مسرحيو الخليج يناقشون تعزيز الوحدة الوطنية

أكد الأمين العام المساعد لقطاع الفنون د. بدر الدويش العام المساعد للمجلس الوطني للثقافة في افتتاح الندوة الفكرية "المسرح وتعزيز الوحدة الوطنية" الدور المحوري الذي يلعبه المسرح في مواجهة الفكر المتطرف وفي تنمية وتعزيز الانتماء الوطني.

وأضاف الدويش أن "دور المسرح لا يقتصر على الترفيه، بل هو رسالة يجب أن تستوعب ما يحاط بنا من مخاطر فلابد ان يكون للمسرح كلمة، فهو أبو الفنون لا يختصر الفنون فقط بل يحتوي الحياة بتقاصيلها".

جاء ذلك خلال الندوة الفكرية التي استمرت يومين حول "المسرح وتعزيز الوحدة الوطنية"، وتحدث فيها كل من د. سامي الجمعان من السعودية، وزهراء المنصور من البحرين، وفي اليوم التالي شارك من الكويت د. فيصل القحطاني، ومن قطر حسن رشيد، و من سلطنة عمان د. محمد الحبسي.

دور المسرح

وناقش د. فيصل القحطاني الخطاب المسرحي المرتبط بتعزيز الوحدة الوطنية من خلال تسليط الضوء على أبرز الأعمال المسرحية التي ظهرت في أوقات حرجة شعر بها الفنان والكاتب الكويتي، وخاصة الأحداث المصاحبة من حيث رفع وتيرة الحس باللحمة الوطنية وتوضيح تقنيات الكاتب الكويتي من خلال التصدي لمثل هذه الموضوعات الحساسة والمهمة في الوطن، وطالب بتخصيص دورة خاصة من دورات المهرجان عنوانها "تعزيز الوحدة الوطنية".

وقال د. حسن رشيد من قطر: "إن المسرح الخليجي والعربي لم يستسلم للواقع، مع أنه قد أصيب بالترهل، ولكن المؤمنين به يحاولون العمل من أجل مسرح عربي يؤدي دوره على أكمل صورة في مواجهة كل ما يتعرض له".

وأشار د. محمد الحبسي من سلطنة عمان إلى أن واجب المسرحيين هو أن يكونوا مساهمين مع بقية الفنون مساهمة إيجابية، وخاصة أن "أبا الفنون يعتبر من أقدم وسائل التعبير التي عرفتها البشرية، ولا يقتصر دوره  في تعزيز الوحدة الوطنية على المهرجانات والمناسبات فقط".