المانشافت يسعى لنتف ريش الديك الفرنسي بين جماهيره

نشر في 07-07-2016
آخر تحديث 07-07-2016 | 00:08
تبدو الفرصة سانحة أمام فرنسا للثأر من غريمتها ألمانيا المثقلة بإصاباتها في نصف نهائي كأس أوروبا 2016 لكرة القدم اليوم في مرسيليا في موقعة منتظرة بين المضيفة وبطلة العالم.

وصحيح أن ألمانيا، المتوجة على العرش العالمي في 2014، كانت ستبدو مرشحة قوية لانتزاع بطاقة التأهل للمباراة النهائية الأحد المقبل لملاقاة الفائز من مواجهة البرتغال وويلز، إلا أنها تعرضت لسلسلة من الصفعات بعد مباراة إيطاليا في ربع النهائي.

خاض فريق المدرب يواكيم لوف مواجهة صعبة جداً أمام الآزوري، وأنقذته ركلات الترجيح 6-5 بعد التعادل 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي، لكن قلب دفاعه الانيق ماتس هوملس نال بطاقة صفراء ثانية ستحرمه خوض نصف النهائي.

كما تعرض لاعب وسطه سامي خضيرة، ومهاجمه ماريو غوميز لإصابتين قويتين، في حين يحوم الشك حول مشاركة لاعب الوسط الآخر وقائد الفريق باستيان شفاينشتايغر العائد اصلا من اصابة أبعدته عن الدور الأول.

وستكون فرنسا في أمس الحاجة لدعم مشجعيها المتفانين في مرسيليا من أجل تجاوز الماكينات الألمانية، وهي تخوض اللقاء بمعنويات مرتفعة بعد اكتساحها الضيفة الجديدة آيسلندا 5-2 في ربع النهائي.

وصحيح أن فرنسا فازت على ألمانيا 6-3 في أولى مواجهاتهما في البطولات الكبرى، لكنها كانت في مباراة هامشية لتحديد المركز الثالث في مونديال 1958.

بعدها، عقد الألمان حياة الفرنسيين في ثلاث مناسبات، الأولى في مواجهة تاريخية في نصف نهائي مونديال 1982 انتهت بالتعادل 3-3، وشهدت احداثا درامتيكية ثم انتهت بركلات ترجيح ابتسمت للألمان 5-4. وفي نصف نهائي مونديال 1986، سقط ميشال بلاتيني ورفاقه مرة ثانية امام ألمانيا صفر-2.

آخر مواجهات البطولات الكبرى بين الطرفين، حسمتها ألمانيا ايضا في ربع نهائي مونديال البرازيل 2014 بهدف هوملس الغائب عن مباراة اليوم لإيقافه.

تحمل ألمانيا سجل انجازات خارقا، فهي بطلة العالم اربع مرات اخرها في 2014 واوروبا ثلاث مرات اخرها في 1996، في حين توجت فرنسا بلقب المونديال مرة وحيدة على ارضها في 1998، وكأس اوروبا عام 1984 على ارضها ايضا و2000.

استهلت ألمانيا مشوارها بالفوز على اوكرانيا 2-صفر بهدفي شكودران مصطفي وباستيان شفاينشتايغر، ثم تعادلت مع بولندا سلبا، قبل ان تضمن صدارة مجموعتها بفوز ضيق على ايرلندا الشمالية بهدف مهاجمها ماريو غوميز. وفي الدور الثاني، سحقت سلوفاكيا بثلاثية مدافعها جيروم بواتنغ وغوميز والمتألق يوليان دراكسلر.

وفي ربع النهائي، تقدمت عبر مسعود اوزيل قبل ان تعادل ايطاليا، ويتألق حارسها مانويل نوير بإبعاد ركلتي ترجيح من اصل اربع محاولات فاشلة للطليان.

