ليلى عبدالله: حياتي الشخصية خط أحمر

نشر في 25-10-2015
آخر تحديث 25-10-2015 | 00:01
•تدرس نصوصاً عدة لاختيار أدوار مناسبة
رغم صغر سنها أحدثت بصمة في الوسط الفني وتميزت عن بنات جيلها، حتى كوّنت قاعدة جماهيرية من خلال الوعي الفكري والنضج الفني، ووقفت أمام كبار النجوم، وها هي تحصد ثمار نجاحها...  ليلى عبدالله بين التواضع والصراحة، التقتها «الجريدة» فكان الحوار التالي معها.

ما جديدك  في الفترة المقبلة؟

 لدي نصوص درامية، منها عمل مع المنتج باسم عبدالأمير، ما زلت في مرحلة اختيار العمل الأقوى، لأنني تخطيت مرحلة البحث  عن الانتشار الفني، وأود  المشاركة في  أعمال تضيف إلى مسيرتي.

 ثمة أعمال فنية لا تخاطب جيل الشباب كما ينبغي، كيف ستوجهين رسالتك؟

 ليس من الضروري تقديم رسالتي فنياً، فثمة  رسائل أستطيع تقديمها عبر وسائل التواصل الاجتماعي مثل “سناب شات”، اليوم أصبحنا أكثر وعياً  بفضل هذه التقنيات التي تخاطب جيل الشباب بمنتهى الصدق، ولا أعتقد أن  ثمة عجزاً في النصوص الدرامية، بل  يعود الأمر إلى الرقابة التي تضع محاذير على بعض القضايا التي تجعل الكاتب حائراً.

بصمة فنية

 مشاركتك كبار النجوم تعد بصمة في مسيرتك الفنية لا سيما دورك في “العم صقر” حدثينا عن ذلك.

دور زوجة رجل ضرير الذي أؤديه،  يمثل حقيقة تعيشها فتيات تزوجن رجالاً أكبر منهن سناً، لأن حياتهن الاجتماعية تحتم عليهن مثل هذا الزواج رغماً عنهن، لكنني جسدت  شخصية فتاة تتزوج بكامل رضاها وبكل حب، وهذا الأمر  قربني من الدور رغم أنني واجهت انتقاداً، فالمرأة بالنسبة إلي  شخص ثمين.

أدوار رومانسية

تتبعين نهج الفتاة الرومانسية  في أدوارك، ألا تخشين التكرار وحصرك في هذا النوع من الأدوار؟

بطبعي  أعشق الرومانسية، وليس من الخطأ أن أقدمها، تفتقد بيوت خليجية كثيرة هذه الرومانسية التي تؤمن حياة اجتماعية للأسرة والأبناء، ثم كل امرأة عاشقة للرومنسية.

بعد الحديث عن الرومانسية أين أنت من  جراحات التجميل؟

 

خضعت لـ «نفخ شفايفي» لتعديلها  حتى يكون ظهوري بشكل أفضل على الشاشة. لست ضد التجميل، لكنني أفضل الطبيعية. للأسف،  بات الجميع يتشابهون لتعاملهم مع  جراح التجميل نفسه، والتقليد هو السبب.  يحتاج الفنان إلى تجاعيد في وجهه، فلكل منها معنى، ولكل فنان ما يميزه، لننظر إلى عادل إمام وتجاعيد وجهه التي تحاكي كل واحدة منها إحساساً ما.

مسرح الطفل

 واجهت متاعب وصعوبات من أجل النجاح فنياً ومساعدة أسرتك ما جعلك أكبر سناً وفكراً، فماذا أعطتك هذه التجربة؟

 أعطتني قدراً من المسؤولية وتكوين الشخصية، وما زلت في داخلها ولم أتجاوزها  لغاية الآن، كذلك اعطتني قدراً من  الشعور بالآخرين وتقديرهم، ونقلة من ضيق الحال إلى وضعي الحالي، ولله الحمد، هذا درس تعلمته في بداية حياتي.

 في الوسط الفني ثمة  تقارب بين الفنانين من هو الأقرب إليك؟

 

الفنانان حمد أشكناني ومحمد صفر، وبيننا علاقة صداقة راقية أساسها حب الفن، فكل منا يرشح الآخر لأعمال مناسبة وملائمة، وهذا مفقود في الساحة الفنية.

 هل تعانين من غيرة الوسط الفني؟

 

شعرت بذلك من قبل، الآن أصبحت مكتفية من صداقات الوسط الفني التي ابتعدت عنها نهائياً، للأسف تكون فنانة ما صديقتي اليوم وتطعنني غدا.

 

خضت تجربة مسرح الكبار، تحديداً مسرح الرعب  في «صرخة الأشباح»، ولكن في حال المفاضلة بينه وبين مسرح الطفل أيهما تختارين؟

 لا أستطيع الابتعاد عن مسرح الطفل الذي انطلقت منه  في المسرح، وحب الأطفال. أفكر في تقديم مسرح الطفل في عيد الفطر ومسرح الكبار في عيد الأضحى، أو عملين في آن لا أعلم حتى الآن.

تصريحات

إلى متى ستظلين تحملين لقب فنانة جيل الشباب رغم تحقيقك نجومية في فترة وجيزة؟

 

أنا  في التاسعة عشرة من عمري وسعيدة بهذا اللقب. ما زال الطريق أمامي طويلا، ولا بد من أن نحاكي مشاكل جيل الشباب عن قرب، ونسلط الضوء عليها ونوجه رسائل هادفة في الأعمال الفنية. التكنولوجيا التي اخترقت خصوصياتنا، باتت تهدد جيل الشباب، فهؤلاء يختلفون شكلاً ومضموناً عن شباب الأمس،  بالتالي تقبلهم للنصح من شباب من الفئة العمرية  نفسها أفضل، وإن  تدخلت هذه الوسائل في أمور حياتي إلى حد كبير، إلا أنني أحرص على الخصوصية، لذا «أنحاش» في بعض الأحيان، فحياتي خط أحمر.

back to top