى من دمج 3 شركات استثمارية «بيتك العقارية» و«بيتك الاستثمارية» و«بيتك كابيتال» في شركة واحدة KFH Capital وذلك بهدف تعزيز التركيز على النشاط الاستثماري، لافتا الى ان «بيتك» يعمل على التركيز على جودة الاصول وتخفيض الديون المتعثرة قدر الامكان وقد تم اخذ مخصصات كافية مقابلها.

وتوقع الناهض ان يتحسن اداء «بيتك» خلال النصف الثاني من العام الحالي مشيرا الى انه من غير المتوقع  ان يرصد «بيتك» مخصصات بنفس حجم المخصصات في النصف الاول.

وفي سؤال عن مضامين افتتاح «كي تي» بنك في المانيا والخدمات المطروحة والعملاء المستهدفين، قال الناهض ان «بيتك» رأى فرصة نمو كبيرة جدا في دخول السوق الالماني لخدمة الجالية التركية والمسلمين في المقام الاول والبالغين نحو 4 ملايين نسمة، مشيرا الى ان «بيتك» من خلال بنكه في المانيا سيركز على تمويل السكن الخاص والتمويلات الشخصية وبطاقات الائتمان، كما سيكون للبنك دور كبير في تمويل التجارة المتبادلة بين الشركات التركية الصغيرة والمتوسطة في المانيا بالتجارة البينية بينها وبين تركيا في الاستيراد والتصدير مما يعطي البنك و عملاءه قيمة مضافة.

وكشف الناهض عن خطة «بيتك» في ان يصل عدد فروع «كي تي» بنك في المانيا الى 7 فروع في المدن الرئيسية الحيوية في المانيا منها ميونخ وبرلين قبل نهاية العام 2015.

وكان افتتاح «كي تي» بنك خطوة غير مسبوقة لم تشهدها المانيا فحسب بل اوروبا قاطبة بتدشين «بيتك» اول مصرف اسلامي متكامل يتطلع الى فرد مظلة خدماته على ملايين المسلمين المقيمين هناك وكذلك الراغبين بالاستفادة من الخدمات المالية الاسلامية من الاديان الاخرى بما يعزز من قوة الصيرفة الاسلامية التي تشهد نموا ملحوظا واقبالا كبيرا.