مشوار أقل صخباً

في المقابل، كان المشوار الفرنسي أقل صخبا، إذ احتاجت الى هدف رائع من ديميتري باييت، احد ابرز نجوم الدورة، لإنقاذها امام رومانيا افتتاحا (2-1)، ثم هدفين في الوقت الضائع من انطوان غريزمان وباييت لتخطي البانيا المتواضعة 2-صفر قبل ان تتعادل مع سويسرا سلبا.

وفي ثمن النهائي، عانت متاعب كبرى أمام جمهورية ايرلندا، فتخلفت بعد دقيقتين بركلة جزاء عوضها غريزمان بثنائية رائعة في الشوط الثاني.

وخاض رجال المدرب ديدييه ديشان افضل مبارياتهم في ربع النهائي، فتقدموا الايسلنديين برباعية نظيفة في الشوط الاول، قبل حسمها 5-2 بثنائية لجيرو وأهداف من بول بوغبا وباييت وغريزمان الذي تصدر ترتيب الهدافين (4).

يقول مهاجم ألمانيا توماس مولر، الذي عانده الحظ حتى الان في هذه البطولة: "بالنسبة لنا لسنا خائفين. نعرف أن فرنسا لديها الكثير من اللاعبين الموهوبين، لكنها تحت الضغط بسبب الاستضافة".

وتابع لاعب بايرن ميونيخ: "نحترمهم، لكني متفائل بايجاد حلول للإصابات".

هوفيديس وشفاينشتايغر يشاركان في التدريبات

عاد القائد باستيان شفاينشتايغر والمدافع بينيديكت هوفيديس أمس إلى تدريبات المنتخب الألماني، الذي يتأهب لمواجهة نظيره الفرنسي اليوم، في الدور قبل النهائي من بطولة كأس الأمم الأوروبية.

وذكر الاتحاد الألماني عبر "تويتر": "جميع اللاعبين شاركوا في التدريب الأخير باستثناء سامي خضيرة وماريو غوميز".

وخضع هوفيديس أمس الأول لتدريبات منفردة كإجراء وقائي، كما غاب شفاينشتايغر عن المران الجماعي للتعافي من إصابة في أربطة الركبة عانى منها خلال مباراة دور الثمانية أمام إيطاليا.

ويغيب غوميز بسبب إصابة في الفخذ، بينما يعاني خضيرة من مشكلة في العضلة الضامة قد يتعافى منها في الوقت المناسب، للمشاركة في النهائي المقرر السبت في حالة تأهل ألمانيا.

مهمة حساسة للمدرب

في ظل غياب هوملس الموقوف، وغوميز وخضيرة المصابين في المغبن والفخذ على التوالي، وشفاينشتايغر لإجهاد في ركبته، تبدو مهمة المدرب يواكيم لوف حساسة.

فبعد تعديل خطته كي تتناسب مع مكامن القوة الايطالية الى 3-5-2، قد يعود الى خطته الاساسية 4-2-3-1 أو يبقي على التكتيك السابق من خلال الدفع بشكودران مصطفي بدلا من هوملس الى جانب جيروم بواتنغ وبنديكت هويديس.

وبدلا من غوميز، يرجح إشراك ماريو غوتسه الذي لم يقدم المطلوب منه في الدور الأول، أو الدفع بمولر في رأس الحربة.

لكن السؤال الأصعب يبقى حول هوية بديل خضيرة في الوسط للعب الى جانب المتالق طوني كروس، ويبدو الشاب يوليان فايغل صاحب فرصة اكبر من ايمري جان، برغم ان فايغل (20 عاما) لم يخض سوى مباراة دولية واحدة، في حين قدم جان (22 عاما) موسما جيدا مع ليفربول الانكليزي وخاض 6 مباريات دولية.

