الهند تواصل تصدر البطولة الآسيوية للرماية

تقاسمت تايلند وكوريا الجنوبية الميداليتين الذهبيتين اللتين وزعتا أمس الأول في خامس أيام البطولة الآسيوية الثالثة عشرة الشاملة للرماية المقامة حالياً في مجمع ميادين الشيخ صباح الأحمد الأولمبي.

وحقق المغمور التايلندي اتابون فيا آري مفاجأة وانتزع ذهبية البندقية 50 متراً بوضعية الانبطاح بعد منافسة شديدة مع صاحب الفضية الكوري الجنوبي هان جين سيوب، في حين آلت البرونزية إلى الكوري الجنوبي الآخر كيم جونغ هيون.

وأحرز المنتخب الكوري الجنوبي ذهبية المسابقة ذاتها للفرق متقدماً على الصين وكازاخستان على التوالي.

ولم تطرأ أي تغييرات على جدول ترتيب ميداليات البطولة، إذ استمرت الهند متصدرة برصيد 12 ذهبية و8 فضيات ومثلها برونزيات، في حين هبطت الصين إلى المركز الثاني برصيد 11 ذهبية و9 فضيات ومثلها برونزيات وتلتهما كوريا الجنوبية (10 ذهبيات و11 فضية و11 برونزية) وإيران (5 ذهبيات و4 فضيات و5 برونزيات) والكويت (3 ذهبيات و3 فضيات وبرونزية) وتايلند (3 ذهبيات و2 فضية و5 برونزيات) وكازاخستان (2 ذهب وبرونزية) وطاجيكستان (ذهبية) ومنغوليا (4 فضيات وبرونزية) وقطر (فضية و3 برونزيات) وماليزيا والإمارات (فضية وبرونزية) وسنغافورة وتايوان (فضية) وفيتنام (2 برونز).

وتوزع اليوم ذهبيات عديدة حيث تقام مسابقات التراب (75 طلقة) للرجال والناشئين والمسدس الناري سريع الطلقات 25 متراً للرجال والناشئين. كما تقام تصفيات البندقية 50 متراً من 3 أوضاع للرجال والتدريبات الرسمية للبندقية 50 متراً من 3 أوضاع للناشئين.

قال رئيس الاتحاد اللبناني للرماية بطرس جلخ، إن الاتحاد الدولي للرماية لم يتسم بمبادىء الرياضة وشعارها "الروح الرياضية" في قراره الذي اتخذه بعدم اعتبار البطولة مؤهلة للأولمبياد.

وأرسل جلخ رسالة إلى الاتحاد الدولي قال فيها، إن هناك رام لبناني يدعى رامس أسمر حضر من أستراليا إلى لبنان سبع مرات من أجل التنافس واللعب حتى يصل إلى بطولة آسيا، وبالفعل نجح في ذلك وحضر بعدها من أستراليا الى الكويت من أجل تحقيق حلم الصعود إلى الأولمبياد والآن وبعد هذا القرار التعسفي ماذا أقول له بعد كل التضحيات التي قام بها فهل يملك الاتحاد الدولي للرماية رداً ؟

من جانبه، قال المدرب الخاص بفرق الرماية في كازاخستان إن قرار الاتحاد الدولي للرماية بعدم اعتبار البطولة غير مؤهلة لأولمبياد ريو دي جانيرو صادم بالنسبة له ولجميع المشاركين في البطولة، الذين تأثروا سلباً في البداية، وطالب الاتحاد الدولي بمحاولة مراجعة هذا القرار وإعطاء الحقوق للرياضيين الذين اجتهدوا وبذلوا جهوداً كبيرة في الفترة السابقة من أجل هذه البطولة.