العنزي لـ الجريدة: نلنا الموافقة على تخصيص مبنى مستقل لكلية علوم وهندسة الحاسوب

نشر في 22-07-2015 | 00:01
آخر تحديث 22-07-2015 | 00:01
No Image Caption
اعتماد تخصص «البرمجيات» الجديد بالكلية في 2015/2016
كشف عميد كلية علوم وهندسة الحاسوب في جامعة الكويت، د.فواز العنزي، ان الكلية التي تضم 901 طالب وطالبة في أقسامها الثلاثة نالت الموافقة لتخصيص مبنى خاص لها يسهل عليها وعلى الطلبة التواصل في ما بينهم، وتوفير كل احتياجاتهم في مكان واحد، لافتا إلى أن تخصص هندسة البرمجيات نال الاعتماد، وسيتم العمل به مع بداية الفصل الدراسي المقبل.

وقال العنزي في لقاء مع «الجريدة» إن من الصعوبات التي تواجهها الكلية نقص الموارد البشرية والدرجات والبطء في التعيين، لأنها لا تزال في طور التأسيس، مشيرا إلى أن من أهداف الكلية الاستراتيجية إنشاء ما يسمى البوابة الصناعية لتضييق الفجوة بين مخرجاتها واحتياجات سوق العمل من خلال نظام ذكي قائم على معلومات دقيقة لتوضيح نوعية قدرات الخريجين حسب تخصصاتهم.

وأضاف أن من شروط الالتحاق بالكلية ألا تقل نسبة الثانوية العامة للمتقدمين من خريجي القسم العلمي عن 80 في المئة، وإحراز 15 في المئة في كل من اختباري القدرات في اللغة الإنكليزية والرياضيات... وفي ما يلي تفاصيل اللقاء:

• حدثنا عن كلية علوم وهندسة الحاسوب؟

- الكلية أنشئت وفق المرسوم الاميري رقم 130 لسنة 2011، إذ قام المكتب التنفيذي بالعمل على استكمال الاجراءات الضرورية واتخاذ القرارات اللازمة لإقامة وتشغيل الكلية، وبذلت جهود متواصلة بالتعامل مع كل المختصين لتحقيق رؤيتها الاستراتيجية، ونجاحها في مجالات التدريس والبحث العلمي وخدمة المجتمع الكويتي ووضعها في مصاف الكليات الرائدة والمعتمدة محليا وعالميا، لأنها إحدى كليات الجامعة المتخصصة في المجالات الفنية عالية الدقة، وتضم 3 أقسام وتخصصات، هي: قسم هندسة الكمبيوتر وقسم علوم الحاسوب وقسم علوم المعلومات وتخصص هندسة البرمجيات الذي نال الاعتماد وسيتم العمل به مع بداية الفصل الدراسي المقبل 2015/2016.

• كم عدد الدارسين بالكلية؟ ومتى سيتم تخريج الدفعة الأولى؟

- يبلغ عدد طلبة الكلية في جميع أقسامها 901 طالب وطالبة، وسيتم تخريج باكورة هؤلاء الطلبة عام 2017 بالنسبة لقسمي علوم المعلومات وعلوم الحاسوب، اما طلبة قسم هندسة الكمبيوتر فسيتم تخريجهم عام 2018.

• ما مدى حاجة سوق العمل لتخصصات الكلية؟

- ركزت خطة الكلية الاستراتيجية على الاهتمام بتطوير عدة بنود بحثية تساهم في الارتقاء بمستواها لتصبح كلية متخصصة بهندسة الكمبيوتر وعلومه، إضافة إلى إمكانية توفيرها الخدمة الكاملة للافراد في مجتمعنا بالتعاون مع كل القطاعات العامة والخاصة فيه بهدف حل المشكلات التقنية والتكنولوجية التي تواجههم، وخلق آلية لتطوير عملية التواصل ما بين الخريجين وهذه المؤسسات، مستفيدين من الطفرة المتصلة بمجال نظم المعلومات، الذي يعتبر المحرك الاساسي لكل اعمال الدولة، كما هو حاصل في العديد من الدول المتقدمة، والاسواق العالمية المتعطشة لهذه التخصصات.

