نواب: حرق قنصلية السعودية في طهران عمل غوغائي

نشر في 04-01-2016 | 00:03
آخر تحديث 04-01-2016 | 00:03
الإشادات النيابية بإعدام المملكة 47 إرهابياً تتواصل
وسط تواصل الاشادات النيابية بإعلان وزارة الداخلية السعودية أمس تنفيذ المملكة "حكم القتل تعزيرا في 47 مدانا في قضايا إرهابية"، ادان النواب حادث احراق القنصلية السعودية في ايران.

واستنكر نائب رئيس مجلس الامة مبارك الخرينج "الاعمال التخريبية التي قام بها الغوغاء بإحراق القنصلية السعودية في مدينة مشهد الايرانية والتظاهرات امام السفارة السعودية في طهران من قبل من تحركهم الاجهزة المختصة في ايران". واستغرب الخرينج هذه التصريحات المسيئة للمملكة والتي لا تخدم استقرار المنطقة ولا تحترم حسن الجوار بين البلدان الخليجية وايران والعراق بل تعمد الى اتساع نطاق الخلافات وتؤزم العلاقات بين البلدان، معربا عن امله ان يعود الساسة في ايران والعراق الى رشدهم في التعامل مع قضايا المنطقة متخذين من مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية أساسا للتعامل بين البلدان والشعوب.

بدوره، اكد النائب طلال الجلال أن إعلان وزارة الداخلية السعودية تنفيذ أحكام القصاص في 47 شخصا ارهابيا صفعة في وجه الارهاب والفكر المتطرف، مثمنا الدور العظيم الذي تقوم به الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية بقيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز في محاربة الإرهاب والفكر المتطرف.

وقال الجلال ان الكويت تدعم المملكة العربية السعودية في جميع القرارات التي تتخذها والتي تصب في صالح تحقيق امنها وامن المنطقة بشكل عام، مشددا على ان المملكة بالنسبة للشعب الكويتي خط احمر.

وأضاف الجلال ان السعودية ضربت اروع امثلة الوحدة الوطنية في تنفيذ قرارات الاعدام التي شملت ٤٧ ارهابيا من اصحاب الفكر التكفيري والارهابي من مختلف التوجهات ممن يريدون زعزعة امن المملكة واستقرارها.

كما ادان الجلال الاعمال التخريبية التي قام بها الغوغاء بإحراق القنصلية السعودية في مدينة مشهد الايرانية ومستنكرا ومديناً التظاهرات امام السفارة السعودية في طهران من قبل من تحركهم الاجهزة المختصة في ايران، مشددا على ان قيام مجموعة من الغوغائيين بحرق القنصلية السعودية في ظل صمت السلطات الإيرانية مخالف لكل الأعراف الدبلوماسية والقانونية.

من جهته، استغرب النائب حمد الهرشاني اصرار بعض النواب الكويتيين على التدخل في الشأن الداخلي السعودي بدافع مذهبي، مطالبا إياهم بالدفاع عن أمن الخليج وعدم الانسياق خلف إرهابيي ايران الذين يريدون تخريب استقرار الخليج وأمنه.

وقال الهرشاني في تصريح صحافي ان السعودية قامت بإعدام مجرمين لحماية أمن المملكة الذي يعتبر جزءا من أمن الخليج، لافتا إلى أن أكثر من ٩٠ في المئة من المعدومين ينتمون إلى المذهب السني والمملكة لا تفرق بين المذاهب وإنما تتعامل مع الجرم المرتكب.

ورأى الهرشاني أنه أمر خطير دفاع نواب كويتيين عن إرهابيي ايران الذين يسعون إلى تقويض الأمن في دول الخليج العربي والحري بهؤلاء النواب أن يدافعوا عن أمن بلدانهم وأن أي اعتداء على دولة خليجية يعتبر اعتداء على جميع دول مجلس التعاون الخليجي والسعودية هي عمقنا الاستراتيجي، وعموما نحن في الكويت عانينا من إرهابيي ايران ولعل خلية العبدلي مثال صارخ على أطماع ايران في المنطقة.

وعلى صعيد متصل، أدان النائب ماضي الهاجري الاعتداء على السفارة السعودية في طهران والقنصلية السعودية في مشهد، مؤكداً أن ذلك عمل إجرامي عدواني صادر عن إيران ضمن سياستها التحريضية والتخريبية في ردة فعل مستنكرة تجاه الأحكام الشرعية التي نفذتها المملكة العربية السعودية ضد أشخاص إرهابيين، من أجل حماية أراضيها من الإرهاب والقتل والتدمير ومرتكبيه، مبيناً أن دفاع إيران عن هؤلاء الإرهابيين يؤكد أنها شريكة لهم في جرائمهم.

وفي السياق، أكد النائب حمود الحمدان ان إقامة القصاص والحدود الشرعية فيها أمن وأمان للمجتمع، وقطع لدابر الفتنة ومنع الفوضى والإفساد في الأرض.

واشار الحمدان إلى أن تصريحات بعض النواب تعد تدخلا سافرا في شؤون دولة خليجية لها قانونها ومحاكمها وفي نفس الوقت تدق إسفين الفرقة في المجتمع الكويتي وتثير الطائفية، ويجب على الحكومة إيقاف الشحن الطائفي الذي يقوم به البعض بقصد أو من دون قصد، وتطبيق قانون الوحدة الوطنية على من يقوم بذلك.

back to top