وبالنسبة لفرنسا، يعود الى صفوف الزرق قلب الدفاع عادل رامي ولاعب الوسط نغولو كانتي بعد انتهاء ايقافهما، بيد ان الاداء الجيد الذي قدمه قلب الدفاع الشاب صامويل اومتيتي المنتقل اخيرا من ليون الى برشلونة الاسباني، في مباراة ايسلندا، قد يدفع ديشان لتركه في التشكيلة الاساسية.

وقال مهاجم ارسنال الانكليزي اوليفييه جيرو، صاحب ثلاثة اهداف حتى الان: "نريد ان نكتب فصلا جديدا في تاريخ الكرة الفرنسية"، في حين عنونت صحيفة "ليكيب" الواسعة الانتشار: "متعطشون للثأر".

وقال نوير عن مهاجم فرنسا اوليفييه جيرو، الذي سجل اخر 3 مرات في مرماه مع فرنسا او فريقه ارسنال الانكليزي: "هو لاعب صياد داخل منطقة الجزاء. قوي في الهواء وخطير على مدافعي الوسط، لكننا نعرفه وسنكون مستعدين له".

مونديال 1982

لم يسامح الفرنسيون الالمان بشأن ما حصل في نصف نهائي مونديال 1982.

حفلت المواجهة الحدث بكل شيء في عالم المستديرة: اهداف استعراضية، والتحامات بدنية قاسية، وعودة دراماتيكية واحتكام المنتخبين إلى ركلات ترجيحية لتحديد هوية الفائز.

خلال المباراة تلقى البديل باتريك باتيستون كرة بينية، وانفرد بالحارس هارالد شوماخر وسدد باتجاه المرمى، لكن الاخير صدمه بعنف عمدا، فوقع على الارض دون ان يحرك ساكنا في الوقت الذي لامست فيه الكرة القائم.

أغمي على باتيستون ولم يحرك ساكنا، فظن زملاؤه أنه توفي وصرخ بلاتيني طالبا النجدة، في الوقت الذي نهض فيه شوماخر ولم يكترث بما فعل وراح يلاعب الكرة. واضطر المدرب ميشال هيدالغو الى القيام بالتغيير الثاني فأدخل كريستيان لوبيز.

تقدمت فرنسا 3-1 لكن ألمانيا أدركت التعادل في الوقت الإضافي، وابتسمت لها ركلات الترجيح.

سيسوكو: نريد الفوز بأي ثمن

تظل ذكريات الخروج من كأس العالم 2014 على يد المنتخب الألماني عالقة في أذهان لاعبي المنتخب الفرنسي، الذين يعلمون أن عليهم الارتقاء بطريقة لعبهم ليثأروا من هذه الهزيمة عندما يلتقي الفريقان اليوم في الدور قبل النهائي من بطولة الأمم الأوروبية المقامة حالياً بفرنسا.

وقال موسى سيسوكو لاعب الوسط بمنتخب فرنسا في مؤتمر صحافي أمس:" نريد الفوز بأي ثمن للتأهل للمباراة النهائية، خروجنا من دور الستة عشر بكأس العالم الأخيرة لا تزال عالقة في حلقنا".

وتغلب المنتخب الألماني على نظيره الفرنسي 1-صفر في دور الثمانية بكأس العالم 2014 في مباراة متقاربة، تمكن ماتس هوميلز من حسمها من خلال ضربة رأس لمصلحة المنتخب الألماني، الذي واصل طريقه نحو الفوز بالبطولة.

وأضاف سيسوكو: "لدينا فريق أكثر هدوءاً من الفريق، الذي ظهر منذ عامين وحققنا نتائج جيدة. والآن نريد أن نثبت قدراتنا في الملعب. يوم الخميس، على الورق، ستكون المباراة هي الأكبر في البطولة. سنفعل كل ما في وسعنا للوصول للمباراة النهائية".

وقال:" لم نواجه منتخباً كبيراً مثل ألمانيا حتى الآن. لن نشتكي من القرعة، التي سمحت لنا بالوجود في الدور قبل النهائي".

