الحشاش: بوابات إلكترونية وتفتيش ذاتي في المسجد الكبير

نشر في 03-07-2015 | 00:01
آخر تحديث 03-07-2015 | 00:01
أكد المدير العام للإدارة العامة للاعلام الأمني والعلاقات العامة في وزارة الداخلية العميد عادل الحشاش، أن الوزارة ممثلة بأجهزتها الأمنية كافة  ذات الصلة، انتهت من إعداد الخطة الأمنية الخاصة بتأمين المسجد الكبير الذي سيشهد صلاة الجمعة الموحدة اليوم بين أبناء المجتمع الكويتي، من جميع الأطياف.

وقال الحشاش لـ "الجريدة" إن الداخلية، ستتخذ التدابير الأمنية ذاتها التي اتخذت في المسجد الكبير، أثناء تلقي واجب العزاء بشهداء مسجد الإمام الصادق، مشيراً إلى أن دخول المصلين سيكون عبر بوابات التفتيش الإلكتروني الذي سوف تشرف عليه قوات الأمن الخاصة.

ولفت إلى أن المواقف الخارجية للمسجد، سيتولى رجال الأمن عملية تأمينها ومراقبتها والتعامل فوراً مع أي حدث طارئ يرصده رجال الأمن.

في السياق، أفاد مصدر مني مطلع بانتهاء وزارة الداخلية كذلك من خطة تأمين جميع المساجد والحسينيات في البلاد التي تشهد إقامة صلاة الجمعة.

وذكر المصدر أن الوزارة زودت المساجد والحسينيات بأجهزة الكشف عن المعادن، فضلاً عن توزيع قوات أمنية من رجال الشرطة يتولون عملية التفتيش الذاتي لكل الأشخاص الذين يريدون الدخول للمسجد أو الحسينية، بالتعاون مع المسؤولين عن المساجد والحسينيات الذين شكلوا فرقاً تطوعية لحفظ الأمن ومراقبة الوضع من الداخل والخارج.

وأضاف أن الوزارة زودت بعض المساجد بكاميرات مراقبة بعد أن تبين هذه المساجد لا توجد فيها كاميرات مراقبة، مشيراً إلى أن أكثر من 300 دورية أمنية سوف يتم توزيعها على المساجد السنية والشيعية التي تشهد إقامة صلاة الجمعة.

واشار المصدر إلى أن هناك دوريات لرجال المباحث سوف تنتشر كذلك في محيط المساجد لمراقبة الوضع الخارجي، والتعامل الفوري مع أي مشتبه لا يمتثل لتعليمات رجال الأمن أواللجان التطوعية المكلفة في حماية المساجد.

وكشف مصدر مطلع أن الخطة الأمنية تتضمن كذلك عملية للتمشيط الأمني للمساجد والحسينيات قبل صلاة الجمعة بليلة، على أن يتم توزيع الدوريات الأمنية منذ الصباح، وتبدأ إجراءات دخول المساجد قبل الصلاة بساعتين.

وأشار إلى أن هناك تعليمات واضحة وصريحة لرجال الأمن برفع أي مركبة مشبوهة تقف في محيط المساجد والحسينيات، وتعليمات أيضاً تقضي بالتعامل الفوري والحازم مع أي شخص لا يمتثل لتعليمات رجال الأمن.

وطالب المصدر الأمني جميع مرتادي المساجد من مواطنين ومقيمين بالتعاون مع رجال الأمن واللجان التطوعية التي تعمل على تأمين المساجد والحسينيات، لما فيه مصلحة الجميع، ولتفويت الفرصة على أي عابث أو مندس يريد إثارة الفوضى بين المصلين الآمنيين.

back to top