الصويلح: زكاة الزروع ترتبط بالجهد في الري

ذكر مدير مكتب الشؤون الشرعية في بيت الزكاة جابر الصويلح أن هناك أدلة على وجوب الزكاة في الثروة الزراعية (الزروع والثمار) بالقرآن، والسنة، والإجماع، مضيفا أن مقدار الواجب في زكاة الزروع يختلف بحسب الجهد المبذول في الري.

وقال الصويلح، في تصريح صحافي أمس، إنه في حالة الري دون كلفة يكون الواجب هو العشر (١٠ في المئة)، أما في حالة الري بوسيلة فيها كلفة، كأن يحفر بئرا ويخرج الماء منها بآلة، أو يشتري الماء ونحوه، فالمقدار الواجب هو نصف العشر (٥ في المئة)، بينما في حالة الري المشترك بين النوعين يكون المقدار الواجب ثلاثة أرباع العشر (7.5 في المئة).

وأضاف أنه يجب مراعاة أن تضم الأصناف من الجنس الواحد من الزرع أو الثمار بعضها إلى بعض في إكمال النصاب، ولا يُضم جنس إلى آخر، وتعتبر الخضراوات جنسا واحدا، وإذا تفاوت الزرع رداءة وجودة أُخذت الزكاة من أوسطه فما فوق، ولا تؤخذ مما دون الوسط.