«العربي للتخطيط»: نسعى لتطوير بيئة الأعمال المحلية

نشر في 07-09-2015 | 00:01
آخر تحديث 07-09-2015 | 00:01
أكد المدير العام للمعهد العربي للتخطيط، الدكتور بدر مال الله، سعي المعهد إلى تطوير بيئة العمل وأداء الأنشطة والمهام بما يتعلق ببناء القدرات البشرية الوطنية في شتى مجالات التنمية الاجتماعية والاقتصادية.

وقال مال الله لـ»كونا» امس على هامش افتتاح برنامج (التخطيط الاستراتيجي) للعاملين بوزارة الدولة لشؤون الشباب والعاملين في المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية والقطاع الحكومي، إن للمعهد خدمة عريقة تمتد لأكثر من 40 سنة في مجال الاستشارات والتدريب والتنمية والمجالات ذات الصلة.

وأضاف أن هذه البرامج تستهدف تأهيل الكوادر الوطنية العاملة في وزارة (الشباب) والمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية، موضحا أنها أعدت من قبل خبراء ومتخصصين لرفع كفاءة العاملين في هذين القطاعين، خصوصا أن المعهد العربي للتخطيط هو الجهة الوحيدة المتخصصة في التخطيط الإنمائي في المجالات كافة.

ولفت إلى إنشاء مبادرة حكومية بدعم من مجلس الأمة تتعلق بالصندوق الوطني لرعاية وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة الذي يقدم خدمات تمويل للمشروعات الصغيرة والمتوسطة لتكون مبادرة المعهد العربي للتخطيط تقديم الخدمات غير التمويلية كالتدريب وإعداد دراسات الجدوى والإشراف والمتابعة كدعم كبير للشباب الكويتي.

وذكر أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة حل لإيجاد فرص عمل وسبل دعم التنافسية في السوق المحلي، فضلا عن تعزيزها للنمو الاقتصادي في ظل اهتمام القيادة السياسية بدعم وتنمية القدرات الشابة في البلاد، مشيرا إلى إنشاء المركز الإقليمي لتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة الذي يقدم 24 برنامجا مختلفا تدريبيا للمبادرين الجدد لتعليمهم كيفية التعامل مع هذه المشروعات.

من جانبه، أوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للتخطيط بالإنابة، الدكتور خالد مهدي، أن الأمانة أعدت خطة سنوية لعام 2017/2018، وتم التعاون مع المعهد العربي للقيام بورش تدريبية من أجل تعزيز مفهوم التخطيط الاستراتيجي وهذه الخطة لديها منهجية خاصة لجهة ادخال مفهوم المؤشرات التنافسية من ضمنها.

من جهته، أكد الوكيل المساعد لقطاع الخدمات المساندة بوزارة الشباب، يوسف اليتامى، أن التدريب على الأساليب الحديثة في التخطيط الاستراتيجي وإعداد ومتابعة الخطط سيكون له أثر في بناء كوادر مستقبلية قادرة على المضي قدما في تحقيق الأهداف المنشودة بوزارة الدولة لشوؤن الشباب.

back to top