أفضلية تاريخية لفرنسا

التقى المنتخبان 27 مرة، ففازت فرنسا 12 مرة مقابل 9 لألمانيا و6 تعادلات، علما بأن مواجهتهما الاخيرة كانت يوم الاعتداءات المشؤومة في العاصمة الفرنسية في نوفمبر الماضي ويومذاك فازت فرنسا 2-صفر بهدفي جيرو واندريه-بيار جينياك.

والتقى الفريقان مرة وحيدة في مرسيليا عام 1968 وتعادلا 1-1.

وبحال مشاركة الفرنسي الشاب كينغسي كومان، قد يواجه زملاءه في بايرن ميونيخ نوير وبواتنغ وجوشوا كيميش وغوتسه ومولر، في حين لن يواجه باتريس ايفرا وبول بوغبا زميلهما في يوفنتوس الايطالي سامي خضيرة لإصابة الاخير، على غرار الفرنسي انطوني مارسيال وشفاينشتايغر لاعبي مانشستر يونايتد الانكليزي، وسيتنافس الالماني مسعود اوزيل مع زميليه في ارسنال جيرو والمدافع لوران كوسيليني.

جيرو يرد على المشككين

قبل أسابيع قليلة فقط، كان أوليفييه جيرو قد تعرض لصيحات الاستهجان من قبل الجماهير الفرنسية، لكنه الآن بات الخيار الأول في الهجوم، ويحمل آمال المنتخب الفرنسي، الذي يتأهب لمواجهة نظيره الألماني اليوم، في الدور قبل النهائي من بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2016) المقامة بفرنسا.

وقال جيرو، عقب مباراة دور لثمانية أمام آيسلندا، التي سجل خلالها هدفين "من ناحيتي، أشعر بالسعادة، لا أكثر، أنا سعيد للفريق ولعائلتي وللشعب الفرنسي ككل."

ويلتقي المنتخب الفرنسي نظيره الألماني بطل العالم في مارسيليا ليتجدد الصراع بين الفريقين، اللذين التقيا في دور الثمانية من كأس العالم 2014 وفي مباراة ودية في 13 نوفمبر الماضي في باريس، التي تزامنت مع هجمات إرهابية استهدفت العاصمة الفرنسية، وأسفرت عن مقتل 130 شخصاً، حيث فجر ثلاثة انتحاريين أنفسهم خارج استاد "دو فرانس" في سان دوني.

ولم تقتنع الجماهير بمستوى جيرو في المباريات الودية الاستعدادية للبطولة الأوروبية، لكن اللاعب نجح في إثبات نفسه، ليصبح دعامة أساسية بالفريق، ويحمل على عاتقه طموح الجماهير.

وسجل جيرو أول أهداف المنتخب الفرنسي في البطولة، خلال مباراة رومانيا في دور المجموعات، كما ساعد أنطوان غريزمان في تسجيل هدف الفوز على أيرلندا في دور الستة عشر.

والآن تنتظر الجماهير عرضاً قوياً جديداً من جيرو، في مباراة الغد أمام أبطال العالم.

المنتخب الألماني... ضيف ثقيل على أصحاب الأرض

● "يورو 1972": سجل جيرد مولر ثنائية قاد بها منتخب ألمانيا الغربية للفوز على نظيره البلجيكي 2 - 1 في الدور قبل النهائي بمدينة أنتويرب، ثم تغلب على منتخب الاتحاد السوفيتي في النهائي 3 - صفر ليتوج باللقب.

● "يورو 1976": تأخر منتخب ألمانيا الغربية أمام منتخب يوغوسلافيا صفر-2 في مباراتهما بالدور قبل النهائي في بلجراد، لكن الفريق الألماني لم يستسلم للهزيمة وتعادل 2 - 2، مستفيدا بهدف سجله ديتر مولر في الثواني الأخيرة من الوقت الأصلي، لتستمر المباراة وقتاً إضافياً انتهى بفوز ألمانيا الغربية 4- 2، وسجل مولر حينذاك ثلاثية (هاتريك). وبعدها سقط المنتخب الألماني أمام تشيكوسلوفاكيا في النهائي بضربات الجزاء الترجيحية.