• هل تعاني الكلية نقصاً في أعضاء هيئة التدريس؟

- تتمتع الكلية بهيئة تدريسية ذات كفاءة عالية، ويمكن الاعتماد عليها لتحقيق المستوى المراد الوصول إليه على الرغم من بعض الصعوبات التي تواجهها الكلية من جهة عدم تخصيص مبنى متكامل يشمل كل أقسام الكلية ووحداتها، ما يسهل على الاساتذة والطلبة التواصل في ما بينهم، اضافة إلى نقص الموارد البشرية والدرجات والبطء في التعيين، ويرجع ذلك كله إلى أن الكلية مازالت في طور التأسيس. وتمت الموافقة على تخصيص مبنى خاص لها يسهل علينا وعلى الطلبة التواصل وتوفير كل احتياجاتهم في مكان واحد.

• بعد مرور 4 سنوات على إنشاء الكلية، ما تقييمك لتلك الفترة؟

- حرصنا منذ البداية على ان تكون رسالة الكلية في جامعة الكويت تخريج محترفين ذوي كفاءة عالية في مجالات علوم وهندسة الحاسوب، لذا عملنا على توفير برامج اكاديمية حديثة وخلاقة مبنية على تقييم جميع المخرجات، يشرف عليها نخبة من اعضاء هيئة التدريس المؤهلين، وباستخدام احدث السبل التعليمية والخدمات لتخريج طلبة على مستوى عال من المعرفة، متسلحين بالمهارات العلمية والتكنولوجية الحديثة، لنضمن لهم مكانة رائدة ومرموقة في القطاعات العامة والخاصة، إضافة إلى نشر وإثراء المعرفة من خلال البحث العلمي والذي يساهم في رفاهية المجتمع حولنا.

• ما المطلوب لخلق بيئة تكنولوجية ملائمة ومتطورة لخدمة البلاد؟

- خدمة المجتمع من القضايا الرئيسية التي تسعى وتعمل كل كلية أو جامعة للتنافس من أجل تقديمها، لذلك وضعت الكلية هدفا استراتيجيا مميزا عبر إنشاء ما يسمى البوابة الصناعية لتضييق الفجوة بين مخرجات الكلية واحتياجات سوق العمل من خلال نظام ذكي قائم على معلومات دقيقة لتوضيح نوعية قدرات الخريجين حسب تخصصاتهم، ليتم توظيف الشخص المناسب في المكان المناسب، إلى جانب الدور الذي يقوم به مكتب الاستشارات والتطوير الذي يقدم خلاله اساتذة الكلية استشارات ودورات تدريبية للكثير من جهات الدولة، لتثقيف المجتمع في تخصصات الكلية الدقيقة ومخرجاتها، وآخر هذه الدورات كانت في وزارة الدفاع، حيث طرح فيها مجموعة من الاساتذة عدة مشاكل في مجال الاتصالات وطرق الوقاية منها وتجنبها واتباع الطرق السليمة في التعامل معها.

• هل هناك إقبال من الطلبة على الكلية؟ وما شروط الالتحاق بها؟

- الاقبال جيد وواضح من الطلبة الراغبين في دراسة هذه التخصصات بفروعها الثلاث، لما لمسوا فيها من إثراء للمعرفة لديهم من خلال البحث العلمي ومتابعة أهم وآخر التطورات المتسارعة في هذا العلم، والدور الكبير الذي تساهم فيه هذه التخصصات في رفاهية المجتمع عبر توفير فرص عمل كبيرة متاحة تناسب احتياج السوق المحلي والعالمي. ويتوجب على المتقدمين من خريجي القسم العلمي للالتحاق بالكلية الا تقل نسبة الثانوية العامة لديهم عن 80 في المئة وإحراز 15 بالمئة في كل من اختباري القدرات في اللغة الانكليزية والرياضيات.

• هل هناك تعاون مع جامعات أو كليات على المستويين المحلي والعالمي؟

- بالفعل، هناك عدة اتفاقيات وتعاون مستمر مع عدة جامعات تقوم الكلية خلالها بالمشاركة في تنفيذ المؤتمرات والندوات العلمية وتبادل الزيارات المثمرة التي تواكب آخر وأحدث ما توصل له العلم في العالم والعمل به.

back to top