أصالة مادة دسمة لنجوم سورية... • ميادة الحناوي تتّهمها بالخيانة مجدداً

نشر في 22-09-2015 | 00:01
آخر تحديث 22-09-2015 | 00:01
في حديث صحافي، قبل أيام، جددت ميادة الحناوي حربها على أصالة على خلفية اختلافها معها في الرأي السياسي ودفاعها المستميت عن بشار الأسد، وهي التي تردد: «لولا حكمة الأسد، لفقدنا سورية منذ زمن، وهو صمام الأمان لسورية وللمنطقة كلها». 

لطالما كانت أصالة الشغل الشاغل والمحور الأهم في الإطلالات التلفزيونية والأحاديث الصحافية للنجوم السوريين المؤيدين للرئيس السوري بشار الأسد على غرار رغدة ويلاف فواخرجي ورويدا عطية، وبالطبع  ميادة الحناوي التي، رغم تصريحها الدائم بأنها لا تحب الحديث عن خلافها مع أصالة، إلا انها  تستغل أي مناسبة لشن هجوم عليها   وترداد الاتهامات نفسها التي مل الناس منها وحفظوها عن ظهر قلب.

في تصريحها الأخير أكدت الحناوي أنها ترفض الصلح مع أصالة واتهمتها مجددأ بالخيانة وقالت: «من يخون بلده يمكن أن يخون في كل شيء، لذلك لا يمكنني التصالح معها، في الأساس، ثم أرفض أن أذكرها لأن سيرتها  كسيرة إبريق الزيت».

أضافت: «قلّلت  أصالة الأدب معي كثيراً، وفي شكل لا يمكن أن يتصوره عقل، أحياناً تدعي أنها تحبني وتصفني بأنني عظيمة، وأحياناً أخرى تعرب عن كرهها لي».

لم  يصدر رد من أصالة ويبدو أنها لن تقوم بذلك، خصوصا أنها عبرت أكثر من مرة  في الفترة الأخيرة عن أنها لن تدخل في مهاترات، ومتمكسة بآراها إلى أقصى الحدود.  ويذكر الجميع صورة «البطيخة المقسومة نصفين» التي نشرتها عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي الخاص بها وعلّقت: «بالتأكيد سيحاربني الجبناء لوقوفي في الصف المقابل لأصحاب النفوذ والسلطة، حين اخترت البسطاء كنت أعلم أن بعضهم سيحاول إزعاجي بنباحه».

ليست المرة الأولى التي تتهم فيها الحناوي أصالة بالخيانة، ففي تصريح لها  قالت إنها رفضت المشاركة ببرنامج «صولا} الذي قدمته أصالة على شاشة «أم بي سي» مقابل شيك يقدر بمبلغ مالي كبير، وخاطبت أصالة قائلة: {كيف لي أن أصافح وألتقي سيدة باعت ضميرها ووطنها للشيطان، ولدول ساعية لسفك دماء الشعب السوري، ولسيدة زارت إسرائيل وأحيت حفلاً هناك للشعب الإسرائيلي؟}.

نفت أصالة يومها أن تكون طرحت فكرة استضافة ميادة الحناوي أصلا في البرنامج.

ميادة ومشاكلها المستمرة

 تحدثت معلومات صحافية  أن ميادة الحناوي  ممنوعة من الغناء في الجزائر وليس من دخول أراضيها، وأن الجهات المسؤولة عن تنظيم الحفلات والمهرجانات وضعت اسم الحناوي في القائمة السوداء، بحجة أنها ردت بسخرية عندما تلقت عرضا للغناء في الجزائر أيام الإرهاب، عكس ماجدة الرومي ووردة الجزائرية، وهو أمر نفته الحناوي وقالت: {من يملك تسجيلا أو مكتوبا بأني سخرت من الغناء أمام الجمهور الجزائري فليواجهني به، بالعكس ستظل الجزائر بتاريخها وشهدائها مفخرة لكل أبناء الوطن العربي}.

يذكر أن محاولات  عدة جرت لتنظيم حفلات للحناوي في الجزائر إلا أنها فشلت بعد أوامر أعطيت للمسؤولين بصرف النظر نهائيا عن تلك الحفلات، يومها ربط قرار {الفيتو} المستخدم ضد الحناوي، بالحرب بينها وبين وردة الجزائرية.

أصالة والطفل السوري...

عبّرت أصالة عن حزنها بعد واقعة العثور على طفل سوري غريق على  أحد الشواطئ التركية، وكتبت: {ياالله ياالله ياالله لو هاد تمن الحرية فلتحيا العبودية، وبيكفينا ذُل وقهر وغصة، يا حرام على إنسانيتنا اللي انتحرت بالمجموعات وصار السوري إذا شب، منبوذ وما حدا من أهله بيفتحله بيته، وأمه عقابها متله لأنها جابته وأبوه مصيره الحسرة، وأكبر أمنياته يلاقوله مكان لما يموت}.

أضافت: {وأطفالنا بكل مطرح عّم بيموتوا وكل واحد بطريقته وبواب بوشهم بتتسكر وبنتعاطف وبنرجع ننسى، بدنا الشعب السوري يتوحد ويقول ياالله وبس، الله اللي بيقدر يحلها لأنه اللي خلقهم الله ليحسوا ببعض وليواسوا بعض بطلوا بدهم هالشعور، يمكن لأنه الشعور بدّه فعل والفعل بدّه إنسان والإنسان متل هالولد ما بنعرف كيف مات».

back to top