● كأس العالم 1982: تغلب منتخب ألمانيا الغربية على نظيره الإسباني 2-1 في مدريد في الدور الثاني (مجموعات)، وسجل هدفي الفريق بيير ليتبارسكي وكلاوس فيتشر ليتأهل للدور قبل النهائي، وانتهت البطولة بهزيمة المنتخب الألماني أمام نظيره الإيطالي في النهائي.

● كأس العالم 1986: تغلب منتخب ألمانيا الغربية على نظيره المكسيكي 4-1 بضربات الجزاء الترجيحية بعد أن تعادلا سلبا في الوقتين الأصلي والإضافي لمباراتهما بدور الثمانية، وخسر المنتخب الألماني بعدها أمام نظيره الأرجنتيني في الدور النهائي.

● "يورو 1992": كانت البطولة الأولى بعد إعادة توحيد ألمانيا وقد سجل كارل-هاينز ريدل ثنائية قاد بها المنتخب الألماني للفوز على نظيره السويدي 3- 2 في الدور قبل النهائي في ستوكهولم، واختتمت البطولة بهزيمة ألمانيا أمام الدنمارك صفر-2 في النهائي.

● "يورو 1996": سجل شتيفان كونز هدفا قاد به ألمانيا للتعادل بعدما تقدمت إنكلترا بهدف الان شيرار في مباراتهما بالدور قبل النهائي في لندن، وحسم المنتخب الألماني المواجهة بضربات الجزاء الترجيحية، وواصل الفريق مشواره حتى توج باللقب بالفوز على التشيك في النهائي.

● كأس العالم 2002: تألق حارس المرمى الألماني أوليفر كان، وسجل مايكل بالاك هدف الفوز 1-صفر للفريق على حساب منتخب كوريا الجنوبية في الدور قبل النهائي بسيول، وغاب بالاك عن النهائي للإيقاف وارتكب أوليفر كان خطأ تسبب في فوز البرازيل في النهائي.

● "يورو 2008": تألق بالاك ليقود ألمانيا إلى الفوز على النمسا في دور المجموعات بالعاصمة فيينا، وانتهت البطولة بهزيمة ألمانيا أمام إسبانيا صفر -1 في النهائي.

● كأس العالم 2014: حقق المنتخب الألماني انتصارا ساحقا على نظيره البرازيلي 7-1 في الدور قبل النهائي، وسجل للفريق توماس مولر وميروسلاف كلوزه وسامي خضيرة وتوني كروس (هدفين) وأندري شورله (هدفين)، وتوج الفريق الألماني باللقب إثر فوزه على الارجنتين في النهائي.

ميركل لن تحضر المباراة

أفادت تقارير صحافية في ألمانيا بأن المستشارة آنجيلا ميركل لن تحضر مباراة منتخب بلادها أمام المنتخب الفرنسي اليوم في الدور نصف النهائي في بطولة كأس الأمم الأوروبية يورو 2016.

وقال شتيفن زايبرت المتحدث باسم الحكومة الألمانية لصحيفة "دي فيلت"، إن "المستشارة لن تسافر إلى مرسيليا، بل ستحاول متابعة المباراة في برلين".

وأضاف زايبرت، أن سبب عدم حضور ميركل المباراة هو أن جدول مواعيدها لا يسمح بذلك.

وكان توماس دي ميزير وزير الداخلية الألماني اضطر إلى إلغاء حضوره مباراة منتخب بلاده في ربع النهائي يوم السبت الماضي، بسبب مشكلات في الطائرة منعته من التوجه إلى بوردو في فرنسا قبل بداية مباراة "المانشافت" أمام إيطاليا.

back to top